У нас вы можете посмотреть бесплатно الشيخ حسن الدمستاني ورائعته أحرم الحجاج | بودكاست إبحار или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
كانت قصيدة أحرم الحجاج وما زالت أشهر القصائد البحرينية في رثاء الامام الحسين اذ حفظها الأجيال وتأثروا بها اكثر من أي قصيدة أخرى، نتعرف في هذه القصيدة على مشاعر أهل البحرين تجاه الإمام الحسين عليه السلام، وحكاية مقتله الفجيعة برواية الشاعر الشيخ حسن الدمستاني. دراسة والقاء: مصطفى حسن عبدالله أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور وانا المحـرم عـن لذاته كـل الدهور كيف لا احرم دأبا ً ناحراً هـدي السـرور وانا في مشعر الحزن على رزء الحسين حق للشارب من زمزم حب المصطفى ان يرى حق بنيـه حرمـاً معتكفـا ويواسيهم والا حاد عن باب الصفـا وهو من اكبر حوبٍ عند رب الحرمين فمن الواجب عينا ً لبس سربال الاسى واتخاذ النوح ورداً كل صبـح ومسـا واشتعال القلب احزاناً تذيـب الانفسـا وقليل تتلف الارواح فـي رزء الحسيـن لست انساه طريداً عن جوار المصطفى لائذاً بالقبـة النوراء يشكـوا اسفـا قائلاً ياجد رسم الصبر مـن قلبي عفى ببلاء انقض الظهـر وأوهى المنكبـين صبت الدنيا علينا حاصباً مـن شرهـا لم نذق فيها هنيئـاً بلغـةً من بُرهـا ها أنا مطرود رجس هائـم فـي بَرهـا تاركا ً بالرغم مني دار سكنى الوالديـن ضمني عندك يا جداه فـي هذا الضريح علني ياجد من بلـوى زماني استريح ضاق بي ياجد من فرط الاسى كل فسيح فعسى طود الاسى يندك بيـن الدكتيـن جد صفـو العيش مـن بعدك بالاكدار شيب وأشاب الهـم رأسي قبل اُبان المشيب فعلا مـن داخل القبـر بكاء ونحيب ونـداء بافتجـاع يا حبيبـي ياحسيـن انت ياريحانـة القلب حقيـق بالبـلاء انمـا الدنيـا اعـدت لبـلاء النبـلاء لكـن الماضي قليـل فـي الذي قد أقبلا فاتخذ ذرعين مـن صبر وحسـم سابغين ستذوق الموت ظلما ً ظاميـا ً فـي كربلا وستبـقى فـي ثراهـا عافـراً مجنـد وكأنـي بلئيـم الاصل شمراً قـد عـلا صدرك الطاهر بالسيف يحـز الودجيـن وكأني بالأيـامى مـن بناتـي تستغيـث سغباً تستعطف القوم وقـد عـزّ المغيـث قد برى اجسامهن الضرب والسير الحثيث بينهـا السجاد فـي الاصفاد مغلول اليدين فبكى قـرة عين المـصطفى والمرتضى رحمـةً للآل لا سخـطا ً لمحتـوم القضا بل هو القطب الذي لم يخطو عن سمت الرضا مقتدى الأمـة والي شرقهـا والمغربيـن حيـن نبأ آلـه الغـر بما قال النبـي اظلـم الافـق عليهـم بقتـام الكـرب فكأن لـم يستبيـنوا مشرقـا ً مـن مغرب غشيتهـم ظلمـات الحـزن من اجل الحسين وسرى بالأهل والصحب بملحوب الطريق يقطـع البـيدا مجداً قاصد البيت العتيـق فأتتـه كتـب الكـوفـة بالعهـد الوثيق نحـن انـصارك فاقـدم ستـرى قرة عين بينمـا السبـط باهليـه مجـداً فـي المسير فاذا الهاتـف ينعاهـم ويدعـوا ويشيـر ان قـدام مطاياهـم مناياهـم تسيـر ساعة اذ وقف المهر الذي تحت الحسين فعـلا صهـوة ثـان فأبى ان يرحـلا فدعـى في صحبـه يا قوم ما هذي الفلا قيـل هـذي كربـلاءٌ قـال كربٌ وبلا خيموا ان بهذي الارض ملقى العسكريـن وأطلتهـم جنـود كالجـراد المنـتـشر مع شمر وابن سعد كـل كـذاب اشر فاصطلى الجمعان نار الحرب في يوم عسر واستدارت في رحى الهيجاء انصار الحسين يحسبـون البـيض اذ تلبـس فيض القلل بيـض انـس يتمايلـن بحمـر الحـلل فيـذوقـون المنـايـا كمـذاق الـعسل شاهدوا الجنـة كشفـاً ورأوهـا رأي عين بأبي انجم سعـد فـي هبـوط وصعـود طلعت في فلك المجد وغابت في اللحود سعدت بالذبح والذابح مـن بعـض السعود كيف لا تسعد فـي حال اقتران بالحسين بأبي أقمار تُـمٍ خسفـت بيـن الصفاح وشموساً من رؤوس فـي بروج مـن رماح ونفوساً منعـت ان تـرد الماء المبـاح جرعـت كـأسي اُوام وحمـام قاتليـن فاتحاً من مجـلس التوديع للأحباب بـاب فاحتسو من ذلك التوديع للأوصاب صاب موصي الاخت التي كانت لها الآداب دأب زينب الطهـر بأمـر وبنهـي نافذيـن أخت يازينـب أوصيـك وصايا فاسمعـي انني في هـذه الأرض ملاقٍ مصرعـي فاصبري فالصبر مـن خيم كرام المترع كل حي سينحيـه عن الأحياء حين في جليل الخطب يا أخت اصبري الصبر الجميل ان خير الصبر ما كان على الخطب الجليل واتركي اللطم على الخد واعلان العويل ثم لا اكره ان يسقي دمع العين ورد الوجنتين اجمعي شمل اليتامى بعد فقدي وانظمـي اطعمي من جاع منهم ثم أروي من ظمي واذكري اني فـي حفظهـم طٌل دمي ليتنـي بينهـم كالانف بيـن الحاجبـين أخـت آتينـي بطفلي أره قبل الـفراق فأتت بالطفـل لا يهدأ والدمـع مراق يتلوى ظمـأ والقلب منـه فـي احتراق غائر العينيـن طاو البطن ذاو الشفتيـن فبكـى لمـا رآه يـتلظـى بـالأوام بدمـوع هـاميات تخجل السحب السجـام ونحـا القـوم وفي كفيـه ذيـاك الغـلام وهمـا من ظمإ قلباهمـا كالجمرتيـن فدعا في القوم يا للـه للخطب الفظيع نبئوني أأنا المذنب ام هذا الرضيـع لاحظوه فعليـه شبـه الهادي الشفيـع لا يكن شافعكم خصمـاً لكم في النشأتين عجلوا نحوي بماء اسقـه هذا الغلام فحشاه مـن أوام فـي اضطرام وكُلام فاكتفى القوم عـن القول بتكليـم السهام وإذا بالطفل قـد خر صريعـا ً لليدين