У нас вы можете посмотреть бесплатно ديداكتيك الرياضيات بالتعليم الابتدائي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
مقدمة و أهداف تدريس الرياضيات تعتبر الرياضيات في التعليم الابتدائي، من أهم المواد الدراسية التي تعمل على تكوين الفكر وتنمية الكفايات ؛ فهي تساهم من جهة في إنماء القدرات الذهنية للمتعلم/المتعلمة، ومن جهة أخرى، في بناء شخصيته ودعم استقلاليته وتسهيل مواصلة تعلمه الذاتي. كما تمكنه أيضا من اكتساب أدوات مفاهيمية وإجرائية تنمي لديه ثقافة رياضياتية مناسبة تساعده على تعزيز ثقته في نفسه، والاندماج في محيطه الاجتماعي والاقتصادي الذي يتطور باستمرار. تحقيق المواصفات المنتظرة، في ملمح المتعلم/المتعلمة بعد إتمام الدراسة بالتعليم الابتدائي، وذلك بتمكينه من تنمية كفايات قابلة للتحويل في مختلف المجالات، انطلاقا من الرياضيات والتنشئة العلمية والمواد الدراسية الأخرى، وصولا إلى الحياة اليومية في تشعبها وتعقيداتها، وتتمثل هذه الكفايات في البحث والنمذجة والاستدلال وحل المسائل والتواصل والتعلم الذاتي. وكذلك بناء واكتساب المفاهيم والمعارف والمهارات والتقنيات؛ تنمية استعداداتهم وإغناء قدراتهم في مجالات البحث والملاحظة والتجريد والاستدلال والدقة في التعبير؛ اكتساب المفاهيم الرياضية اللازمة لفهم واستيعاب محتويات باقي المواد، وخاصة منها العلمية والتكنولوجية، فضلا عن جعل المتعلم يتخذ مواقف إيجابية من مادة الرياضيات. الرياضيات هو أساس العلوم كلّها، فلا يمكن لأي علمٍ أن يقوم بذاته من دون وجود الرياضيات؛ فهو لغة التواصل في العالم التي يمكن لأيّ مختصٍ أن يفهمها، الرياضيات عملية تربوية أساسية تستهدف تنمية البنيات الإجرائية للذكاء العملي خصوصا منها الترتيب والتصنيف والعد والحساب والتوجه الزماني والمكاني وطرق العمل عبرتكوين للتلميذ، معرفيا وجدانيا، سلوكيا، الإطار المنهجي المعتمد لتصريف المقاربة بالكفايات أنشطة البناء هي مجموعة من الأنشطة يعود فيها الدور الأساسي في اكتساب المعرفة للمتعلم/المتعلمة بالدرجة الأولى، وتتكون من مجموعة من الوضعيات الهدف منها بناء المفهوم أ والمهارة أو التقنية. ويتم هذا البناء من خلال مختلف الحلول التي يتوصل إليها المتعلمون/المتعلمات، وتنجز هذه الأنشطة بشكل تدريجي تبعا لأهميتها ودرجة إسهامها في تحقيق الكفاية ينطلق الأستاذ/الأستاذة بتعاون مع المتعلمين في حوار يتقبل فيه مختلف النتائج، منظما ومصححا لها، ومستعملا كل المقاربات لمساعدتهم على بناء المفهوم، ومن خلال التواصل بين المتعلمات والمتعلمين يتحقق التعلم التعاوني. أنشطة الترييض يعود الدور الرئيسي فيها للمتعلم/المتعلمة، إذ تعتبر أنشطة هذه المرحلة مناسبة لاستثمار وتوظيف ما اكتسبه المتعلم/المتعلمة في المرحلة السابقة، كما يمكن أن يكون للأنشطة الترييضية امتدادات واستخدامات علمية تتجلى في استثمارها في الحياة اليومية وفي الأنشطة المندمجة أنشطة التقويم يندرج هذا التقويم كمرحلة قائمة بذاتها ضمن سيرورة درس الرياضيات. ويبقى الهدف الرئيسي منها تحسين تعليم وتعلم الرياضيات، عبر تحديد الفارق بين ما تم تسطيره من أهداف تعلمية وما تم اكتسابه بالفعل عند نهاية الدرس من خلال المنجزات الكتابية على الألواح أو الكراسة أو في دفتر المتعلم/المتعلمة وتعتبر الأنشطة التقويمية مناسبة لتقويم حصيلة مكتسبات المتعلمات والمتعلمين من الدرس، وأداة هذا التقويم مجموعة من الوضعيات والروائز التي تغطي مختلف جوانب الأنشطة التي سبقت ممارستها. وللإشارة فالتقويم في مادة الرياضيات يجب : أن يتسم بالشمولية والاستمرارية، وأن يوفر معلومات دقيقة حول مكتسبات المتعلم/المتعلمة وصعوباته التعلمية وكذا فاعلية الطرائق ؛ أن يمكن المتعلم/المتعلمة من الاستئناس بالتقويم الذاتي والتعود على ممارسته من أجل تحسين قدراته على حل المسائل الرياضياتية وعلى تطوير المفاهيم والمهارات الرياضياتية والتفكير الرياضياتي والسلوكات الإيجابية تجاه التقويم في بعده التكويني ؛ أن يمثل فرصة للاستثمار وتطوير التخطيطات المرحلية للأستاذ/الأستاذة وبناء استراتيجية فاعلة للدعم الفوري والمركز ؛ أن ينصب بالإضافة إلى جوانب التعلم الفكرية، على الجوانب المهارية والوجدانية والسلوكية ؛ أن ينصب على التعلمات والكفايات، وأن يتم بواسطة المراقبة المستمرة، علما أنه يأخذ بعدا تكوينيا أو جزائيا خلال مراحل السنة الدراسية، في حين يأخذ تقويم الكفايات بعدا وظيفيا تكوينيا وبعدا تكوينيا جزائيا. وفي هذا السياق ينبغي التعاقد مع المتعلم/المتعلمة على أساس عدم تأثير التقويم التكويني على المستوى الجزائي، وتشجيعه على عرض الصيغ التي يتتبعها في إيجاد الحل، مع تثمين المبادرات الشخصية حتى وإن لم تكن صائبة. أنشطة الدعم والمعالجة والتركيز وتستهدف بالأساس المتعلمين الذين لديهم تعثرات في اكتساب المفاهيم الرياضياتية المروجة خلال الحصص السابقة تحقيقا لمبدأ الإنصاف، وترتكز على نتائج التقويم وعلى معرفة الأستاذ/الأستاذة بالمتعلم خلال تتبع عمله أثناء حصص البناء والترييض، حيث تتم برمجتها بعد الوقوف على التعثرات عبر تحليل دقيق للأخطاء المتكررة في الإنجازات وبعد تفييء المتعلمين والمتعلمات حسب نوع تعثراتهم. وإذا كانت هذه الأنشطة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمتعلم/المتعلمة المتعثر(ة) فإنها تمكنه من الإحساس بتحقيق النجاح، مما يسهم لديه في تعزيز شعور الانتماء لجماعة القسم، ولذلك فإن هذه الحصة تعتبر ذات أهمية بالنسبة وترتبط أنشطة هذه المرحلة بشكل مباشر بموضوع الدرس أو الدرسين المعنيين وتبقى الميزة الأساسية لأنشطتها هي التنوع، مراعاة للفروق الفردية حسب فئات المتعلمين انطلاقا من نتائج مرحلة التقويم السابقة سواء على مستوى كيفية التعلم، أو على مستوى إيقاعه. إذ تسمح الأنشطة المقترحة بممارسات فارقية، تمكن المتعلمين والمتعلمات الذين لهم صعوبات من ممارسة رياضياتية توافق قدراتهم، وتساعدهم على تنميتها، بتشجيع ودعم معرفي من طرف الأستاذ/الأستاذة. كما تضمن أنشطتها توسيع مجال استخدامهم للمفاهيم والمعارف والمهارات التي سبق اكتسابها.