У нас вы можете посмотреть бесплатно السيرة النبوية 05 كيف تحولت مكة إلى الوثنية ؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الحسابات الرسمية لمحمد بن شمس الدين: https://mshmsdin.com/links وسائل الدعم: باتريون / mshms باي بال: https://www.paypal.com/paypalme/MShmsDin عرض محتوى القناة من هنا: / @mshmsdin _________________ 0:00 مقدمة 0:38 نحتاج لفهم السيرة للتعامل مع مشكلات الحاضر 2:20 كيف تأسست مكة وكيف بُنيت الكعبة 3:51 إذن لا يضيعنا | التسليم لأمر الله 5:50 تأسس بئر زمزم 7:36 بناء الكعبة 9:44 ظهور الشرك | دخول الأصنام للكعبة 14:12 من ميزات أهل السنة 16:05 الإنسلاخ عن التوحيد 17:36 قصة الصنم (مناة) 18:23 قصة الوثن (اللات) 19:38 الفائدة من ذكر قصص الأوثان 20:26 الفرق بين الصنم والوثن 21:33 قصة الوثن (العزى) 23:10 قصة الصنمين (إساف ونائلة) 24:05 ثلاثة أسباب لعبادة الأصنام 24:28 تنوع المشركين في مكة 25:50 التشابه بين الشيعة والأشاعرة وبين المشركين 27:34 إقرار المشركين بربوبية الله وصفاته 28:59 شمال وجنوب مكة | عبادة الشيوخ 30:19 حال العرب في الجاهلية 30:53 قصة عبد المطلب 33:39 ولادة رسول الله ﷺ | قصة عام الفيل 36:23 ما سنتكلم عنه في الحلقة القادمة ____________ البيئة التي بعث فيها محمد ﷺ لفهم سيرة النبي ﷺ، يجب دراسة بيئة مكة وأحوال أهلها، إذ بعث لعلاج أمراضهم الدينية والاجتماعية. أمراض الأقوام السابقة مستمرة حتى اليوم، كذلك بلايا أهل مكة تتطور، ولا يدركها إلا من عرف سياقها التاريخي. قال عمر بن الخطاب: «تهلك العرب حين يسوس أمرهم من لم يعالج أمر الجاهلية ولم يصحب الرسول»، لأن فهم الجاهلية وعلاجها النبوي ضروري لتمييز الحق من الباطل ونقض الباطل. تأسيس مكة وبناء الكعبة مكة، قلب جزيرة العرب، أسست على الإسلام بيد هاجر أم إسماعيل. أمر الله إبراهيم ﷺ أن يأخذ هاجر وابنها الرضيع إسماعيل إلى وادٍ قاحل بمكة، بلا بشر أو ماء أو نبات. تركهما مع جراب تمر وسقاء ماء، وانصرف دون التفات. نادته هاجر: «أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي؟»، فلم يجب، فسألت: «آلله أمرك؟»، قال: «نعم»، فقالت: «إذن لا يضيعنا»، فعادت. كلماتها الثلاث تعكس يقينًا عظيمًا بالله، تفوق كتبًا في الإيمان، رغم أن إبراهيم لم يعدها بشيء، فأحسنت الظن بربها. نفد الماء، وجف حليبها، وعطش إسماعيل، فأخذت تسعى بين الصفا والمروة سبع مرات بحثًا عن ماء، دليل على الجمع بين الإيمان والأخذ بالأسباب. سمعت صوتًا على المروة، فإذا جبريل يضرب الأرض بجناحه، فانبثق ماء زمزم، فشربت وأشربت ابنها. مرت قبيلة جرهم، فاستقروا للماء، وبدأ عمران مكة. عاد إبراهيم بأمر الله لبناء الكعبة مع إسماعيل: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ﴾، داعيين: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا﴾. القواعد كانت موجودة من زمن آدم، ربما بنتها الملائكة، ورفعت بطوفان نوح، فأظهرها الله لإبراهيم، ثم دعا الناس للحج. انحراف مكة إلى الشرك استمر التوحيد حتى ظهر عمرو بن لحي من خزاعة، سافر إلى الشام، ورأى الأنباط يعبدون الأصنام، فقالوا: «تمطرنا وتنصرنا»، فأخذ هبل وأدخله مكة، ودعا لعبادته فعبدوه. ليس غريبًا أن يتحول موحد إلى مشرك، كما يعلق البعض اليوم أحجارًا للحماية أو يدعون أمواتًا كالجيلاني والبدوي. هذا لضعف التوحيد، كما قال عمر عن هلاك من لم يعرف الجاهلية. عبد البعض أحجار الكعبة بعد هجرتهم، فطافوا بها ثم عبدوها، لذا يحرص أهل السنة على التوحيد ونبذ البدع. انتشرت الأصنام: مناة بقديد للأوس والخزرج، اللات صخرة بالطائف كان رجل يعد عليها السويق للحجاج فعبدوها بعد موته، والعزى شجرة سمر بحرم تضاهي الكعبة. جعلوا حول الكعبة 360 صنمًا، وعلى الصفا والمروة صنمين، نتيجة الانبهار بالرومان، البدع، وضعف التوحيد. أنواع الشرك في مكة تنوع الشرك: قال بعضهم الملائكة بنات الله: ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا﴾، فحرم تسمية النساء بـ«ملك». وقال آخرون: ﴿مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾، إنكارًا للآخرة أو تصرف الله. أكثرهم آمنوا بالله كإله أكبر، لكن مع آلهة تقربهم: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾، شبيه باستغاثة بعض المسلمين اليوم بالقبور. قالوا: ﴿لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾، لكنهم لم يخلصوا العبادة لله. شمالًا بالمدينة، عاش اليهود محرفين كتبهم مع الربا، وعباد الأصنام. جنوبًا، النصارى عبدوا المسيح، واليهود والنصارى غلوا في أحبارهم: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا﴾، كما يعبد البعض الشيوخ اليوم. الفساد والأخلاق الحميدة تجذر الباطل بالجهل والأصنام، مع الفساد، العصبية، الاستعباد، وسفك الدماء. لكن العرب تميزوا بالشجاعة، الصدق، الكرم، الضيافة، صيانة العهد، وعزة النفس. عبد المطلب وعام الفيل عاش عبد المطلب (شيبة الحمد) بمكة، رأى زمزم في منامه فحفرها، وحاولت قريش مشاركته، فنذر إن رزق عشرة أبناء ينحر أحدهم. ولد له أكثر من عشرة، فلما جاءت القرعة على عبد الله، نحر مئة إبل بدله. تزوج عبد الله آمنة، فولدت محمدًا بعام الفيل. حينها، سار أبرهة بجيش وأفيال لهدم الكعبة، لكن فيلته بركت، وأرسل الله طيور أبابيل بحجارة سجيل أهلكتهم، فمات أبرهة بآفة. وبعد 50 يومًا ولد النبي ﷺ.