У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة الطفل اليتيم الذي سقى نملة بآخر قطرة ماء... فكافأته بكنز جعل السلطان يركع أمامه! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص ______________________________________ قصة الطفل اليتيم الذي سقى نملة بآخر قطرة ماء... فكافأته بكنز جعل السلطان يركع أمامه! —-------------------------------------------------------------------------------------- قصة الطفل اليتيم الذي سقى نملة بآخر قطرة ماء... فكافأته بكنز جعل السلطان يركع أمامه! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في زاوية منسية من زوايا مدينةٍ عتيقة، حيث تتشابك الأزقة الضيقة كعروق يدٍ مسنة، كان يعيش "عمر". وقبل أن نغوص في تفاصيل حكايته المؤثرة، لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس لتصلكم روائع القصص، فهنا ستجدون المتعة والعبرة. لم يكن عمر سوى طيفٍ عابر في عيون أهل المدينة، شابٌ نحيل الجسد، باليةٌ ثيابه كأنها نُسجت من غبار الطرقات، يحمل في عينيه نظرةً عميقة من الحزن الصامت، وكأنه يعتذر للعالم عن وجوده فيه. كانت حياته سلسلةً متصلة من الشقاء، يبدأ يومه قبل شروق الشمس، حين يلف الضباب البارد بيوت الأغنياء، فيحمل الأحمال الثقيلة على ظهره المتقوس، وينظف واجهات المحال التجارية، مقابل لقيماتٍ يابسة يلقيها إليه أصحاب الدكاكين بنظرةٍ لا تخلو من التعالي والازدراء. قبل أن نكمل هذه القصة الشيقة، أخبرونا في التعليقات من أي بلد أو مدينة تشاهدون هذا الفيديو. والآن لنكمل القصة كانت المدينة تضج بالحياة، أصوات الباعة، رنين العملات الذهبية في أيدي التجار، وروائح الشواء والتوابل التي تعبق في الأجواء، لكن عمر كان يعيش في عالمٍ موازٍ من الصمت والجوع. رائحة الخبز الطازج كانت تمر عبر أنفه لتستقر خنجرًا في معدته الخاوية، ورؤية الأمهات يحتضنّ أطفالهن كانت تثير في قلبه يتمًا قديمًا لم يشفَ منه أبدًا. لم يكن له مأوى سوى كوخٍ متهالك عند أطراف المدينة، سقفُه من سعف النخيل الذي لا يمنع مطرًا ولا يصد ريحًا، وجدرانه متآكلة كأحلام ساكنه. ورغم قسوة البشر وجحود القلوب، كان في قلب عمر نبعٌ من الرحمة لا ينضب، نبعٌ لم يجد من يرويه من البشر، ففاض به على أصغر مخلوقات الله. في سكون الليل، وحين يأوي إلى كوخه البارد، كان يتقاسم عشاءه الشحيح مع رفيقةِ وحدته؛ نملةٌ صغيرة كانت تخرج من شقٍ في الأرض كل مساء. كان ينظر إليها بعينين تلمعان بالود، يضع لها فتات الخبز برفقٍ وكأنه يقدم وليمة لملك، ويقطر لها الماء من طرف إصبعه المتشقق، مراقبًا إياها وهي ترتوي كمن يراقب طفله الوحيد. كانت تلك اللحظات هي عزاؤه الوحيد، يشعر حينها أن له دورًا في هذا الكون، وأن هناك كائنًا ينتظره ويأمن جانبه. لم يسلم عمر من ألسنة الناس حتى في عزلته. كان شباب الحي يرقبون اهتمامه بتلك الحفرة الصغيرة، فتتعالى ضحكاتهم الساخرة في الأزقة، يرمونه بالحجارة والكلمات الجارحة، ويطلقون عليه لقب "مجنون النمل". كانت النظرات تلاحقه كالسهام، تهمس بأنه فقد عقله من شدة الفقر، لكنه كان يتلقى أذاهم بصبر أيوب، لا يرفع بصره إليهم، ولا يبدي غضبًا أو حقدًا، بل يكمل سيره محني الرأس، تاركًا حكمهم للأيام، ومؤمنًا بأن الرحمة التي يزرعها في الأرض، لا بد أن تزهر يومًا ولو في قلب صخرة صماء. دارت الأيام دورتها، وتبدلت أحوال المدينة حين لاحت في الأفق غيوم سوداء لم تكن تحمل مطرًا، بل تحمل نذر الحرب. تواترت الأخبار عن جيش جرار يزحف نحو المدينة كالسيل الجارف، جيش لا يبقي ولا يذر. تحولت الضحكات في الأسواق إلى همسات مرعبة، واختفت مظاهر الترف ليحل محلها الخوف والجشع. أُغلقت أبواب المدينة العملاقة، وارتفعت الأسوار تحجب الأفق، وبدأ الحصار. في الأيام الأولى، كان الأغنياء يأكلون مما ادخروا، والفقراء يشدون الأحزمة على البطون، لكن الحصار طال واشتد خناقه. جفت الأسواق، واختفت البضائع، وأصبح رغيف الخبز أغلى من الذهب. تحولت المدينة التي كانت تضج بالحياة إلى شبحٍ كبير، وجوه الناس شحبت، والعيون غارت في المحاجر، وساد صمتٌ ثقيل لا يقطعه إلا بكاء الأطفال الجوعى أو أنين المرضى. حتى أولئك الذين كانوا يسخرون من عمر بالأمس، باتوا يبحثون في القمامة عن قشرة فاكهة أو عظمة يابسة، وقد ساوى الجوع بين السيد والمسود، وبين الغني والفقير. أما عمر، فقد كان الجوع رفيقه القديم، لذا كان أقدرهم على تحمله، لكن قلبه كان يعتصر ألمًا ليس لنفسه، بل لما يراه من هول المصيبة التي حلت بالجميع. وفي خضم هذا الموت البطيء، لم ينسَ عمر رفيقته الصغيرة. كان جسده يذبل، وقوته تتلاشى، ومع ذلك، كان يقتطع من حصته التي لا تكاد تذكر، حبة قمح أو قطرة ماء، ليدسها في شق النملة. كان يشعر أن استمرار حياة هذا المخلوق الضعيف هو خيط الأمل الأخير الذي يربطه بالحياة، وكأن بقاءها يعني بقاء الرحمة في عالمٍ امتلأ بالقسوة. ______________________________________ #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص