У нас вы можете посмотреть бесплатно لماذا تحقيق الربح في الأسهم ليس سهلا؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
شراء الأسهم المقيّمة بأقل من قيمتها الحقيقية ثم بيعها لاحقاً عندما تصل لقيمتها العادلة أو تتجاوزها هو طريق واضح لتحقيق الربح، والفكرة تبدو بسيطة للغاية، لكن عندما يحدث تراجع كبير في السوق، غالباً ما يفقد معظم المستثمرين السيطرة على مخاوفهم، مما يدفعهم لاتخاذ قرارات بيع سريعة قد تكبدهم خسائر كبيرة. إذن، كيف يمكن السيطرة على عواطفنا حتى لا نخسر أموالنا؟ المستثمر الأمريكي الشهير السير "جون تمبلتون" قدم نصيحة ذهبية، وهي: "الوقت الذي يكون فيه التشاؤم هو السائد في السوق هو أفضل وقت للشراء، والوقت الذي يسود فيه التفاؤل في السوق هو أفضل وقت للبيع". قد يبدو تطبيق هذه المقولة سهلاً، لكن في الواقع، عندما تحدث موجات بيع كبيرة يصعب على غالبية المستثمرين اتخاذ قرار بشراء الأسهم. لكن "جون تمبلتون" تغلب على هذه الصعوبة بالتخطيط المسبق والالتزام به، حيث كان يدرس ويحلل أساسيات الشركات بعناية ويركز على قدرتها على تحقيق نمو في أرباحها وتوسيع أعمالها في المستقبل وميزتها التنافسية في تقديم منتجات وخدمات تتفوق بها على منافسيها، ثم يعد قائمة بأسهم الشركات التي يعتقد أنها تدار بشكل جيد ولكن أسعارها مرتفعة، ويرسل هذه القائمة للوسطاء أو السماسرة مع أمر بالشراء عندما تصل هذه الأسهم لأسعار مغرية، دون أن ينتظر هبوط السوق للبدء في البحث عن فرص وهو في حالة خوف. ولهذا، يجب على المستثمر الناجح أن يجري أبحاثه وتحليلاته للأسهم ويضع خطة تداول وهو في حالة ذهنية مستقرة بعيداً عن القلق والتوتر الذي يصاحب تراجعات السوق، والأهم من ذلك الالتزام بخطته وقت التقلبات. لكن هل هذا يعني الثقة المفرطة في الخطة؟ بالطبع لا، بل من الضروري مراجعة الخطة عند الشعور بالخطر، فعلى سبيل المثال، كان المستثمر الشهير "بيتر لينش" يشتري الأسهم المؤهلة للارتفاع على المدى الطويل ولا يبيعها حتى لو ارتفعت بنسبة 100% لثقته أنها ستستمر في الارتفاع بناءً على تحليلات دقيقة لأساسيات الشركة وتحقيق نمو في المستقبل، وعندما يحدث تراجع كبير كان يراجع أساسيات الشركات التي استثمر فيها، فإذا لم يجد سبباً جوهرياً للتراجع كان يحتفظ بالأسهم حتى لو طالت فترة الانخفاض. على عكس غالبية المستثمرين الذين خسروا في فقاعة "دوت كوم"، إذ أعطوا ثقة كبيرة لأسهم التكنولوجيا معتقدين أن طفرة الإنترنت ستستمر في دفع الأسعار للأعلى، وعندما بدأت تتراجع، ظنوا أنه تراجع مؤقت وأصروا على الاحتفاظ بها دون إعادة تقييمها، حتى تكبدوا خسائر كبيرة بعد أن أدركوا أن ثقتهم الزائدة لم تكن مبنية على خطط حقيقية لنمو الشركات في المستقبل وتحقيق الأرباح. وبالنهاية، علينا تذكر أن النجاح في سوق الأسهم لا يأتي بالتسرع أو المبالغة في الثقة، بل يتحقق عبر التعلم من تجارب الآخرين وتجنب الأخطاء التي وقعوا فيها.