У нас вы можете посмотреть бесплатно can you stop being obsessed? | اليانديري المُحب ☆ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
Hola. Insta : @fvzxiii . . . . . . . . . كان حبه لها أشبه بلعنة سوداء تلتهمه من الداخل، هوسًا مظلمًا يكبّله بسلاسل غير مرئية، يجرّه إلى أعماق لا قرار لها. منذ أن لمحها لأول مرة، شعر وكأن العالم من حوله قد تشقق، وكأن كل شيء كان موجودًا فقط ليؤدي به إلى تلك اللحظة. لم تكن مجرد فتاة تمر أمامه؛ كانت كيانًا اخترق روحه، طعنها، وأبقى الجرح مفتوحًا لا يلتئم أبدًا. أصبحت هي الهواء الذي يتنفسه، لكنها أيضًا السكين الذي يقطعه إلى أشلاء. لم يكن هذا حبًا عاديًا، بل كان امتلاكًا كاملاً، حاجة مُلحة للتشبث بها، لابتلاعها بالكامل حتى لا يبقى منها شيء إلا داخله. كان يتتبعها أينما ذهبت، يراقب خطواتها بصبر مريض، يلتقط من حضورها تفاصيلها الصغيرة كالمهووس الذي يجمع قطعًا من جسد ضحيته. عندما تضحك، كان يسمع صوتها وكأنه نداء جنوني يطارده في أعماق الليل. وعندما تتحدث مع الآخرين، كان يتخيل كيف سيخرسهم جميعًا، كيف سيُبعدهم عنها إلى الأبد. كانت الأيام التي لا يراها فيها أشبه بالجحيم، كأن روحه تُسحق تحت وطأة الغياب. وفي الليل، كانت صورتها تطارده، تملأ رأسه وهمسها يتردد في أذنيه حتى يفقد كل اتصال بالواقع. لم يكن يتخيل فقط الاقتراب منها؛ كان يتخيل امتلاكها بالكامل، أخذها بعيدًا إلى مكان لا تصل إليه أعين العالم. كان يتخيل قيودًا تربطها إليه، تمنعها من الهروب. فكرة أنها قد تكون مع شخص آخر كانت كفيلة بجعله يغلي بغضب قاتل، يكاد يشعل النار بكل شيء من حوله. في أعماقه، كان يعلم أن ما يشعر به ليس حبًا بل جنونًا متقدًا، شهوة للسيطرة تُشعل في قلبه ظلامًا لا ينطفئ. لكنه لم يهتم. كان مستعدًا لتدمير كل شيء—حياتها، حياته، العالم بأسره—فقط ليضمن أنها لن تكون سوى له. لم يكن يريدها أن تحبه، بل كان يريدها أن تخضع له، أن تعرف أنها لا تستطيع الهروب من قبضته، أنه سيظل يلاحقها حتى النهاية. كان يراها في كل زاوية مظلمة من حياته، في انعكاسات المرايا المشوهة، في أحلامه التي تحولت إلى كوابيس. تفاصيلها الصغيرة كانت تغذي وحشًا داخله، وحشًا لم يعد يستطيع السيطرة عليه. كان يعلم أن النهاية لن تكون جميلة، لكنه لم يهتم. إن لم يستطع أن يجعلها له، فلن يسمح لأحد آخر بأن يحصل عليها. حتى لو اضطر لإطفاء ضوء حياتها إلى الأبد، كان مستعدًا لفعل ذلك.