#وثائقي скачать в хорошем качестве

#وثائقي

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم. إشترك في القناة حتى تتوصل بكل الفيديوات اليومية والمتجددة #افلام #فيديو #يوتيوب لقد ترك نظام الجنرال فرانكو أثره على إسبانيا ومازال المسؤولون عن ذلك في أمان حتى يومنا هذا. والآن نشب خلاف مجتمعي حاد بشأن إعادة دفن جثمانه. فكثيرون يطالبون أخيراً بتسليط الضوء على فظائع الدكتاتورية، ولا سيما ذوو الضحايا الذين يأملون في الحصول على تعويضات متأخرة. ناضل ابن السبعة والتسعين عاماً "مارتن أرنال" طيلة سنوات من أجل إخراج جثة شقيقه الذي قتل خلال الحرب الأهلية الإسبانية ودُفن في مقبرة جماعية في مدينة هويسكا ((وشقة)). وكانت قبل أكثر من ثمانين عاماً قد اندلعت حرب أهلية عنيفة في إسبانيا، حكم بعدها الجنرال فرانكو بيد حديدية حتى وفاته عام 1975. وقد تركت الحرب وما تلاها من حكم دكتاتوري أثرها على البلد حتى يومنا هذا. ومن أجل تيسير الانتقال إلى الديمقراطية بشكل تصالحي، كثيراً ما كان يتم التعتيم على فظائع عهد فرانكو. فقد حظر قانون عفوٍ وجوب مثول المسؤولين عن ذلك أمام القضاء، ومازال تحالف كارثي بين الدولة والكنيسة يسهم في ذلك حتى الآن. وقرار الحكومة اليسارية الجديدة بإخراج رفات فرانكو من "وادي الشهداء" تسببت الآن في تأجيج المشاعر. هنا تواجه كتلتان سياسيتان بعضهما بتعنّت. يسعى المؤرخ والإعلامي "أنطونيو غوميز" جاهداً إلى إعادة النظر في الماضي. وقبل بضع سنوات أسس في مدريد جمعية "أوروبا العلمانية". يرى أنطونيو في العلاقة بين الدولة والكنيسة أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل التعامل مع الماضي في إسبانيا أمراً صعباً للغاية. ويحاول بأساليب عديدة الكشف عن الترابط الوثيق بين الكنيسة الكاثوليكية ونظام فرانكو الدكتاتوري. وهذا يعني بالنسبة لمارتن أرنال أن نضاله تكلل بالنجاح، وفي إمكانه أخيراً أن يودع شقيقه وداعًا يُكرم مثواه ويليق به. وهو لم يناضل من أجل شقيقه فقط، بل من أجل جميع ضحايا نظام فرانكو الدكتاتوري، على حد قوله.