У нас вы можете посмотреть бесплатно من هو محور المقاومة ولماذا ينظر للجزائر بإعتزاز или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بعد ان كثر الحديث عن تطبيع بعض الدول العربية وتعزيز علاقاتها مع تل-أبيب، ساد الانطباع لدى الرأي العام العربي ان كل الحكومات العربية باتت تتهافت وتتسابق على الخيانة والتعاون مع دولة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة. وظهر إحساس عام عند الشعوب العربية والإسلامية ان كل حكوماتهم أصبحت منحطّة، بما اننا في زمن المصالح وانه لم يعد هناك أي محفّز عقائدي. الا ان هذه الصورة لا تعكس الواقع. الحقيقة اننا سنجد القليل من الدول العربية والإسلامية التي تتقرب من إسرائيل، وحتى هذه الدول التي أصبحت اليوم في الصف الإسرائيلي، فحكوماتها تتصرف من دون أي مرجعية شعبية. من الملفت انه في قائمة الدول المطبعة، لا يوجد أي حكومة مستندة الى أسس ديمقراطية، ما معناه ان هذه الأنظمة لا تبني سياساتها على توجهات ومطالب شعوبها بل على مصالح النخب الحاكمة او الاقتصادية. القليل فقط من السلطات تتجرأ رسميا امام شعبها وتعلن اصطفافها مع الدولة العبرية، على الأقل بحجّة مواجهة إيران، منها البحرين والامارات والمغرب، وهنالك أيضا دول لم تدعم إسرائيل فعلياً ولكنها اقامت علاقات معها كالسودان وقطر، كما يوجد دولتين وقعتا اتفاقية سلام مع تل-أبيب بعد ان حاربوها لسنوات عديدة، هما مصر والأردن. في المقابل، الدول والشعوب التي تحالفت لتشكل ما بات معروفاً بمحور المقاومة، هي ايضاً قليلة ولكنها تعاظمت وأصبحت ذات اليد العلية وهي من تسيطر عسكريا وعقائدياً وتملك قدرة المبادرة. فبعد ان كان مفهوم المقاومة محصوراً بحركات التحرر في فلسطين ولبنان، امتدّ ليشمل اليوم فصائل جديدة ودول وازنة، ما معناه انه بعد ان كانت مقاومة المشروع الصهيوني منحسرة في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وحزب الله في لبنان، أصبحت اليوم شأنً يخص الحشد الشعبي في العراق وأنصار الله في اليمن، ناهيك عن الفصائل الحليفة الوافدة الى سوريا كلواء الفاطميون الأفغان او عصائب اهل الحق العراقية وحدات قتالية اقل حضوراً كنسور الزوبعة التابعين لحزب قومي لبناني و غيرهم الكثير ممن عرفوا معمودية النار في سوريا ، وهم متعطشون لقتال إسرائيل بدافع عقيدتهم الجهادية الإسلامية او الفدائية العروبية. علاوة على ان كل هذه القوى تتمحور حول دولتين قويتين هما سوريا وإيران وهي تسخّر لهذه المقاومات إمكانات رسمية وثقيلة على كل الأصعدة. ويوجد أيضا دول عربية وإسلامية، ان لم تكن في محور المقاومة فهي على الأقل في محور الممانعة، أي انها ترفض التطبيع رفضاً قاطعاً وهي راسخة في هذه الممانعة منذ الأول. أبرز هذه الدول هي دولة الجزائر الوفية، دولة، حكومة وشعباً. الجزائر ما ذالت تدعم القضية الفلسطينية في كل مواقفها ولم تتخلى عن علاقاتها مع سوريا ولم تتخذ يوما سياسة معادية ضد المقاومة او دعم إيران لهذه المقاومات. الجزائر واقفة ضد التوغل الصهيوني في افريقيا. وحافظت الجزائر على هذه المواقف بالرغم من الضغوطات والإغراءات السعودية والإماراتية والقطرية، لكنها لم تنسى انها كانت اول ضحية لهذه السياسات الهدامة الصهيو-داعشية في التسعينيات من القرن الماضي العرب لم ينسوا وإسرائيل لم تنسى كيف تصدّت طائرات الميغ-25 الجزائرية وردعت غارة جوية اسرائيلية كانت تستهدف مؤتمر لمنظمة التحرير الفلسطينية في عهد ياسر عرفات في عام 1988 او مشاركتها الفعلية في الحروب العربية الإسرائيلية في الماضي لا شكّ ان مواقف الجزائر من قضايا المركزية للأمة العربية، هي ما وضعها في خانة الاستهداف الدائم من الغرب وخاصة فرنسا، الى جانب الأطماع في ثرواتها