У нас вы можете посмотреть бесплатно بوريطة يستقبل نظيره الألباني ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال استقباله نظيره الألباني إيجي حسني، على أهمية الزيارة التي تأتي بعد عشر سنوات من آخر زيارة قام بها وزير خارجية ألبانيا إلى المغرب، معتبرًا إياها "نقطة تحول" في العلاقات الثنائية بين البلدين. وشدد بوريطة على متانة العلاقات المغربية الألبانية التي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ63 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، واصفًا إياها بأنها "علاقات متينة وتاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون". وأوضح الوزير المغربي أن الزيارة تعكس إرادة البلدين في الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية وإقامة شراكة حقيقية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين "لها أرضية قوية، لكنها كانت في حاجة إلى إعادة تنشيط آلياتها وإغناء محتواها والرفع من سقف طموحاتها". وأعلن بوريطة أنه تم الاتفاق مع نظيره الألباني على إحياء آلية الحوار السياسي بين البلدين، مؤكدًا أهمية ألبانيا كفاعل أساسي في منطقة غرب البلقان ودورها المحوري في استقرار وتنمية المنطقة. كما هنأ الوزير الألباني على التطورات التي تشهدها بلاده والتي جعلتها من الدول الأكثر تقدمًا في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أعلن الوزير عن اتفاق لعقد اللجنة المشتركة قبل نهاية العام، بعد سنوات من عدم انعقادها، مع وجود خطط لتطوير التعاون القطاعي في مجالات عدة منها الطاقات المتجددة والأمن الغذائي والسياحة. وأشار إلى إمكانية تنظيم منتدى اقتصادي لرجال الأعمال قبل نهاية العام لاستكشاف فرص التعاون التجاري والاستثماري. وأبرز بوريطة أن ألبانيا يمكنها أن تكون مدخلاً للمغرب إلى منطقة البلقان، في حين يمكن للمغرب أن يكون بوابة لألبانيا نحو إفريقيا. كما أشاد بالموقف "البناء والإيجابي" لألبانيا من قضية الصحراء المغربية، سواء خلال عضويتها في مجلس الأمن أو في إطار العلاقات الثنائية. وتطرق الوزيران إلى قضايا إقليمية مشتركة، مشددين على أن البلدين يتقاسمان قيم الاعتدال والانفتاح والتعاون لحل المشكلات بدل خلقها، خاصة في الفضاء المتوسطي المشترك. وفي إطار تعزيز التواصل بين شعبي البلدين، كشف بوريطة عن وجود خطوات للنظر في رفع تأشيرة الدخول للمواطنين الألبان الزائرين للمغرب، وكذلك بالنسبة للمغاربة، وذلك في إطار تطوير العلاقات السياحية. واختتم بوريطة تصريحه بشكر نظيره الألباني على دعوته لزيارة تيرانا، متوقعًا أن تتم الزيارة قبل نهاية العام الجاري، وأكد أن البيان المشترك الموقع يشكل "خريطة طريق للعلاقة الثنائية في السنوات المقبلة".