У нас вы можете посмотреть бесплатно كيف تمكن الأمير مولاي الحسن من أن يكون كابوس أعداء المملكة بتحركاته مع الرئيس الصيني المحسوبة بدقة؟ или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
الرئيس الصيني يحل ضيف على المغرب في زيارة مفاجئة و لكن المفاجاة الحقيقة في هذه الزيارة ليس كل ما يدور حول اعتراف الصين بمغربية الصحراء لتكون ثالث دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن تخطو هذه الخطورة او الجسر البري الذي تريد الصين بنائه بين الإقليم الجنوبية المغربية و جزر الكناري بل كيفية تعامل الأمير مولاي الحسن مع رئيس ثاني أقوي و اغني دولة في العالم ندا ندا.. مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو. أثار استقبال الأمير مولاي الحسن الرئيس الصيني شي جي بينغ حبر و سائل الإعلام العالمية لتعلن عن ميلاد قائد مستقبلي سيكون له دور مهم في رسم ملامح السياسة الدولية و سيفعل ما لم يفعله أجداده ... وهذا ما يدور الأن حول كل أجهزة المخابرات المعادية و الصديقة للمملكة المغربية. وبناء عليه ماهي أهم الحركات التى جعلت الأمير مولاي الحسن محط توجس لأعداء المملكة ؟ ولماذا اختار الرئيس الصيني زيارة المغرب في هذا التوقيت ؟ كيف قيما الغرب الزيارة الصينية المفاجئة للمغرب؟ فبتعليمات سامية من الملك محمد السادس استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء يوم الخميس الماضي بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، الذي يقوم بزيارة قصيرة للمملكة في حدث تاريخي سيكون له تداعيات على ضخمة على المملكة و المنطقة. وعند نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وجد الرئيس الصيني في استقباله، ولي العهد الأمير مولاي الحسن. ولكن ما يلاحظ ان رئيس الصيني حينما كان ينزل من سلالم الطائرة كانا يستند بيده اليسرة أثناء النزول لأن الرئيس الصيني يستخدم يده اليسري في عدة أشياء ولكن ما ان استقبله الأمير مولاي الحسن حتى بادر بإستخدام يده اليمنى في اشارة الي الإحترام و التقدير و الخضوع للقواعد البروتوكولية و العادات المغربية. وهذه اول حركة يجب ان نتفطن لها وهي الإحترام المتبادل بين القائدين . وبالمقابل قدم المغرب باقة زهور لتعبير عن السعادة و الاحترام لإستقبال الرئيس الصيني وهذا لأن المملكة بلد مضياف بطبعه. ثاني مسألة في هذا الإستقبال هي جعل ولى العهد ضمن قادة الصف الأول في العالم كيف هذا لأن الإستقبلات الديبلوماسية لقادة الدول عادة تكون بين ملك و ملك او رئيس و رئيس ولهذا تسأل العديد من المغاربة لماذا لم يستقبل الملك محمد السادس الرئيس الصيني و ذهبت بعض وسائل الإعلام المعادية للمملكة انا غيب الملك دليل على انه مريض وغير قادر استقبل رئيس الصين بينما ذهبت وسائل اعلام اخري الى ان المغرب ارادا ان يحرج الرئيس الصيني خاصة وان ترامب يعتبر اكثر رئيس امريكي مقرب للمغرب وهي بهذا ترسل رسائل غير مباشرة لصين التى تخوض حرب اقتصادية و سياسية مع امريكا . والجواب على كل هذه الشائعات يقتصر في نوعية الزيارة فالزيارة شي جي بينغ كنت زيارة غير رسمية وبتالي لا تخضع الي البروتوكولات التى تفرض توازي الصفة القانونية لإستقبال الرؤساء كما ان البروتوكول الملكي المغربي معروف عالميا و يستلزم وقت كثير للإعداده ومثال ذالك استقبال المغرب لماكرون و الذي تم الاعداده له قبل اسابيع ولكن الرئيس الصيني اراد الحضور في المغرب دون تكلف في زيارة قصيرة من حيث المدة. وللأمانة المغرب كان ذكيا و قام بإستقبال رسميا لرئيس الصين الشعبية ووضع القائد الصيني مع الأمير مولاي الحسن في مركبا واحد وتناقل صحف العالم هذه الزيارة في الصفحة الأولى مكسب للمملكة و لسمعة الأمير مولاي الحسن في العالم حيث أحسن الأمير هذه الزيارة افضل استغلال لإرسال رسائل الي كل العالم وسوف اشرح هذا بأكثر دقة فيما بعد . بتالي المغرب حافظ على علاقته بأمريكا قويا و يتمسك بإحترام الصين في ايطار دبلوماسية رابح رابح. ومن الرسائل التى اتقطتها اجهزة المخابرات في العالم هي امتثال الوفد الصيني لتعليمات المغربية فكما نري لا يتواجد الحرس الشخصي لشي جي بينغ على السجاد الأحمر حتى مترجمته التزمت بهذا ... ولكن المثير للإهتمام ان رئيس الحكومةعزيز اخنوش كان يمشي خلف الأمير مولاي الحسن في دلالة على ان السلطة السياسية في البلاد تتبع اومر ولى العهد و الملك محمد السادس كما ان استعراض تشكيلة من الحرس الملكي امام الرئيس الصيني التى أدت التحية له معانيه ايضا فالسلام على رئيس الصين بالمصافحة فقط ند لندا من قائد الحرس الملكي مع الرئيس الصيني و انحنائه لتقبيل يد الأمير مولاي الحسن دليل على ان السلطة العسكرية في البلاد تحت سيطرة الملك و الأمير وهي بهذا التصرف تثبت خضوعها و ولائها للأسرة العلوية المغربية. بتالي كل ما يشاع من مخططات انقلابية سواء عسكرية او سياسية هي مجرد اشاعات لأن المغرب مستقر. ونلاحظ كذالك ان الرئيس الصيني كان يتبع الاشارات البروتوكولية التى ينفذها الأمير مولاي الحسن مثل مكان الوقوف لأداء التحية و واقت السير بعدها ...وهذا ما يقوم أصحاب المكان و لعلمكم البرتوكولات دائما تعطينا فكرة عن قوة شخصية الرئيس و قدرته على فرض النظام في المكان و كنت قد قدمت سابقا مثال الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند كيف ارتكب مهزلا بروتوكولية في المانيا في السابق حيث كان لا يعرف اين يسير و اين يقف وهذا لأنه لم يتلقي تكوين قبلي مثل الامير مولاي الحسن.