У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة سائق تكسي ناصبي والسيد المعتمر العراقي - كتيب صغير غير مصير ناصبي الى التشيع -الشيخ صلاح الطفيلي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قصة سائق تكسي ناصبي والسيد المعتمر العراقي - كتيب صغير غير مصير ناصبي الى التشيع. يقول الشيخ صلاح الطفيلي إن أحد الأصدقاء روى له قصته قائلاً: كنت أحرص كل عام على أداء العمرة، وما إن أصل إلى المطار حتى أتواصل مع شركة سيارات، فيُرسَل إليّ سائق بعينه، وكان هو نفسه دائمًا. لم أكن أعرف عنه إلا أمرًا واحدًا واضحًا: بغضه الشديد لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتأثره بثقافة مغلوطة حتى كان يذكر أسماءهم بسوء. انشغلت أربع سنوات عن العمرة، ثم عدت بعدها، وطلبت السائق نفسه. ركبت معه السيارة، ولاحظت تغيرًا في هيئته وسمته. وما إن جلست حتى ظهرت على شاشة السيارة صورة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وانبعث من المسجل صوت ينادي: «يا حسين… يا حسين». دهشت، وسألته، فابتسم وقال: نعم، أنا هو، ولكنني تغيّرت. طلبت منه أن يقصّ عليّ خبره، فقال: في يومٍ دخلت المسجد الحرام وأنا في ضيق شديد. خرجت إلى ساحاته أبحث عن سكينة، فرأيت كتيبًا صغيرًا ملقى قرب حاوية نفايات، فاستغربت أن يُرمى كتاب في هذا المكان، فأخذته بدافع الفضول. تصفحته فوجدته يتحدث عن فاطمة الزهراء عليها السلام. أعجبني أسلوبه، فأخذته إلى البيت، ثم شغلتني الأيام فنسيته مدة. وفي ليلة جلست أقرأه بتأنٍ، فوجدت الكاتب يستدل بنصوص من كتب أهل السنة؛ يذكر صحيح البخاري وصحيح مسلم، وكلما راجعت وجدته صادقًا فيما ينقل. عندها سألت نفسي: لماذا نُبغض أهل البيت، وهم أقرب الناس إلى رسول الله وأبواب الهداية؟ بدأت رحلة البحث بلا تعصّب، حتى أيقنت أن محبة أهل البيت حق. سافرت إلى سوريا، والتحقت بالحوزة الزينبية، ثم عدت إلى بلادي وقد تغيّرت نظرتي للدين والحياة. واجهت أذى وسخرية، لكن قلبي كان مطمئنًا. استجاب لي إخوتي، إلا والدي، فرفض ما وصلت إليه، وانتهى الأمر بطردي من المنزل. بعد ستة أشهر أُصيب والدي بمرض خبيث. عدت إليه ورافقته في رحلة علاج طويلة، لكن الأطباء أجمعوا على أن حالته ميؤوس منها. في ليلة هادئة قال لي: أما زلت على ما أنت عليه؟ قلت: نعم. قال: فبماذا تلجؤون إذا استعصت الأمور؟ قلت: نتوسل بفاطمة الزهراء عليها السلام، ونتبرك بتربة الحسين عليه السلام. قال: فلنجرّب. أحضرت التربة وجعلتها في الماء، وجلست أدعو: يا مولاتي يا فاطمة، أغيثيني. مع الصباح شرب والدي الماء، وأُجريت له الفحوصات، فوقف الأطباء في دهشة: لا أثر للمرض. نظر إليّ والدي باكيًا وقال: جزائي منك أن تأخذني لزيارة الحسين. فحملته إلى كربلاء، إلى الإمام الحسين عليه السلام، ومن قصده بصدق لم يُرد خائبًا. وختم صاحبي قصته قائلاً: هذه هي بركة الزهراء، وبركة أهل البيت عليهم السلام #قصة_سائق_ناصبيي_والسيد_المعتمر_العراقي #كتيب_صغير_غير_مصير_ناصبيي_الى_التشيع #almahdiiy313 #almahdiii313عاشق_الامام_المهدي #almahdiii313