У нас вы можете посмотреть бесплатно بصراحة 22: التصوف الإيجابي | د. حذيفة عكاش или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
للمشاركة بإعداد الحلقات وكتابة حلقات الرجاء إرسال نموذج على الإيميل: [email protected] روابط الحلقات الأخرى المتعلقة بالموضوع: 1. ماهي الطرق الصوفية؟ • بصراحة 21 : ماهي الطرق الصوفية؟ | د. حذيفة... 2. ضرب الشيش (ملاحظات على التصوف) • بصراحة 24: ضرب الشيش! (ملاحظات على التصوف)... 3. معالم تجديد التصوف • بصراحة 25: معالم تجديد التصوف | د. حذيفة ... من أراد التوسع فقد ذكر الموضوع بالتفصيل د. حذيفة بهذه المحاضرة #محاضرة "التصوف بين المقصد والوسيلة" | د. #حذيفة_عكاش • محاضرة التصوف بين المقصد والوسيلة | د. حذي... لتحميل كتاب: "التصوّف.. رؤية جديدة" للدكتور #حذيفة_عكاش وفيه تفصيل للموضوع.. عبر رابط التحميل: https://www.roayamedia.org/ar/sl/945 التصوف الإيجابي: إذا علمنا أنّ حجة الإسلام الغزالي كان صوفياً، والإمام عبد القادر الجيلاني كان فقيهاً حنبلياً مدحه الإمام ابن تيمية في كتبه، والمجاهد عمر المختار صوفي يتبع الطريقة السنوسة، والإمام شامل عالم صوفي قاد الجهاد ضد الروس في القوقاز.. والسلطان عبد الحميد كان صوفياً وكذلك الأستاذ البنا والإمام محمد عبده رحمهم الله وغيرهم من أعلام الأمة كثير.. فالإنصاف يقتضينا أن نقول: إن (التصوف له وعليه) حسب الجماعة وفي كثير من الأحيان حسب الشخص، فما هو الذي له وما هو الذي عليه؟ سنكتفي في هذه الحلقة بالحديث عن إيجابيات التصوف والمتصوفة لنترك الحديث عن بعض الأمور الدخيلة والتي شوّهت التصوف وأساءت له إلى الحلقة القادمة. تأثير التصوف عبر التاريخ: من الحقائق التاريخية أن كثيراً من الناس دخلوا في الإسلام على أيدي الصوفية، وتاب على أيديهم أعداد لا تُحصى من العصاة، وحفظ الصوفية الإسلام في أزمنة طويلة في كثير من البلاد، وكان كثير من علمائنا وقادتنا وحكامنا العظام صوفية وشارك أعلامهم في الجهاد وحركات التحرّر.. قديماً وحديثاً.. فامتداد تأثير الصوفية عميق في التاريخ وممتد عبر الجغرافية، وهذا مكّنهم من أن يخلّفوا وراءهم ثروة من المعارف والتجارب الروحية، دوّنوها في كتب وموسوعات متخصّصة، لا ينكرها إلا مكابر، أو متعصّب ضدهم. أهمية التصوف في زماننا: أما أهمية التصوف في زماننا: فالتصوف المنضبط بالكتاب والسنة من الوسائل المفيدة للتخفيف من التيار المادي الكاسح الذي يجتاح حياتنا العامة، وهو الملاذ للحدّ من الشهوات المستعرة بين جوانح إنسانِ عصرنا، وهو من الأدوية للتخفيف من أمراضنا النفسية والقلبية كالكبر والحقد والحسد والبخل. التصوّف ينقلنا من أداء العبادات بجمود فيلهب القلب رَغَباً ورَهَباً وحُباً، ويحرِّك الروح شوقاً وقُرْباً. والتصوف بشكل عام جذّاب لأنه يعطي لذة روحية وطمأنينة نفسية وسكينة قلبية، من خلال الإنشاد والكلام عن الحب والرضى وعدم الانشغال بالدنيا والخَلق، لذلك ينجذب له الناس تخفيفاً من هموم الدنيا وآلامها، ويصعب تركه لذلك قالوا: (من ذاق عرف) ومن ذاق شراب القوم يدريه، ومن دراه بات بالروح يشريه. لذلك فنحن حريصون على نقاء التصوف الإسلامي وتجديده، لأهميته لإنسان عصرنا وبخاصة في عصرنا المادي الذي مُسخ فيه الإنسان، وجعلته الفلسفاتُ المادية كائنا مادياً شهوانياً. التعميم خطأ: نحن كثيراً ما نميل للتعميم بعقلية: (إما أبيض وإما أسود)، فنضع التصوف كله في سلة واحدة، فإما نقول: التصوف كله بدعة وهو أصل تخلّفنا، أو نقول: التصوف هو الإسلام الحقّ ويجب علينا اتباعه.. وكلا التعميمين خطأ فليس التصوف نوعاً واحداً، بل هناك طرق صوفية كثيرة، منها المنضبط بالإسلام، ومنها الخارج عن الإسلام كله، ومنها الذي خلط عملاً صالحاً بغيره. فالصوفية العلمية المتوازنة، التي يتبناها علماؤنا في العالم الإسلامي تعد (سلفية) مقارنة مع أولئك المنحرفين.. وعلم الشريعة هو المرجع وهو الحكم على علوم الطريقة والفتوحات والذوقيات.. بصراحة: إن من عدم الإنصاف تسليط الضوء على انحرافات التصوف والمتصوفة ونسيان تأثيرهم الإيجابي عبر التاريخ في المجال العلمي والدعوي والجهادي..، وجعل التصوف أمراً دخيلاً على الإسلام أو وصفه بأنه دين غير دين الإسلام!! التصوف ما هو إلا سعي إلى مقام الإحسان بأذكار ومحاسبة النفس، ومحاولة الرقي بها إلى مقام المحسنين