У нас вы можете посмотреть бесплатно بصيرة الرسول فى أحداث آخر الزمان или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
خطبة الجمعة_لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد أخبر ﷺ كما في حديث حذيفة بن اليمان عن كل ما يتعلق بالفتن أخبرنا ﷺ عن الحال التي نعيشها في هذه الأيام من تداعي أمم الكفر من كل حدب وصوب على هذه الأمة، كما في حديث ثوبان - رضي الله تعالى عنه - عن رسول الله ﷺ : يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها أي: كما يتداعى الآكلون على القصعة التي يأكلون منها طعامهم، فقال قائل: من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟: هل نحن قليل فيطمع عدونا بنا بسبب قلتنا؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل والغثاء هو ما يحمله السيل من وسخ مما لا وزن له. قال: ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت حتى قال حذيفة : "والله ما ترك رسول الله ﷺ من قائد فتنة إلى انقضاء الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعداً إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته"أخرجه أبو داود في كتاب: الملاحم - باب: في تداعي الأمم على أهل الإسلام (4297) (ج 2 / ص 514)، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت)) يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءُ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ )صحيح أبي داود عن أبي حمزة أنس بن مالكٍ رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم.قال الفشني - رحمه الله -: إن هذا الحديث قاعدة من قواعد الإسلام الموصى بها في قوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103] وهي أول شهوة حذَّر منها النبي صلى الله عليه وسلم أمّته حيث قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خضرةٌ، وإنَّ اللَّهَ مُستَخلفُكُم فيها فَيَنظُر كيفَ تعمَلونَ، فاتَّقوا الدُّنيا» (صحيح مسلم «فواللَّهِ ما الفقرَ أخشَى عليكم، ولكن أخشَى عليكم أن تُبسَطَ عليكمُ الدُّنْيا، كما بُسِطَتْ علَى مَن كان قبلكم، فَتَنافَسوها كما تَنافَسوها، وتُلْهيَكُم كما ألهَتْهُمْ» (صحيح البخاري بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم هذا المصير في نظره لحالنا المؤلم من وراء ستار رقيق، فقال: «إِذَا فُتِحَتْ عَلَيْكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ، أَيُّ قَوْمٍ أَنْتُمْ؟» قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: نقول كما أمرنا الله. قال: «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ، تَتَنَافَسُونَ، ثُمَّ تَتَحَاسَدُونَ، ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ، ثُمَّ تَتَبَاغَضُونَ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِي مَسَاكِينِ الْمُهَاجِرِينَ، فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ» (صحيح مسلم حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من أناس يبيعون الدين بعرض الدنيا، فقال صلى الله عليه وسلم: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» (صحيح مسلم وقد تنبَّأ النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الزمان، ولعله زماننا الذي نعيش فيه فقال: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، لاَ يُبَالِي المَرْءُ بِمَا أَخَذَ المَالَ، أَمِنْ حَلاَلٍ أَمْ مِنْ حَرَامٍ» (صحيح البخاري وجزم في قول آخر أن هذا الداء داء قديم موغل في القِدم فقال: «إنَّ هذا الدِّينارَ والدِّرْهَمَ أَهْلكَا مَنْ كان قبلَكُمْ، وهُما مُهْلِكَاكُمْ» (السلسلة الصحيحة فقد ورد في الحديث الذي رواه الطبراني مرفوعا: إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوما. وهذا الحديث ضعفه ابن رجب والهيثمي رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ: "أَطِبْ كَسْبَكَ تُسْتَجَبْ دَعْوَتُكَ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَرْفَعُ اللُّقْمَةَ إِلَى فِيهِ حَرَاماً فَمَا تُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ أَرْبَعِينَ يَوْماً" 1. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، مَا يُبَالِي الرَّجُلُ مِنْ أَيْنَ أَصَابَ الْمَالَ، مِنْ حِلٍّ أَوْ حَرَامٍ» النسائي