من عظم الله في قلبه سخر الله له خلقه الشيخ المغامسي скачать в хорошем качестве

من عظم الله في قلبه سخر الله له خلقه الشيخ المغامسي

قال الله جل وعلا وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ذات الشمال هذه الآية اتلوها مع الحديث القدسي وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها من عظم الله في قلبه سخر الله جل وعلا له خلقه فالمخلوقات كلها جندا لله، إما ان تكون لك معينا او ان تكون عليك ضدا وهي مأمورة بأمر الله لها قال أهل الاثار ان قافلة إخوة يوسف لما خرجت من ارض مصر ذاهبة إلى الشام قال الله: ولما فصلت العير يعني لما خرجت من ارض مصر إلى أرض الشام ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف جاء في الأثار إن ريح الصبا استأذنت ربها أن تبلغ يعقوب ريح يوسف قبل أن يصله البشير فأضحت جندا لوليا من أولياء الله وهو يعقوب عليه السلام فالغاية كلها الامر كله مرده إلى حسن الصله برب العالمين جل وعلا قال جل وعلا هنا وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين تزاور بمعنى تميل وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال قطعا القرض قطع ويقال للمقص مقراض لأنه يقطع وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ما الذي جعل الشمس على علو كعبها ونظر الناس إليها تستحي ان تؤذيهم ما في قبهم من إجلال الله وما الشمس إلا مأمورة يقول يوشع ابن نون لما اراد أن يفتح أريحا نظر إليها وقد همت بالغياب قال: انت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي فبقيت تأخر غروبها حتى أكمل حربه