ثار على الأمويين فصلبوه أربع سنين ومهّد لنجاح العباسيين وأسس مذهبا فقهيا يتبنى الثورة .. زيد بن علي скачать в хорошем качестве

ثار على الأمويين فصلبوه أربع سنين ومهّد لنجاح العباسيين وأسس مذهبا فقهيا يتبنى الثورة .. زيد بن علي

بدأت فكرة الثورة تراود زيد بن علي عندما كان متواجدًا ومقيمًا في أرض العراق، حيث كان العدد الأكبر من شيعة آل البيت متواجد هناك خاصة بالكوفة، وتمثلت فرصة الثورة عندما غضب الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك على والي العراق خالد بن عبد الله القسري بسبب وشايات وسعايات في حق خالد، فقام بعزله وكلف مكانه رجلاً من ألد أعداء خالد القسري، وهو يوسف بن عمر الثقفي وكان واليًا على اليمن، وكان يحب أن يتشبه بالحجاج وكان من قرابته، فكان أول ما فعله يوسف عندما دخل العراق القبض على خالد القسري والتحفظ على كل أمواله ومحاسبته عليها، أثناء المحاسبة ادعى البعض على خالد أنه قد أودع جزء من ماله وديعة عند زيد بن علي، فأرسل للخليفة هشام بذلك فألح على زيد بن علي بالتوجه إلى الكوفة ليتحقق من هذه التهمة، وذهب زيد بن علي للكوفة واستبانت براءته من تلك التهمة، ولكن زيد بن علي ظل مقيمًا بالكوفة لبعض الوقت ولم يعد فور الانتهاء من القضية. عندما عرف الشيعة بالكوفة والعراق عمومًا أن زيد بن علي بن الحسين مقيم بالكوفة، قدموا إليه يبايعوه ويقسمون بين يديه بالقتال حتى الموت ويحظوه على الخروج حتى اجتمع عنده ديوان به أسماء أربعين ألف مقاتل، في هذه الفترة كان يوسف بن عمر مشغولاً بمحاسبة خالد وعماله السابقين، فلم تصل له أخبار مبايعة أهل الكوفة لزيد بن علي، حتى طارت الأخبار ووصلت للخليفة هشام بن عبد الملك، فأرسل ليوسف بن عمر يوبخه ويعلمه بحركة زيد بن علي، فأخذ يوسف في البحث عن زيد والتضييف عليه بشتى الوسائل. عندها قرر زيد بن علي أن يقدم موعد قيام الثورة فاجتمع مع مناصريه واطلعهم على خطته للحركة وتسريع ميعاد الخروج، وحدد زيد بن علي موعدًا للخروج، وذلك يوم الأربعاء 1 صفر 122 هـ، ولكن هذا التقديم أدى لسهولة كشف الثورة، حيث وصلت الأخبار ليوسف بن عمر، فأمر بجمع أهل الكوفة جميعًا يوم الثلاثاء آخر محرم أي قبلها بيوم في الجامع الكبير، وأخذ يتوعد من يتخلف بالقتل وأرسل الشرطة لجمع الناس بالجامع، وخرج زيد ومن وافقه على مذهبه يوم الأربعاء 1 صفر 122 هـ، وأخذ يرسل بعض فرسانه ينادون في نواحي الكوفة بشعار الثورة: يا منصور يا منصور، ولم يجتمع عنده إلا ثلاثمئة وثمانية عشر رجلاً فقط، وأصر زيد بن علي على مواصلة الثورة والخروج. وعندما التقى الطرفان أقبل يوسف بن عمر بجيشه، ودارت رحى حرب غير متكافئة، وثبت زيد ومن معه في القتال، فلما كان يوم الخميس 2 صفر واصل زيد القتال بضراوة شديدة، وانكشف بصب وابل من السهام عليه ومن معه، فأصابه سهم في جانب دماغه الأيسر، فحمله أصحابه تحت جنح الظلام وطلبوا له الطبيب، ولكنه ما إن نزع السهم من دماغه حتى مات، ودفنه أصحابه في حفرة من الطين ثم أجروا عليها الماء حتى لا يعثر عليه أحد. مصادر الحلقة : الدولة الأموية, علي الصلابي البداية والنهاية, ابن كثير التاريخ الإسلامي , راغب السرجاني الكامل في التاريخ, ابن الأثير ويكبيديا --------------------------------------------------------------------- صفحتنا على الفيسبوك   / erfolg123   فيديوهات مميزة عبدالله بن الزبير | الفارس الذي كبّر الرسول لولادته وكبّر الحجاج لنهايته !    • عبدالله بن الزبير | الفارس الذي كبّر ...   ضربَ الكعبة وأذلّ أهل العراق ومكة | معلم القرآن الذي قتل الصحابة ووحد الخلافة    • الحجاج بن يوسف ..ضربَ الكعبة وأذلّ أه...   ثبّت أركان الدولة الأموية وقضى على كل معارضيه | قصة عبد الملك بن مروان المثيرة    • ثبّت أركان الدولة الأموية وقضى على كل...   خالد بن الوليد | الرجلٌ الذي لن يتكرر ! ( وثائقي )    • خالد بن الوليد | الرجلٌ الذي لن يتكرر...   معركة كربلاء ومقتل الحسين    • معركة كربلاء ومقتل الحسين   معركة صفين كأنك تراها | بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ومقتل 70 الف من الصحابة والتابعين    • معركة صفين كأنك تراها | بين علي بن أب...   عمار بن ياسر | العلامة الفارقة بين الحق والباطل    • عمار بن ياسر | العلامة الفارقة بين ال...   الفتوحات الإسلامية    • معارك وحروب   معركة الجمل كأنك تراها | اقتتال الصحابة ومبارزة علي والزبير وعمار بن ياسر    • معركة الجمل كأنك تراها | اقتتال الصحا...   رجال حول الرسول    • رجال حول الرسول   السيرة النبوية    • السيرة النبوية   #زيد_بن_علي_زين_العابدين #الثورة_على_الأمويين #ثورة_زيد_بن_علي #مصطلح_الرافضة_والزيدية #الدولة_الأموية #أسطُر