У нас вы можете посмотреть бесплатно برج الصغير بالمهدية : تاريخٌ سجن محكومٌ بالصمت или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
"برج الصغير، هذا المعلم التاريخي في مدينة المهدية، كان شاهداً على العديد من الأحداث والتحولات. من خلال مُدَاوَلَاتِ بَلَدِيَّةِ الْمَهْدِيَّةِ التي يعود تاريخها إلى عامي 1891 و1892، نستعرض جزءاً من تاريخ هذا البرج، ونلقي الضوء على الصعوبات التي واجهتها بلدية المهدية في الحفاظ عليه كموضع للسجن. وفي أكتوبر 1891، ناقش المجلس البلدي للمهدية اقتراحاً من الأوقاف بالتنازل عن إيرادات سكيفة الكحلة لصالح البلدية. ولكن المجلس اعتبر الشروط المالية المطلوبة من الجمعية غير مناسبة وقرر عدم قبول العرض. في 19 جانفي 1892، اجتمع المجلس البلدي للمهدية لمناقشة حالة السجن في برج الصغير. تشير الوثيقة إلى أن حالته كانت متدهورة، مما سمح بهروب اثنين من السجناء، ما دفع المجلس لتجديد الطلب بضرورة إصلاحه العاجل. ثم، في رسالة أخرى بتاريخ 7 سبتمبر 1892، تشرح إدارة الأوقاف للوزير أن الجمعية قامت بتخصيص ميزانية صغيرة بقيمة 400 فرنك لإصلاحات البرج. لكن طلبات الإصلاحات الإضافية رفعت التكاليف إلى ما يقارب 12,000 فرنك، ما جعل الجمعية تتوقف عن تمويل هذه الإصلاحات وتطلب دعم الدولة. وأخيراً، في نوفمبر 1892، يعود المجلس البلدي للتعبير عن عدم رضاه عن الإصلاحات الطفيفة التي تم إجراؤها في السجن. ويؤكد على الحاجة الماسة لإجراء إصلاحات أوسع لضمان أمن هذا الموقع الذي كان يُستخدم كسجن هذا هو برج الصغير في المهدية، الذي كان يستخدم كسجن في تلك الفترة. بني كجزء من التحصينات الدفاعية للمدينة، وكان له دور بارز في حماية الساحل، لكن حالته تدهورت مع مرور السنين. بفضل جهود الترميم وإعادة التصوير، يمكننا اليوم مشاهدة كيف كان يبدو برج الصغير في عصره الذهبي. هذه الصور ثلاثية الأبعاد تُعيد لنا رؤية البرج بشكل أقرب إلى شكله الأصلي. برج الصغير ليس مجرد مبنى تاريخي، بل هو شاهد على تاريخ طويل ومُعقد من إدارة المواقع الأثرية في المهدية. من خلال هذه الرسائل، نرى كيف كانت التحديات في الحفاظ على هذا المعلم كموضع للسجن، وما يتطلبه من موارد وإصلاحات."