ماذا فعل الملك سعود للجزائرقصة السعودية والثورة الجزائرية скачать в хорошем качестве

ماذا فعل الملك سعود للجزائرقصة السعودية والثورة الجزائرية

أهلاً بكم في حلقة جديدة مهمة قد لا يعرف عنها الجيل الجديد من الجزائريين والسعوديين بل والعرب، حيث نغوص اليوم في واحدة من أكثر صَفَحَات التاريخ العربي فخرًا ووفاءً… قصة الدعم السعودي للثورة الجزائرية. هذه ليست مجرد مواقف دبلوماسية، بل حكايات عن رجال صدقوا، ومواقف تهتزّ لها أروقة الأمم المتحدة، وتبرعات بالملايين كانت تصل سرًا إلى المجاهدين في الجبال. في عام الف وتسعمائة وسبعة وخمسين، كان مبنى الأمم المتحدة في نيويورك يشهد مشهدًا غير مسبوق… الملك سعود بن عبدالعزيز، بزيه العربي التقليدي، يرفع عَلَمًا ليس عَلَمُ بلاده، بل عَلَمُ #الجزائر الثائرة، أمام أنظار العالم. هذه اللحظة لم تكن فقط لفتة رمزية، بل إعلان صريح أن #السعودية تتبنى قضية الجزائر علنًا، وفي قلب أكبر مؤسسة دولية. كانت تلك المرة الأولى التي يُرفع فيها العَلَمُ الجزائري في مبنى رسمي دَوْلي… ومن يرفعهُ؟ زعيمٌ عربيٌ، ملكٌ سعوديٌ. ومنذ تلك اللحظة، أصبح المندوب السعودي في الأمم المتحدة “صوت الثورة” داخل القاعة الزرقاء. يتحدث، يُقاطع، يطالب، ويضغط لإدراج قضية الجزائر في جدول أعمال الأمم المتحدة… رغم اعتراض فرنسا.