У нас вы можете посмотреть бесплатно القديس أثناسيوس الرسولي † عظه قداسة البابا شنوده الثالث † 2002 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
كان الله يهيئ هذا الإناء المختار ليقف بقوة الروح والحق أمام أريوس والأريوسيين، محافظًا على إيمان الكنيسة الجامعة بخصوص لاهوت السيد المسيح. فقد وُلد أثناسيوس غالبًا في صعيد مصر من عائلة وثنية، هذا وقد نزحت الأسرة إلى الإسكندرية (غالبًا بعد نياحة والده) ليراه البابا الكسندروس (19) وهو مُطِل من شرفة البطريركية يقوم بدور عِماد أصدقاء له على شاطئ البحر، فاستدعاه وحاوَره فأحبه وقبله تلميذًا له وسكرتيرًا خاصًا، بهذا كان الله يهيئه للعمل على مستوى عام وشامل. لم يُبتلع أثناسيوس في أعمال إدارية بل ركز بالأكثر على الدراسة العلمية والفلسفية والأدبية والقانونية، وأعطى اهتمامات للدارسات الإنجيلية اللاهوتية على أساس آبائي. ومما ألهب قلبه أن معلميه الذين يقرأ لهم أستشهد بعضهم في شبابه وربما عاين بنفسه شهادتهم من أجل تمسكهم بالإيمان بالسيد المسيح، فكانت كلماتهم مدعّمة في نفسه بالجهاد حتى الموت. أما بالنسبة للجانب النسكي فقد تتلمذ القديس أثناسيوس فترة لدى القديس أنبا أنطونيوس ألهبت فيه زهد العالم وحبه للعبادة والتأمل وعدم مهابة الموت. يظهر نضوجه المبكر من كتابيه "ضد الوثنيين"، كتاب "تجسد الكلمة" اللذين وضعهما قبل عام 319 م.، الأول دعا فيه الوثنيين إلى ترك الوثنية، والثاني عرض فيه فكرًا لاهوتيًا بأسلوب علمي عن التجسد الإلهي. ولد هذا القديس في مدينة الإسكندرية سنة 256 م. وكان أبواه وثنيين وقد توفى والده وهو صغير فأرسلته أمه مدرسة المسيحيين وكان يميل للعبادة التي يمارسها المسيحيين وذات يوم كان يمثل مع بعض زملائه الصغار على شاطئ البحر شعائر المعمودية وكان البابا الكسندروس ينتظر بعض الأساقفة لينالوا الغذاء معه ورأى هؤلاء الأطفال يعمدون بعضهم ويؤدون الشعائر بكل دقة فعندما وصل ضيوفه طلب منهم مراقبة الأطفال معه واندهشوا من دقة الأطفال وعند ذلك نادى البابا الكسندروس الأطفال وسألهم عما كانوا يفعلون وتلعثم الأطفال قليلا ولكن نظرة العطف والحنان البادية على وجه البابا الإسكندري شجعتهم فاعترفوا أنهم كانوا يؤدون شعائر التعميد ناء على اقتراح زميلهم أثناسيوس الذي كان يقوم بدور الأسقف وقام بتعميد الأطفال الوثنيين ودار حديث بين البابا الإسكندري والأساقفة اجمعوا على صحة ما قام به أثناسيوس من غطاس وأسرعوا بإعطاء الأولاد سر الميرون ورشح أثناسيوس وبعض الأولاد الذين اشتركوا معه أجراء هذه الشعائر إلى رتبة الكهنوت ولم يكن حين إذ عمر أثناسيوس تجاوز الثانية عشر. ولما بلغ أثناسيوس الخامسة عشر من عمره أرادت أمة أن تزوجه ولكنه أصر على الرفض فلجأت أمه إلى فيلسوف عرافه فطلب منها أن تهيئ الفرصة لتناول العذراء معه وبعد الغذاء قال لها العراف "لا تتعبي نفسك لأنك لم تصلى إلى غايتك فابنك لابد تابع الجليلي وستكون حياته رائحة ذاكية تعطر الشعوب جميعها" فتوجهه به إلى البابا الكسندروس ليكون تحت رعايته. وأخذ أثناسيوس ينمو في الحكمة والنعمة عند الله والناس وتتلمذ على أيدي معلمي الإسكندرية العظام وتعلم منهم القواعد النحوية والمنطق والخطابة والبلاغة والفلسفة اليونانية والقانون الروماني وغاص في بحار الأسفار الإلهية ثم ذهب إلى الصحراء حيث قضى ثلاث سنوات مع الأنبا انطونيوس وفى هذه الفترة كتب كتابين أحدهما عن:- بطلان الأوثان. والثاني عن وحدانية الله. موقف أثناسيوس من بدعة آريوس: عاد أثناسيوس إلى الإسكندرية وكان يؤدى خدمته الشماسية على خير وجه حيث انه كان يتوجه يوميًا إلى الفقراء ليطعم الجياع ويكسوا العراة ويتفقد المسجونين ويضيف الغرباء وكان يثبت من تزعزع إيمانه فأحبه الناس وفى ذلك الحين ظهرت بدعة آريوس فتجمع ثلاثمائة وثمانية عشر أسقفًا في نيقية ليضيعوا أسس للإيمان الأرثوذكسي. فاصطحبه البابا ألكسندروس معه إلى المجمع وتحدث أثناسيوس في المجمع وأفحم آريوس وسمى بطل كنيسة المسيح واختاره الشعب والإكليروس للبطريركية في (8 بشنس سنة 44 ش.، 5 مايو 328 م.، رسموه بابا سنة 327 م.) في عهد قسطنطين قيصر وكان عمره 28 سنة ووضع عليه الأيدي لأول مرة خمسون أسقفًا. وبعد مضى ثلاث سنوات من السلام لبابوية الأنبا أثناسيوس رسم فرومنتيوس أسقفات على الحبشة سنة 318 م. وقام برحلة رعوية بدأت من الإسكندرية فبعث البابا إلى معلمه الأنبا انطونيوس رسالة يطلب منه أن يغادر عزلته ويتجه مع رهبانه إلى الإسكندرية ليقف في وجه أريوس وأعوانه ولبى الأنبا انطونيوس نداء تلميذه فبادر بالذهاب إلى الإسكندرية في جماعه من أبنائه الرهبان واخذوا يقاومن البدعة ومبتدعيها. القديس أثناسيوس الرسولي عظه قداسة البابا شنوده الثالث 15/05/2002 † † † Our Facebook page / copticmix Our Twitter page / coptic_mix Our Youtube Channel / copticmix