У нас вы можете посмотреть бесплатно تلاوة فريدة سورة المجادلة القارئ عبدالله المعمري البريمي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
سُورةُ المجادلة سورة مدنيَّة بالإجماع، من المُفصل إِلَّا ما ذُكر في «تفسير القُرطُبِيِّ» أَنَّ الْعَشْرَ الْأُوَلَ مِنها مدنِيٌّ وَبَاقِيَهَا مَكِّيٌّ. وقال محمد بن السائب الكلبي: نزل جميعها بالمدينة؛ غير قوله: ﴿ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ﴾ فإنَّها نزلت بمكة. آياتُها اثنتان وعشرون، وهي في المصحفِ السورةُ الثامنة والخمسون، أما في ترتيب النزول فالثالثة بعد المئة، إذ نزلت بعد سورة المنافقون وَقبل سُورَةِ التَّحْرِيم. وهي السُّورةُ الأولى في الجزء الثامن والعشرين في القرآن؛ بدأت بأسلوب توكيد: ﴿قَدْ سَمِعَ﴾، ذُكر لفظ الجلالة في جميع آياتها، لتكون بذلك السورة الوحيدة في القرآن التي تكرر لفظ الجلالة في كل آية من آياتها؛ قال الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن: «كل آية منها فيها اسمه تعالى وهي سورة المجادلة». سُمِّيتْ في كُتُبِ التَّفسِير وفي المصاحف وكتب السُّنَّة «سورة المجادلة»،(1) وَتُسَمَّى «سُورَةُ قَدْ سَمِعَ»، وسُمِّيت في مُصحف أُبيِّ بن كعب «سُورَةُ الظِّهَارِ». وسُميّت السُّورةُ «سُورة المُجَادِلة»؛ لِأَنَّها اِبتدأْت بِقضِيَّة مُجادلة امْرَأَةِ أَوْسِ بْنِ الصَّامت لما ظاهر منها زوجها، وجاءت النبيَّ محمدًا فأجابها بأنَّها قد حرمت على زوجها، ولم تزل تراجعه حتى أنزل الله هذه الآيات التي بينت حكم الظهار. ومن الأحكام المُستنبطة من السُّورة: حكم الظهار وكفارته في الإسلام، وحكم موالاة غير المؤمنين. ومن الآداب التي اشتملت عليها: «آدابُ مجلِس الرَّسُول ﷺ» وَالتَّصَدُّقُ «قبل مُناجاة الرَّسُول ﷺ». التَّسمية للسورة العديد من الأسماء، ولكن الاسم الذي اُشتُهرت به هو «المُجَادِلة»،(2) وكسر الدّال أظهر لأنّ السّورة افتتحت بذكر التي تجادل في زوجها فحقيقةٌ أن تُضاف إلى صاحبة الجدال خولة بنت ثعلبة، وهي التي ذكرها الله بقوله: ﴿الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾. أما «المُجادَلة»(3) «فَهُوَ مَصْدَرٌ مَأْخُوذٌ مِنْ فِعْلِ تُجادِلُكَ كَمَا عَبَّرَ عَنْهَا بِالتَّحَاوُرِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما». سبب تسمية السورة بالمُجادلة؛ لأنها اشتملت على قصة المرأة التي جاءت تُجادل النبي محمدًا وهي خولة بنت ثعلبة، والتي ظاهر منها زوجها أوس بن الصامت، وافتتحت السورة بها. وسُميت في مصحف أبي بن كعب «سورة الظهار» وسبب هذه التَّسمِّية ذكر واقعة الظهار فيها، بالإضافة إلى بيان حُكمه. وتُسمى أيضًا بسورة «قد سمع» وذلك لافتتاحها بقوله تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾. أسباب النزول ذَكَرَ المفسرون سببَ نزولِ أولِ سورة المجادلة، أنّها نزلت في المرأة التي جاءت تُجادل النَبِيَّ مُحَمَّداً في شأن زوجها، وحكمِ الظهارِ الذي وقع منه عليها. وفي ضوء ذلك ذكر الإمام الواحدي بسنده عن عائشة أنها قالت: «تَبَارَكَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ. إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلَامَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ، وَهِيَ تَشْتَكِي زَوْجَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلَ شَبَابِي وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي حَتَّى إِذَا كَبِرَ سِنِّي وَانْقَطَعَ وَلَدِي ظَاهَرَ مِنِّي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ. قَالَتْ فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الْآيَاتِ {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ}.» وأخرج أبو داود بسنده عن خولة بنت ثعلبة،(4) قالت: «ظاهر منِّي زَوجي أوسُ بنُ الصَّامتِ فَجِئْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أشكو إِليهِ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يجادِلُني فيهِ ويقولُ اتَّقي اللَّهَ فإنَّهُ ابنُ عمِّكِ فما بَرِحْتُ حتَّى نزلَ القرآنُ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا إلى الفَرضِ فقالَ يُعتِقُ رقَبةً قالَت لا يَجِدُ قالَ فيَصومُ شَهْرينِ مُتَتابِعَينِ قالَتْ يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ شيخٌ كبيرٌ ما بهِ مِن صيامٍ قالَ فَليُطعِمْ ستِّينَ مِسكينًا قالَتْ ما عندَهُ مِن شيءٍ يتَصدَّقُ بهِ قالَت فأُتِيَ ساعتَئذٍ بعَرَقٍ من تَمرٍ قُلتُ يا رسولَ اللَّهِ فإنِّي أعينُهُ بِعَرَقٍ آخرَ قالَ قد أحسَنتِ اذهَبي فأطعِمي بِها عنهُ ستِّينَ مسكينًا وارجِعي إلى ابنِ عمِّكِ قالَ والعَرَقُ ستُّونَ صاعًا.» نزلت الآية الثامنة في قوم من اليهود نهاهم رسول الله عن التناجي بحضرة المؤمنين وإظهار ما يستراب منه من ذلك فلم ينتهوا، فنزلت هذه الآية، قاله مجاهد وقتادة. وقال ابن عباس نزلت في اليهود والمنافقين. وفي صحيح مسلم عن عائشة أن أناسا من اليهود أتوا النبي فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم ففطنت بهم عائشة فسبتهم، فقال رسول الله: مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش فأنزل الله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ٨﴾ [المجادلة:8]. رابط حساب الفيسبوك https://www.facebook.com/profile.php?... #سورة_المجادلة #سورة #سوره #المجادلة #القرآن_الكريم #قرآن_كريم #القران_الكريم #قران_كريم #القرآن #قرآن #القران #قران #المصحف #مصحف #آية #ايه #آيه #الذكر #الحكيم #ذكر #الاذكار #اذكار #اذكاري #أذكر_الله #إقرأ #اقرأ #قراءة #قراءه #تدبر #تدبر_آية