У нас вы можете посмотреть бесплатно حرب الافيون ج1 - Opium War Part 1 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أُنْتِجَ الافيون اول مرة فى الهند، وقبل عام ١٧٦٧، كان ما تستورده الصين سنويا من افيون الهند لا يتجاوز مائتي صندوق، وكان لاستخداماتٍ في الطب. وَ فِي عام 1773، منحت حكومة الهند البريطانية شركة الهند الشرقية البريطانية، حق احتكار تجارة الافيون في الهند. وبعد ان حصلت شركة الهند الشرقية على حقها في احتكار تصنيع الافيون وبيعه، بذلت اقصى جهدها فى زيادة إِنْتاجه وتصديره، فأجبرت الفلاحين الهنود على زراعة نبات الخشخاش. كما بنت مصانع في كَلْكَتَا لمعالجة كميات ضخمة من مزيج الافيون، الذي لاءم اذواق المدمنين الصينيين. وبمساعدة موظفي حكومة الهند البريطانية، باعت الشركة هذا المخدر جَهَارًا في المزاد العلني للتجار، الذين هَرَّبُوهُ بعد ذلك الى الصين. وجلبت تجارة الافيون أرباحا هائلة لشركة الهند الشرقية وحكومة الهند البريطانية وتجار الافيون، فَقَدْ كانت كُلْفَةُ صندوق من الافيون في الهند 237 روبية، ولكن سعره فى المزاد العلني بما في ذلك الضريبة التي تأخذها حكومة الهند البريطانية، ٢٤٢٨ روبية. وكانت الشركة قبل تصدير الافيون تنفق مبالغ هائلة كل سنة لِشراء الْشَّايِ والحرير من الصين، ولكن بعد ان حصلت على حق احتكار تصنيع الافيون وبيعه فى الهند، اصبحت عائدات تصديره الى الصين وحدها فقط تكفي لشراء كميات ضخمة من شَايِ الصين وحريرها. وقد استفادت حكومة الهندِ البريطانيةِ هي الاخرى من تجارة الافيون، لأن ضريبة الافيون اصبحت جزءا رئيسيا في دخلها، وقد جمعت هذه الضريبة عام 1830 أكثر من مليون جنيه استرليني، أَيْ ما يعادل عشر دخلها السنوي الاجمالي. كان تهريب الافيون مربحا أكثر من اية تجارة شرعية مع الصين، وذلك لأنه لم تكن هناك ضرائب تُدْفَع، ولأن تجار الافيون الصينيين كانوا دائما ما يدفعون القيمة دفعة واحدة. صرح وِلْيَمْ جَارْدِن وهو أكبر تجار الافيون البريطانيين في احدى رسائله الخاصة قائلا: كانت الارباح الاجمالية تصل احيانا الى ألف دولارٍ في كل صندوق. وكثير من تجار الافيون البِريطانِيِّينَ جَمْعُ ثروات ضخمة من هذه التجارة، وبعضهم انتخب عضوا في البَرْلَمَانِ، وآخرون رُفِعُ الى مرتبة فارس. اما جَارْدِن فقد جمع ثروة طائلة، وشق طريقه الى مجلس العموم عام ١٨٤١. وهناك مُهَرِّبُ آخر يدعى جيمس ماتيسون، عاد من الصين الى بِريطانيا عام ١٨٤١ ، بعد ان جمع مقدارا كبيرا من المال لم يَعْرِفْ أحدٌ حجمه بالضبط، ولكن الذي عرف عنه، انه اشترى بعد سنة من عودته جزيرة في الساحل الغربي لإسكتلندا. فى بداية القرن التاسع عشر، كان المهربون يُفَرِّيغُونَ حمولتهم من الافيون في مَكَّاو، حيث كان هذا المخدر يباع سِرًّ، وَ مِنْ ثُمَّ يبحرون الى هوانغبو ليبيعوا البضائع الأخرى علنا. وكان موظفو الحكومة الصينية يَغُضُّونَ البصر عن تجارة الافيون بعد حصولهم على رشوة من المهربين، فبدأ التجار يَرْسُونَ سفنهم في ميناء هوانغبو مدة طويلة، ويخزنون هذا المخدر ويبيعونه هناك جَهَارًا.