У нас вы можете посмотреть бесплатно السياسة الامريكية الاسرائلية VS الفلسطينية - American-Israeli policy VS Palestinian resistance или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أن تصرفات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تُعدّ غير مسبوقة في الطريقة التي تدعم بها واشنطن هجمات إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين، إلى درجة رفض الدعوة لوقف إطلاق النار. الا ان التاريخ الأميركي يكشف، أن نهج بايدن لا يختلف جذريا عن السياسة الأميركية طويلة الأمد تجاه فلسطين وإسرائيل. أظهرت إدارة بايدن تطرفا في تقديمها للدعم الأميركي العسكري والدبلوماسي والسياسي، في أعقاب بدء معركة طوفان الأقصى. حيث زار بايدن إسرائيل وشارك في أعمال مجلس وزراء الحرب، وكرر دعم إدارته، وأن بلاده تقف شريكا كاملا إلى جانب إسرائيل في حربها على حركة المقاومة الإسلامية حماس. أن نهج بايدن هو تتويج للنهج الأميركي التقليدي في التعامل مع إسرائيل والفلسطينيين، وهو نهج يتميز باتساقه الملحوظ عبر الإدارات الجمهورية والديمقراطية، كونهم وسطاء في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في جوانب عدة. أولا: أن واشنطن كانت عمياء عن التباين الشاسع في القوة بين الطرفين، ومارست باستمرار ضغوطا غير متناسبة على الطرف الأضعف، مع القليل من الضغط المقابل على الطرف الأقوى بكثير. ثانيا: كانت الولايات المتحدة عمياء عن الديناميات الداخلية للسياسة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، غالبا ما بنت سياساتها الخاصة حول السياسة الإسرائيلية ،وتراجعت باستمرار أمام القادة الإسرائيليين. ثالثا: أن الولايات المتحدة كانت عمياء عن حقيقة تحويل القادة الفلسطينيين إلى شركاء سلام مناسبين لإسرائيل، قد أدى ذلك إلى تآكل شرعيتهم السياسية وتفتيت السياسة الفلسطينية، مما أدى تاريخيا إلى ظهور جماعات المقاومة ضد إسرائيل، وعلى رأسها حركة حماس. أن تجاهل واشنطن، جاء نتيجة ضغوط السياسة الداخلية الأميركية، والعلاقة الخاصة مع إسرائيل، و التي لها جذور تاريخية عميقة تعود إلى وعد بلفور والانتداب البريطاني. وإن اختلف حجم النقطة العمياء على مر السنين ومن إدارة إلى أخرى، إلا أنها تبقى موجودة دائما. كل من إدارات ترومان وأيزنهاور وكينيدي، رفضت التعامل مع مسألة تقرير المصير الفلسطيني، حيث أذعن الرؤساء الأميركيون لرفض إسرائيل إعادة أي لاجئ فلسطيني من 1948. وهو ما سمح للرئيس ليندون جونسون بإنكار وجود مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، مع توسيع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، ومنع الإجراءات التي تعارضها إسرائيل في الأمم المتحدة. خطة إبقاء الفلسطينيين خارج العملية الدبلوماسية خلال إدارات نيكسون وفورد وريغان، وهو جهد قاده هنري كيسنجر، برفضه التعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية لأطول فترة ممكنة. وأثبت كارتر أنه الاستثناء من هذه القاعدة، ولكن كانت يداه مقيدة إلى حد كبير بأفعال أسلافه. ونتيجة لأطروحة كيسنجر القائلة: بأن ضعف منظمة التحرير الفلسطينية سيكون نعمة للسلام والاستقرار، فقد شهدت المنظمة انخفاضا في شرعيتها بين الفلسطينيين، وفقدت القدرة على السيطرة على الفصائل الفلسطينية المختلفة. مما مهد الطريق لارتفاع الهجمات ضد إسرائيل، وظهور حركة حماس في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.