У нас вы можете посмотреть бесплатно اعتقال شخصين على خلفية سرقة مجوهرات بقيمة ٨٨ مليون يورو من متحف اللوفر или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
اعتقلت السلطات الفرنسية شخصين على صلة بسرقة المجوهرات الجريئة من متحف اللوفر، من بينهما رجل أُلقي القبض عليه في مطار شارل ديغول بباريس أثناء محاولته الصعود إلى طائرة متجهة إلى الخارج، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام في باريس. وامتنعت المدعية العامة لور بيكّو عن كشف تفاصيل إضافية، مؤكدة أن الوقت لا يزال مبكرًا وأن أي إفصاح سابق لأوانه قد يعرقل سير التحقيق. السرقة التي وُصفت بالأجرأ في تاريخ المتحف نفذها أربعة ملثمين استخدموا رافعة مركّبة على شاحنة للوصول إلى “قاعة أبولّون”، حيث حطموا صناديق العرض واستولوا على ثمانية قطع من المجموعة الملكية الفرنسية قبل أن يفرّوا على دراجات نارية. وقدّرت النيابة العامة قيمة المسروقات بنحو ٨٨ مليون يورو (ما يعادل تقريبًا ١٠٢ مليون دولار أمريكي). وعُثر لاحقًا على قطعة واحدة تالفة خارج المتحف، بينما لا تزال بقية الكنوز مفقودة. وتم نشر نحو ١٠٠ محقق وخبير جنائي لتحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع وأدلة الفيديو من موقع الجريمة. وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن آثار الحمض النووي وبعض المتعلقات المهجورة مثل قفازات وسترة عاكسة ساعدت في تحديد هوية أحد المشتبهين. ويُسمح للشرطة المتخصصة باحتجاز واستجواب الموقوفين لمدة تصل إلى ٩٦ ساعة فيما تتواصل عمليات البحث والتفتيش. الحادثة كشفت عن ثغرات أمنية كبيرة في أحد أشهر المتاحف في العالم. وأظهر التحقيق الأولي أن نحو ثلث القاعات في المنطقة المستهدفة كانت بلا تغطية كاميرات مراقبة، وأن بعض الكاميرات الخارجية كانت موجهة بشكل غير فعّال، فيما وُصفت أنظمة المراقبة المحيطة بأنها “قديمة ومهترئة”. وأقرت إدارة المتحف ومسؤولون حكوميون بوجود “فشل أمني جسيم”، ما أثار انتقادات حادة ودفع لإعادة تقييم عاجلة لإجراءات حماية المقتنيات الوطنية. وحذّر خبراء من أن المجوهرات المسروقة قد تُفكك بسرعة وتُذاب أو يُعاد قص أحجارها الثمينة لتسهيل بيعها، مما يجعل استعادتها أكثر صعوبة. وردًا على السرقة، نقل متحف اللوفر بعضًا من أكثر مقتنياته قيمة إلى خزائن عميقة في بنك فرنسا لتعزيز الحماية، كما شُددت إجراءات الأمن في المؤسسات الثقافية بأنحاء البلاد. وتشير التحقيقات إلى أن اللصوص لم يمكثوا في القاعة سوى دقائق معدودة؛ إذ وصلوا بعد وقت قصير من افتتاح المتحف، واستخدموا أدوات كهربائية لقطع نافذة في الطابق الأول، ثم أجبروا الحراس على الإخلاء قبل أن يفرّوا خلال نحو أربع دقائق فقط. وسرعة العملية وتخطيطها المحكم إلى جانب الثغرات في أنظمة المراقبة والاستجابة أثارت تساؤلات حول كيفية تنفيذ مثل هذه السرقة عالية الخطورة. وأكدت السلطات أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، وأن الاعتقالات الأخيرة تمثل “خيطًا مهمًا” قد يقود إلى بقية أفراد العصابة أو إلى استعادة القطع المسروقة، مشددة على أن الأولوية القصوى تبقى العثور على المجوهرات المفقودة ومحاسبة جميع المتورطين.