У нас вы можете посмотреть бесплатно توظيف الفكاهة في سوانح حمد الجاسر - الدكتور محمود عمار - ندوة الوفاء или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
نبذة عن الشيخ العلاّمة حمد الجاسر من سوانح الذكريات نوادر مبتسمة وتحدّث المحاضر الناقد محمود عمّارعن مؤلفات الشيخ حمد الجاسر ومنها كتاب صدر له بعد وفاته وهو " من سوانح الذكريات " ، والسانحة عند العرب هو الطير الذي يأتي من جهة اليسار إلى جهة اليمين ، ويكون صيده سهلاً ، فالعرب يتفاءلون من السانحة ، وبدأ الشيخ الجاسر كتابه هذا في بيروت سنة 1974م ، وقامت الحرب الأهلية في لبنان وضاع كثير من تراثه وممّا كتب ، ولما جاء إلى المملكة أثناء حرب لبنان استأنف الكتابة عن حياته ، وبدأ يكتب مقالات شهرية في المجلة العربية ، من رجب عام 1406 هـ إلى رجب عام 1417 هـ ، ممّا يعني أنه استمر في كتابة هذه السوانح إحدى عشرة سنة بالتوالي ، وانتقل إلى رحمة ربه وهي متفرقة ، ولما أسس مركز حمد الجاسر بمشورة أصدقائه وعلماء المملكة وساستها ، جمعت هذه المقالات المتفرقة في كتاب من ألف ومئة وخمسين صفحة ، في جزأين ، ورتبت حسب تاريخ نشرها ، وأشرف على طباعتها مركز حمد الجاسر، وتم طباعتها من قبل دار اليمامة التي أسسها هو قبل وفاته ، وراجعها الدكتور عبد الرحمن الشبيلي ، والكتاب في منتهى المتعة ، فإذا أمسكته فإنك لا تكاد تفارقه حتى تنهيه ،فمفرداته لا تصعد إلى القمة ولا تهبط إلى العامية ، فقد وظًف اللغة توظيفاً حياً بطريقة عصرية مرنة ، ويكني بالكتاب نفسه بكلمة "صاحبنا" ، فهو يأبى بأن يقول صنعت وفعلت ،وهذا نوع من تواضع العلماء في كتابة السيرة الذاتية السردية الروائية ، ولا يقصد بها بأنها تقص حياته بالترتيب ، ولكن كل مشهد وكل حادثة فيها ترجمة لصاحبها ، وقد استشهد الدكتور محمود عمّار بمقال من مقالاته في وصفه الصحراء عندما رآها لأول مرة في سن 18 عاماً ، وشدد الدكتور المحاضر بأن أبرز ما في الكتاب أنه يعكس الثقة بالنفس ، فتجده يصف نفسه بين حين وآخر بالغفلة والبلاهة وهذا من فرط الثقة ، وتشعر بأنه لا يخفي شيئا في كتابه، وبأن نفسه ليس فيها تعقيد أو التواء ، وقد صور طفولته بمنتهى الدقة بذكر الأمراض التي أصيب بها ، ومواقفه مع إخوته ، فيذكر اعترافات عن نفسه " إن من أسوأ صفاتي شدة الحياء ، والتلعثم في الكلام ، وإحساسي المرهف كان شديد التأثر بما جرى لي من أيام الطفولة وما اعتدت سماعه من النسوة اللاتي يقمن بتربيتي من كلمات التخويف والترهيب ، ومما يخبئه الظلام من الأرواح الشريرة حتى أصبح الإحساس بهذا العدو الخفي للإنسان عقيدة راسخة في ذهني ، وأصبحت خرع الفؤاد كثير الخوف " ، وأيضا فإن حمد الجاسر قد أصرّ في كتاباته على مذهب لغوي معين ، بأن يكتب كل ما ينطق .