У нас вы можете посмотреть бесплатно قصص أطفال | عائلتي السعيدة (معني لا إله إلا الله , معني العبادة) или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
لا إله إلا الله هي أفضل الكلام بعد القرآن، هي أحب الكلام إلى الله، وأفضل الكلام، وهي كلمة الإخلاص، وهي أول شيء دعت إليه الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأول شيء دعا إليه النبي ﷺ أن قال لقومه: قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، هي كلمة الإخلاص كلمة التوحيد. ومعناها: لا معبود حق إلا الله، هذا معناها كما قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ [الحج:62]، وهي نفي وإثبات، (لا إله) نفي و(إلا الله) إثبات، (لا إله) تنفي جميع المعبودات وجميع الآلهة بغير حق، و(إلا الله) تثبت العبادة بالحق لله وحده ، فهي أصل الدين وأساس الملة. والواجب على جميع المكلفين من جن وإنس أن يأتوا بها رجالًا ونساء، مع إيمان بمعناها واعتقاد له وإخلاص العبادة لله وحده. وشروطها ثمانية جمعها بعضهم في بيتين فقال: علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد ألها فالذي يعلم هذه الأمور فالحمد لله، وإلا يكفي معناها وإن لم يعلم هذه الشروط، إذا أتى بمعناها فعبد الله بالحق وأخلص له العبادة، وترك عبادة ما سواه، واستقام على دين الله كفى وإن لم يعرف الشروط. والشروط معناها واضح: (علم) يعني: أن تعرف معناها وأن معناها لا معبود حق إلا الله. (يقين) وأن تكون موقنًا بذلك ما هو بعن شك عن يقين أنه لا معبود بحق إلا الله. (وإخلاص) لابد من إخلاص العبادة لله وحده صلاتك صومك صدقاتك كلها لله وحده. (مع محبة) لابد المحبة تكون لله تحب الله محبة صادقة، تحب رسوله ﷺ، لابد من محبة الله جل وعلا. وهكذا (الصدق) لابد تكون صادقًا صادقًا في ذلك بخلاف المنافقين يكذبون، أما أنت تقولها صادقًا أنه لا معبود حق إلا الله، وانقياد تنقاد لما دلت عليه من إخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه، وأداء الشرائع التي شرعها الله لك من الأوامر وترك النواهي عن محبة وانقياد. وهكذا (القبول) تقبل ما جاء به الشرع ولا ترده، تقبل ما دلت عليه من العبادة والتوحيد والإخلاص ولا ترده، ولابد من الكفران بما يعبد من دون الله كما قال سبحانه: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[البقرة:256]، والمعنى أنك تبرأ من..... تبرأ منها، تعتقد بطلانها، تؤمن بأن الله المعبود بالحق وأن ما عبده الناس من دون الله باطل فتكفر به وتبرأ منه، هذه معنى الشروط الثمانية. علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد ألها فإذا عرفها طالب العلم طبقها، والذي لا يعرفها يكفيه المعنى إذا أتى بهذه الكلمة عن إيمان وإخلاص لله ويقين وصدق في ذلك، وتبرأ من عبادة غير الله وانقاد للشرع فقد أتى بالمقصود مع محبة الله سبحانه ومحبة دينه. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. تعريف العبادة: العبادة في اللّغة: الخضوع، والتّذلّل للغير لقصد تعظيمه ولا يجوز فعل ذلك إلاّ للّه، وتستعمل بمعنى الطّاعة . وفي الاصطلاح: ذكروا لها عدّة تعريفات متقاربة: منها: أ - هي أعلى مراتب الخضوع للّه، والتّذلّل له. ب - هي المكلّف على خلاف هوى نفسه تعظيماً لربّه. ج - هي فعل لا يراد به إلاّ تعظيم اللّه بأمره. د - هي اسم لما يحبّه اللّه ويرضاه من الأقوال، والأفعال، والأعمال الظّاهرة والباطنة. إن مفهوم العبادة في الإسلام أعم وأشمل مما يعتقده كثير من الناس، من مجرد الصلاة والزكاة والصيام والحج فقط، ولكن العبادة التي خلقنا الله من أجلها هي تعظيم الله عز وجل والخضوع والتذلل له وإفراده بالطاعة المطلقة، فإذا جاء أمره سبحانه يجب أن يسقط من حسابنا كل أمر عدا أمره عز وجل. وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله العبادة تعريفا ينم عن استقراء لكافة النصوص في ذلك حيث قال: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة : فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضاء بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وأمثال ذلك هي من العبادات لله. ولا يتحقق معنى العبودية التي خلقنا الله لأجلها إلا بركنين عظيمين وركيزتين أساسيتين هما غاية المحبة مع غاية الذل والخضوع لله عز وجل. قال ابن القيم في نونيته: وعبادة الرحمن غاية حبه *** مع ذل عابده هما قطبان وعليهما فلك العبادة دائر *** ما دار حتى قامت القطبان قال شيخ الإسلام ( يقال - تيم الله - أي عبد الله فالمتيم المعبد لمحبوبه ومن خضع لإنسان مع بغض له فلا يكون عابدا ولو أحب شيئا ولم يخضع له لم يكن عابدا له كما قد يحب ولده وصديقه ولهذا لا يكفي أحدهما في عبادة الله بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء بل لا يستحق المحبة والذل التام إلا لله فكل ما أحب لغير الله فمحبته فاسدة وما عظم بغير أمر الله كان تعظيمه باطلا ).