У нас вы можете посмотреть бесплатно رسالة الى الفلسطينيين المسيحيين или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
رسالة الى الفلسطينيين المسيحيين. وأنتم على أعتاب عيد الفصح المجيد كل عام وانتم وشعبنا وغزة الحبيبة بخير. تُخَطِّط إسرائيل أن ترسل شعبنا الى الشتات والتيه، الى سيناء كما تشتتت اليهود أجدادهم وتاهوا. وَضْعُنا هناك سيكون مختلفا جدا عن وضعهم. نحن في سيناء، سنكون بلا موسى يُقَوِّم خطانا إن صنعنا من قادتنا عجولاً ذهبية نعبدهم دون الله؛ وبدون هارون يتحدث باسمنا في المحافل الدولية؛ وبدون عصا هارون التي أزهرت لتميّزنا نحن وثقافتنا بين الأمم كما ميّزته بين الأسباط الأخرى؛ وبدون عصا موسى نَشُقّ بها الصعاب فنعودَ شعبنا آمناً الى أرض ميعاده فلسطين، أو نَضْرِبُ بها صخرة العَرَب لتفجّر فيهم ينابيع الكرامة، نروي بها عطشنا للحرّيّة؛ وبدون تابوت عهد وأعني بها قيادةً وطنيةً منتخبة تُلَمْلِم وحدتنا وقرارنا لنقاوم، حتى تحرير كامل ترابنا، وتقرير مصيرنا؛ وبدون سارية عليها علم فلسطين بأربعة ألوان: القدس والأقصى والقيامة والمهد، بدل الحية النحاسية لتكون هذه المقدسات ترياقاً حين تلذعنا حيات الشعوب السامّة؛ وبدون وصايا عشرة نابعةٍ مِن تراب أرضنا وصخرها وشجرها وطيرها ومائها ونسيمها ومقدساتها وسهولها وجبالها وأوديتها تزرع فينا الثقة والعزم والشجاعة والثبات والإِقْدام وترسم لنا صراط العودة الحتمية؛ وبدون خيمة عهد يسكنها أَمَلٌ لا يتزعزع بالنصر على غزوة استعمارية هجينة متوحشة ؛ وبدون "مَنّ ولا سلوى" يغذي عزمنا وثبات قَسَمِنا بالوصول الى نهر الأردن ورأس الناقورة فاتحين ومُحَرِّرِين. هنا يأتي دورنا نحن الفلسطينيين المسيحيين. الصهاينة واليهود ألبسهم الاستعمار ثوبا دينيا ليغزوا ويحتلوا هذه الأرض ويرثوها، على أنها أرض ميعاد لليهود. مع أن الكتاب المقدس يقول:" فمواعد الله قد وجهت إلى إبراهيم "وإلى نسله "، ولم يقل: "وإلى أنساله " كما لو كان الكلام على كثيرين، بل هناك نسل واحد: " و إلى نسلك "، أي المسيح "(غلاطية 3: 16|). إذاً بموجب هذا النصّ المقدس فلسطين ليست أرض ميعاد لليهود الاشكيناز والسفرديم والبلونيين والروس وغيرهم بل للمسيح. هنا صراع العقيدة بيننا وبينهم. فلا يجوز لنا أن نسكت أو نستكين أو نخاف أو ننزوي ولا نتصدى ولا ندافع عن عقدتنا فندحض رؤية الصهاينة. كل مسيحي إذا لا يدافع عن عقيدته هذه يخلُّ بالناموس كله ،بالإنجيل كله؛ كل فلسطينيّ مسيحيّ صادق هو في الحقيقة فلسطيني مسيحي مقاوم لعقيدة صهيونية تسلبنا أرضنا وحريتنا وشرفنا وفي الشتات تعرض ايماننا المسيحي للإنكار أو الفتور أو الكفر به. المسيحي بعد الذي جرى ويجري علينا في غزة يجب أن يندفع بمقاومة العقيدة الصهيونية ويهبّ بكل قواه وعلاقاته مع المسيحيين في العالم لنجدة اخوته في غزة والضفة. واعلم أيها المسيحي أنك إن أطعمتَ جائعا فأنت تقاوم. إن سقيت عطشانا فأنت تقاوم. إن كسوت عريانا فأنت تقاوم. إن عُدْتَ مريضا فأنت تقاوم. أن آويت مشرداً فأنت تقاوم. إن زرت سجيناً فأنت تقاوم. إن تبرعت بدينار لِيَتيم أو أرملة أو مُعاق فأنت تقاوم. إن ساهمت في بناء حجر واحد لعائلة هُدم بيتها فأنت تقاوم. إن صلّيْت مع محزون أو بكيت معه فأنت تقاوم. إحمل انجيلك وارفع صليبك في وجه كل ظالم. قاوم الباطل وانصر الحق. وافهم أيها المسيحي أنه جاء وقت تطبيق وصية المسيح لك:" ليس لأحد حب أعظم مِن أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه" (انجيل يوحنا 15: 13). فابذل نفسك في سبيل شعبك.