قصة السيدة مارية القبطية هل تزوجها النبي وما قصتها مع النبي وابنها ابراهيم؟ سبب وفاته скачать в хорошем качестве

قصة السيدة مارية القبطية هل تزوجها النبي وما قصتها مع النبي وابنها ابراهيم؟ سبب وفاته

مارية القبطية مارية القبطية المصرية التي انتقلت من حياة العبودية إلى مكانة رفيعة في بيت النبوة، تحمل قصتها دروسًا عميقة في الإيمان والصبر. تعرف على رحلتها من كونها هدية من المقوقس حاكم مصر  إلى أن أصبحت أمًا لإبراهيم ابن النبي محمد ﷺ، ودورها في السيرة النبوية. ولدت في قرية (حفن)، وصلت إلى المدينة المنورة، بعد أن أهداها المقوقس كبير القبط إلى رسول الله ﷺ، في السنة السابعة للهجرة. كانت مارية قبل الإسلام، مجرد جارية عند المقوقس  تُباع وتُشترى، ولا يسمع بذكرها أحدٌ  ، فلما بُعث رسول الله، وبدأ بإرسال الرسل إلى ملوك الأرض، ومن بينهم المقوقس عظيم مصر. كان من قدر الله أن تُهدى مارية إلى رسول الله ﷺ، وأن يرفع الله ذكرها مقرونة برسول الله ﷺ، بل ويهتم بها النبي الكريم أيّما اهتمام رغم كونها أَمَة، بل كان من عظيم قدر الله أن تحمل مارية من رسول الله ﷺ، وتنجب له ولداً على خلاف بقية أزواجه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن. أم الولد: مسمى ظهر في ظل الإسلام خاص بالجارية التي تضع ولداً من سيدها، فيكون هذا الولد سبباً في إعتاقها من ملك سيدها، بعد وفاته، أو في حياته إن أعتقها، ورد عن رسول الله ﷺ أنه قال: (أيما أَمَةٍ ولدت من سيدها فإنها حرة إذا مات، إلا أن يعتقها قبل موته)، وهو ما حدث للسيدة مارية من إعتاقها بعد وفاة رسول الله ﷺ كونها أم ولده إبراهيم. مارية القبطية، المصرية التي انتقلت من حياة العبودية إلى مكانة رفيعة في بيت النبوة، تحمل قصتها دروسًا عميقة في الإيمان والصبر. من هي مارية القبطية؟ مارية بنت شمعون، مصرية الأصل، ولدت في قرية (حفن)، وصلت إلى المدينة المنورة، بعد أن أهداها المقوقس كبير القبط إلى رسول الله ﷺ، في السنة السابعة للهجرة. تقديم مارية وسيرين كهدية أرسل المقوقس إلى رسول الله ﷺ بهدايا كثيرة مع حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، كان من بين الهدايا جاريتين هما (مارية وأختها سيرين). في طريق العودة عرض حاطب الإسلام على مارية وأختها سيرين، ورغّبهما فيه، فدخلتا في الإسلام. هل تزوج رسول الله ﷺ من مارية القبطية؟ لم يتزوج النبي ﷺ من مارية بل كانت أمة له، ففي السنة السابعة للهجرة وصلت هدايا المقوقس إلى رسول الله ﷺ، وكانت من بين الهدايا ماريا وسيرين، فاختار رسول الله ﷺ ماريا، وأهدى أختها سيرين لشاعره حسان بن ثابت رضي الله عنه. كانت مارية بيضاء جميلة الطلعة، وقد اهتمّ بها رسول الله ﷺ اهتماماً كبيراً، مما أثار غيرة السيدة عائشة رضي الله عنها، فقالت: (ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت من مارية، وذلك أنه كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله ﷺ)، وكان رسول الله ﷺ أسكنها بجانب بيت عائشة، فكان يزورها في غالب الأوقات، فثارت حفيظة السيدة عائشة رضي الله عنها، الأمر الذي دعا رسول الله ﷺ لنقل مسكن مارية إلى منطقة العوالي، فأصبح يتردد إليها كل فترة. رغم أنّ مارية لم تكن من زوجات النبي ﷺ، إلا أنه يسري عليها ما يسري على أمهات المؤمنين من عدم الزواج بها بعد وفاة رسول الله ﷺ. بعد سنة من تسرّي رسول الله ﷺ بمارية حملت ففرح رسول الله ﷺ أيّما فرح، وكان قد قارب 60 من العمر، فلما ولدت مارية وضعت طفلاً جميلاً يشبه رسول الله ﷺ، فسماه (ابراهيم) تيمناً بسيدنا إبراهيم السلام، وكان مقدم هذا الطفل بركة على أمه، فقد أصبحت حرةً بقدومه. وفاة إبراهيم ابن رسول الله ﷺ عاش إبراهيم في كنف أبيه محمد ﷺ (سنة و6 أشهر)، وفرح به رسول الله ﷺ فرحاً شديداً، فلم يبق من أولاد رسول الله ﷺ إلا السيدة فاطمة وإبراهيم الرضيع، لكنّ هذا الطفل الميمون مرض واشتدّ مرضه، فحزن عليه الرسول أيما حزن، فلما كانت السنة العاشرة للهجرة، دخل عليه رسول الله ووضعه في حضنه وبكى.ومات إبراهيم في حجر رسول الله. توفيت السيدة مارية القبطية في السنة السادسة عشرة للهجرة، بعد وفاة النبي بخمس سنوات، في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وندب الناس للصلاة عليها، وصلى عليها عمر رضي الله عنه، ودفنت في البقيع إلى جانب زوجات النبي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن