У нас вы можете посмотреть бесплатно مجمع خلقيدونية ٤٥١ م или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#خلقيدونية المحاضرة العاشرة مجمع خلقيدونية مقدمة :- لقد تسبب هذا المجمع فى شق وحدة وسلام الكنيسة وجعل الكنيسة حتي الآن تعاني من الأنقسام والتعدد فى المذاهب، ولقد أوضح هذا المجمع مدي دفاع الكنائس الخلقيدونية علي حفظها علي الإيمان المستقيم وعدم قبولهم مصطلحات إيمانية غير سليمة تؤثر علي فهم الإيمان السليم كما تسلمته الكنيسة من الأباء، وهذا واضح من تاريخ ونضال كثير من الأباء أمثال البابا ديسقورس والقديس ساويرس الأنطاكي ومار فيلوكسينوس المنبجي والكثيرين. سبب أنعقاد هذا المجمع :- لهذا المجمع عدة أسباب أولاً كان هو أضعاف قوة كرسي الإسكندرية وعلي رأسها البابا ديسقورس، وثانيها هو تغير قرارات مجمع أفسس الثاني المنعقد سنة ٤٤٩ م الذي سموه كذباً بالمجمع اللصوصي وثالثاً هو وضع كرسي القسطنطينية مكانة عالية وأولي فى المجامع المسكونية. بداية الأحداث المؤدية لمجمع خلقيدونية :- أوطاخي :- فى ذلك الوقت كان يمثل أحد الدافعين عن العقيدة السليمة ضد نسطور وكان له شأن كبير فى الإمبراطورية فهو ولد سنة 378 م في القسطنطينية أو في أحدي ضواحيها ، وترهب في سن صغير، تتلمذ علي يد راهب قديس أسمه مكسيموس وكان مقاوماً لنسطور ، وأتخذ من دلماتيوس رئيس الدير قدوة له وكان دلماتيوس بيستلم قرارات مجمع أفسس الأول الصحيحة من راهب في ذي شحاذ في عصا مجوفة هروباً من الحراس أتباع نسطور ، وكان دلماتيوس يسلم هذه القرارات للإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير. رُسم أوطاخي كاهناً في سن الثلاثين وبعد ذلك أصبح رئيساً لدير أيوب ، وكان أكثر من ثلاثمائة راهب وظل رئيساً للدير لمدة ثلاثين عام. كان أوطاخي ناسكاً تقياً ذكياً حاز ثقة الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير وكان محبوباً جداً من خريسافيوس وزير القصر وأكبر موظفي البلاط الإمبراطوري. وقال عنه نسطور أن أوطاخي لم يكن أسقفاً لكنه يتصرف كأسقف من الأساقفة ، كان له صداقة بالبابا كيرلس الاول وأرسل له البابا كيرلس نسخه من قرارات مجمع أفسس الأول سنة 431م في أخر أيامه وقع في بدعة تقول أن الناسوت تلاشي في لاهوت، وأن الطبيعة الناسوتية عندما أتحدت مع الطبيعة اللأهوتية صارت مثل نقطة خل في المحيط أي أن المسيح طبيعة واحدة فقط ، وأن الطبيعة البشرية تلاشت وأبتلعت في الطبيعة الألهية وبما أنه إله فلا يمكن أن يكون جسده شبهنا. وكان موهوباً في الكتابة ويستطيع أن يتلاعب بالألفاظ وله قدرة عجيبة علي الأقناع. وبسرعة البرق أنتشرت بدعته في كل أنحاء القسطنطينية وسمع بها كثير من الأساقفة والرهبان حتي وصلت بدعته إلي بطريرك القسطنطينية.