رواية الحزن || الرادود الحسيني السيد هاني الوداعي || ليله 20 صفر 1443 هـ || موكب عزاء قرية بوري скачать в хорошем качестве

رواية الحزن || الرادود الحسيني السيد هاني الوداعي || ليله 20 صفر 1443 هـ || موكب عزاء قرية بوري

قصيدة " رواية الحزن " أداء الرادود : #السيد_هاني_الوادعي كلمات الشاعر : #محمود_القلاف ليلة 20 صفر 1443 هـ موكب عزاء قرية بوري التصوير : الكوثر ميديا هيئة الموكب الحسيني بوري المونتاج : الكوثر ميديا الهندسة الصوتية : جرح الحسين WhatsApp: +973 33575231 #الكوثر_ميديا امفارقة اخواني شهر.. بس يمر جنه دهر راجعة بلهفة وما.. شفت إلى أهلي أثر وينه خيمات الإبا.. وينه عزي اللي اندثر ما بقى ليّه سند.. أمشي محنية الظهر ابسفرتي الطويلة.. ماتت العقيلة أمشي ابليا سند.. ما لي أحد.. معايه بس نسا ويتامى.. نحمل الظلامة نمشي ونقاسي التعب.. وحزني انكتب.. رواية جيت إليكم يخوتي.. من رحلتي.. أعاني غارقة بهذي المحن.. والله الزمن.. دهاني ما يظل ليّه وطن.. أمشي فِ غربة شوقي والله ما سكن.. والفرقى صعبة الشمر حادي الظعن.. بعد الأحبة روحي تعبت والبدن.. بالسوط ايْضربه أمشي يِسْحَبوني.. وساعة يِشْتِموني والله يِضْرِبوني.. وبمتني يِجْلِدوني شِمْتوا اعلى حالي.. ما إليّه والي ضيّعوا دلالي.. وصبحي انطفى ليالي **** بوعلي عضيدي.. دمك بوريدي وراسك اعلى ايدي.. أختك الوفية وياللذي كفلني.. ولحظة ما تركني راسك الحرسني.. وآنا مو سبية أنادي الشهَم.. كفيلي انته فِ عينك سهم.. ولا شلته بعد مدة.. والعمد بعده.. صوابه بجبينك على رمحه.. راسك بجرحه.. وتحرسني عينك اجيت بحزن.. أحن أرجع صعب هالدرب.. واصب مدمع ولا جيت أعاتب.. نسيت المصايب فقط قوم إليّه.. ترى احساسي لاهب ---- وللحسين أناظر.. منكسر لي خاطر صعبة من أسافر.. واتركك رمية جيت أشمه عطرك.. وارتمي اعلى قبرك جيت أداوي نحرك.. خويه قوم إليّه يخويه العذُر.. ترى راسك اجا من اليسُر.. بلا اْضراسك وفي طشته.. منقطع شفته.. تِضُربه الأعادي وبيّه اتحِس.. واقفة بمجلس.. وعليكم أنادي وما لي أحد.. وسند عندي عدوك شمَت.. وفتَ چبدي وسامحني خيّه.. ترى مو بديّه على راسك اتموت.. فِ حسرة رقية *** رديت انا ختكم.. ومهزومة عدواني عوفوها موتتكم.. وقوموا لي يخواني ما ذلوني في السفرة.. بس والله الفقد يذبح مقدر أحبس العبرة.. من طبع الدمع يفضح ---- قوموا وشوفوني.. أرجع من الغيبة يخواني ردوني.. لاوطاني في طيبة قلبي من الحزن ذابل.. من محنة إلى محنة مشتاقة لبوفاضل.. ومشتاقة لبوسكنة