У нас вы можете посмотреть бесплатно الطفلة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الطفلة #أوميرا_سانشيز مثل #الطفل_ريان لكنها شاهدت نفسها تفارق الحياة بعد بقاء جسمها مغمورا في المياه لـ3 أيام بقدم عالقة تحت صخرة بعد انفجار بركان هائل دمر مدينةأرميرو عام 1985، حيث عجز المنقذون. سجل المصور الفرنسي فرانك فورنييه آخر لحظات الطفلة التي وعت الجميع ورخلت قوية. ___________________________________ الطفلة #أوميرا_سانشيز مثل #الطفل_ريان لكنها شاهدت نفسها تفارق الحياة. قصة هذه الطفلة ربما مؤلمة كقصة الطفل ريان... بفارق واحد؛ وهو أن صاحبتها شاهدت نفسها وهي تموت خلال أيام.. الفتاة العالقة "أوميرا سانشيز" إحدى نتائج إحدى أكبر كوارث العالم المعروفة باسم "حادثة أرميرو المأساوية". بتاريخ 13 نوفمبر عام 1985، وقعت حادثة مؤلمة جدا في توليمو بكولومبيا سُمِّيت بـ"حادثة أرميرو المأساوية" التي كانت إحدى العواقب الوخيمة التي نتجت عن إنفجار البركان الطبقي "نيبادو ديل رويسلم" الذي أحدث انفجارا هائلا تسبب بتدمبر المدن المجاورة وتغطيتها بالركام حيث انبثقت من فوهته تدفقات بركانية فتاتية أدت إلى ذوبان الثلوج والجليد وحدوث 4 انهيارات طينية بركانية على سفوح الجبال، بسرعة وصلت إلى 60 كيلو مترا. لحظة الانفجار كانت الطفلة "أوميرا سانشيز" (13 عاما) في منزلها في المدينة التي جرفتها الأنهيارات الطينية والصخرية الهائلة التي انهارت من أخدود الجبل ودخلت بسرعة هائلة مدينة أرميرو ، مما تسبب في مقتل أكثر من 20 الف مواطن من أصل 29 ألف وبلغ عدد الوفيات 23 ألف ضحية في مدن أخرى خاصة مدينة شينشينا. كتب للطفلة أوميرا سانشيز النجاه لكن مصيرها كان أكثر إيلاما من الموت بعكس جميع عائلتها وجيرانها الذين قتلوا على الفور. كانت الصغيرة "أوميرا" ضمن المجموعة التي علقت وغطتها الأنقاض والماء والطين، حتى خصرها، حيث أصبح خروجها أمرا مستحيلا وعجز امامة مواطنو البلدة، لعدة اسباب منها عدم وجود وسائل إنقاذ حديثة في ذاك الوقت، بالإضافة إلى تسبب البركان بقطع جميع الطرق. وحاول عمال الأنقاذ المحليين سحب الفتاة وانتشالها من البركة، ولكن محاولاتهم كانت دون جدوى حيث ارتفع منسوب المياه، كما اكتشف المنقذون أن قدمها عالقة تحت صخرة ترسانية هائلة الحجم، وكان الحل الوحيد وقتها، هو قطع قدم الصغيرة، لكن مع الأسف هذا الحل رفضه الأطباء والمنقذون بسبب وجود المياه الملوثة. طلب المنقذون مضخة لسحب المياه، ولكنها لم تصل بسبب انقطاع الطرقات، الأمر الذي أجبر المنقذون على تركيها ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هول الكارثة التي عصفت في المدينة. لم يجد المواطنون مخرجا للفتاة، سوى تركها على هذه الحالة والجلوس بجانبها وإعطائها الطعام والشراب والتحدث معها وظلت الفتاة على هذه الحالة ثلاثة أيام، حيث كان الموت هو الحل الوحيد لانهاء معاناه الصغيرة . بعد ثلاثة أيام وصل فرانك فورنييه وهو مصور فرنسي شهير، إلى مكان الواقعة، ليوثق بصوره الكارثة الأبشع في التاريخ، وإيصالها للعالم أجمع، حيث أرشده فلاح إلى بركة الطفلة "اوميرا" وسجل هذه المشاهد للتاريخ قبل 3 ساعات من وفاتها، حيث اصيب بغرغرينا في القدم. مكث المصور الفرنسي مع "أوميرا"، خلال ساعاتها الأخيرة حيث قال إن الطفلة كانت قوية جدا لكن عند اقتراب الموت منها بدأت تهلوس. قال المصور: "طلبت مني أن أخذها إلى المدرسة، لأن لديها امتحان في الرياضيات وهي خائفة جداً منه، وعندما بدءت تفقد وعيها، فتحت عينها مرة أخرى، ثم دعت الله أن يحفظ عائلتها، كما أنها شكرت أيضاً كل من حولها، وكل من حاول مساعدتها و قبل أن تنهي حديثها فارقت الحياة. نشر المصور الفرنسي هذه المشاهد للإعلام الأمر الذي أحدث تعاطفا عالميا وتكاتفا كبيرا لتقديم المساعدات بسرعة للمدن المنكوبة.