مفاجأة مدوية بشأن فيديو تعذيب العمال المصريين في ليبيا.. وهذا ما حدث لهم بعد ذلك скачать в хорошем качестве

مفاجأة مدوية بشأن فيديو تعذيب العمال المصريين في ليبيا.. وهذا ما حدث لهم بعد ذلك

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل كالنار في الهشيم، الفيديو يوضح عشرات من العمال المصريين في مدينة ترهونة الليبية في قبضة قوات لمليشيات «بركان الغضب». وأظهر مقطع الفيديو أيضًا مشاهد صادمة لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرّض لها العمال المصريون، بعد اعتقالهم من قبل ميليشيا مسلّحة تابعة لقوات بركان الغضب. ووفقًا لما جاء في الفيديو المثير للجدل، فقد تم إجبارهم على الوقوف تحت أشعة الشمس حفاة، وعلى قدم واحدة ورفع أيديهم إلى الأعلى، كما تم إجبارهم على ترديد ألفاظ نابية والهتاف والإشادة بمدينة مصراتة. كما أظهر الفيديو أيضًا إجبار العمال المصريين على توجيه ألفاظ غير لائقة لكل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي. وفي تصريحات لاحقة، قال وزير الداخلية الليبي في حكومة الوفاق فتحي باشاغا لصحيفة «بلومبيرغ» الأمريكية إن مصر يمكن أن تلعب دوراً في حل أزمة ليبيا، وإن حكومته مهتمة بالعلاقة مع مصر. وتعهد فتحي باشاغا في تصريحاته بالتحقيق في صحة الفيديو الذي يسيء للعمالة المصرية، بل ويسيء إلى الليبيين ايضًا على حد تعبيره. ومن جانبها، أعلنت مصر أنها تجري اتصالات لتأمين الإفراج الفوري عن عمالة مصرية اعتقلت في طرابلس على أيدي مليشيات الوفاق. وعن مصير العمال المصريين كانت الطامة الكبرى، حيث أكدت مصادر من داخل ليبيا أن العمال المصريين تم اقتيادهم إلى منطقة نائية في مدينة ترهونة وتم إطلاق النار عليهم ودفنهم في مقبرة جماعية. وأشارت المصادر لقناة «ليبيا الحدث» أن المليشيات رفضت فكرة اعتقالهم وفضلت القضاء عليهم لإنهاء تلك الأزمة وإشعال فتيل ازمة جديد مع السلطات المصرية. وفي وقت سابق، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد خرج بمبادرة لوقف إطلاق النار في ليبيا تحت عنوان «إعلان القاهرة». وشملت المبادرة مقترحا بوقف لإطلاق النار يبدأ يوم الثامن من شهر يونيو 2020. كما تضمنت المبادرة استكمال مسار أعمال اللجنة العسكرية (5+5) التي ترعاها الأمم المتحدة وتضم خمسة مسؤولين عسكريين من كل طرف من طرفي النزاع.