الحضارة الأكدية (البدايات والنهايات ) скачать в хорошем качестве

الحضارة الأكدية (البدايات والنهايات )

الحضارة الأكدية (البدايات والنهايات ) وحد الأكديون ، الذين سكنوا شمال سومر، بقيادة سرجون سومر تحت حكم أسرة واحدة من 2371 ق.م وحتى 2154 ق.م، واصبحت اللغة الأكادية هي لغة الدولة الرسمية وكانت السومرية تستخدم في الكتابة المسمارية لتدوين أغلب نصوصها . لاشك أن جذور الأكديين تعود لأربعة شعوب من شعوب وادي الرافدين وهو : السوبريون ، الدجلويون الأوائل ، الفراتيون الأوائل .الآموريون ، وكان أجداد الأكديين قد سكنوامدن سبار وكيش وإشنونة وأكد . بعد مقتل آخر ملوك سومر القدماء لوجال زاكيزي السومري ، قام سرجون الاكدي بتعمير اكد واتخذ منها عاصمة لدولته التي قامت على دولة سومر الموحدة . كان عمر الدولة الأكدية 180 عاماً بين ( 2334 – 2154 ق.م ) ، حكم خلالها 11 ملكاً ، يمكننا أن نقسم حكمهم الى مرحلتين هما: 1. المرحلة القوية والتي تمتد من ( 2334 – 2190 ق.م ) حيث كان عمرها قرابة قرن ونصف ( 144 عاماً ) والتي حكم فيها خمسة ملوك أقوياء أسسوا وحافظو على الإمبراطورية الأكدية ، وهم ( شاروكين ، ريموش ، مانستوشو ، نرام سين ، شار كالي شري ، بن كلي شاري ) . سرجون وقصته : وتوجه إلى لوكال زاكيزي في أوروك. وهزمه ثم قيده سرجون بالسلاسل، وربط حبلًا حول عنقه، واقتاده إلى مدينة نيبور، المقدسة للإله إنليل الذي اعتمد عليه لوغال زاغيزي، وأجبره على السير ذليلاً عبر بوابة إنليل. اختار سرجون لنفسه الإلهة عشتار (إنانا) كحامية إلهية له، وبعد إبعاد أور زبابا ولوغال زاجيزي عن طريقه، أعلن نفسه ملكًا على كيش وأخضع منطقة سومر بقوة. وأخضع المدن السومرية الأخرى في حدود (2340 ق م) أور ولجش وأوما ودمرها ودمر أسوارها . أصبح شاروكين هو ملك كيش، خاض أربعاً وثلاثين معركة وانتصر فيها، ودمر أَسواراً حتى شاطىء البحر، وجعل سفناً من ميلوخَّا، وسفناً من ماجان، ةوسفناً من ديلمون، ترسو في ميناء أكاد . النهايات : 2.المرحلة الضعيفة : التي تمتد من ( 2191 – 2154 ق.م ) حيث كان عمرها قرابة نصف قرن ( 56 عاماً ) والتي حكم فيها ستة ملوكٍ ضعفاء ، رغم محاولة آخر ملكين منهما إعاد القوة للمملكة الأكدية ، لكنهما لم يفلحا في ذلك بسبب هجمات الشعوب المتوحشة وخصوصاً الكوتيين ، وهم ( إيجيجي ، إمي ، نانوم ، إيلولو ، دودو ، شوتورول ) . بعد وفاته مباشرة بدأت مظاهر الضعف بالوضوح ، حيث تولى الحكم بعد نرام سين ملوك ضعفاء لم يستطيعوا الحفاظ على سلطة الدولة الأكدية، وقد انتهزت القبائل الجوتية (الجوتيين) ضعفهم وهاجمت البلاد خصوصاً أن هناك اضطرابات داخلية قد حصلت في البلاد على يد العناصر السومرية والمدن السومرية الواقعة تحت الحكم الأكدي. وانتهى حكم آخر ملك أكدي على يد (الجوتيين). وكان السببان الآخران هما الطلب المتواصل على التمويل من دول المدن للحملات العسكرية، والجفاف الشديد. وغزو الأقوام الجوتية وهم جموع بربرية غير متحضرة ، سكنت غرب إيران ، ونزلت من الجبال الواقعة إلى الشرق من بلاد سومر. الحضارة الأكدية (البدايات والنهايات ) الحضارة الأكدية (البدايات والنهايات )