التربية الجهادية - د. محمد خير الشعال скачать в хорошем качестве

التربية الجهادية - د. محمد خير الشعال

تَعرِض الخطبة للحديث عن الجهاد(فلسفته- أنواعه- الإعداد له- تحديث النفس به- صفات القائمين به). خطبة: التربية الجهادية بتاريخ: 2025/04/04 للشيخ الطبيب محمد خير الشعال في مسجد: أنس بن مالك لمتابعة الخطبة على: • الساوندكلاود:   / 59a20   00:00:00 مقدمة الخطبة 00:02:16 بداية الخطبة 00:02:49 عنوان الخطبة: التربية الجهادية 00:03:35 مقدمة كتاب التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة 00:05:25 التحديات العالمية: عمل أعداء الخير في الأرض ورسالة الأمة في نشر رسالة الخير 00:07:52 الإعداد الإيماني للمجاهدين 00:08:30 صفات المؤمنين المؤهَّلين للجهاد الذين باعوا أنفسَهم وأموالَهم لله تعالى 00:09:57 تفنيد عجيب لعقد التبايع (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .. ) 00:19:55 الإعداد المادي للمجاهدين: الإعداد المالي والإعلامي والجسمي والتدريبي 00:20:35 ملخص الخطبة ووصاياها مختصر خطبة صلاة الجمعة 4/4/2025 للشَّيخ الطَّبيب محمَّد خير الشَّعَّال، في جامع أنس بن مالك، دمشق - المالكي (التربية الجهادية) قال سبحانه: ﴿‌وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ﴾ [محمد: 31] قرأت من قريب كتابًا نافعًا اسمه (التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة) لعبد العزيز بن ناصر الجليل جاء الكتاب في مئة وستين ورقة، ضَمَّ مُقدّمةً مُهمِّةً ومباحثَ قيّمةً عن الإعداد الإيماني والمادي للجهاد. قال المؤلف في مُقدّمته: "الجهادُ في سبيل الله تعالى ضربٌ مُهِمّ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ إذ لا بُدَّ منه للأمّة التي تدعو إلى الله عز وجل وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؛ وذلك في مرحلة من مراحلها؛ وذلك إما بجهاد الدفع عندما تُبتَلى الأمة بمن يَفتِنُها في دينِها أو دمائِها أو أعراضِها فيفرضُ عليها المدافعةَ فرضًا حسب الإمكان وإلا الفناءُ والهلاكُ، أو بجهاد الطلب ونشر دين الله تعالى عندما تكون قادرةً على ذلك...". ثم تكلَّم المؤلف عن معنى الجهاد ومراتبِه وأقسامِه وغايتِه وثمرتِه ومخاطرِ إهماله، ثم تكلم عن جانبي الإعداد للجهاد الإيماني والمادي، فقال في الإعداد الإيماني: "والأصل في الإعداد الإيماني للمجاهدين ما ذكره سبحانه في سورة التوبة من صفات المؤمنين المجاهدين الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 111]. ثم عقّب على هذه البيعة بصفات المؤهلين للجهاد الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لله تعالى فقال سبحانه: ﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [التوبة: 112]. هذا عن الإعداد الإيماني ثم تكلّم المؤلف عن الإعداد المادي فتحدّث عن الإعداد المالي والإعلامي والجسمي والتدريبي. أيها الإخوة: تمرّ الأمة الإسلامية اليومَ بظروف عصيبة كما ترون تَكَالب فيها الأعداءُ، وتَدَاعَوا على حرب الإسلام وأهله الصادقين؛ وذلك في حَملةٍ شَرِسة وحِقد دفين يريدون من ورائه مَسْخَ الإسلام في قلوب أهله، وجرَّ المسلمين إلى التبعية للصليبيّة الصهيونية. ومع هذه الحملة الشرسة نرى ركونًا إلى الدنيا، وترهّلًا في الهمم والأجسام، ويأسًا وإحباطًا عند البعض، الأمرُ الذي يفرِضُ على كل عاقل المبادرةَ في وضعِ برامجَ علميةٍ وعمليةٍ لإعداد النفوس وانتشالِها من نومها أو موتها، وإحياءِ الجهاد فيها وتحديثِ النفس به. فلقد قال رسول الله: «‌من ‌لم ‌يَغْزُ، ولم يُجَهِّزْ غَازِياً، أَو يُخَلِّفْ غَازياً في أهله بِخَيْرٍ، أَصابه اللهُ بِقَارِعَةٍ قبل يوم القيامة». [أبو داود]. والحمد لله رب العالمين الحسابات الرسمية: • الموقع: https://dr-shaal.com • اليوتيوب:    / drshaaltube   • الفيسبوك: https://FB.com/DrShaal • التلجرام: https://t.me/drshaal #محمد #خير #الشعال