У нас вы можете посмотреть бесплатно وقف مع آية ( واضربوهن ) | د.عدنان ابراهيم или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
فضيلة الدكتور عدنان ابراهيم عنوان الخطبة: واضربوهن؟ قال الله فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۩، أتينا إلى الضرب الآن، هذه الآية – وهى الآية الرابعة والثلاثون من سورة النساء – متى نزلت؟ ومتى نزلت سورة النساء أصلاً؟ سورة النساء نزلت حسب تحقيق بعض العلماء على النحو الآتي، فالإمام المودودي – رحمة الله عليه – في ترجمان القرآن أجرى تحقيقاً دقيقاً ودرس هذه السورة من جميع جوانبها ورجَّح أنها نزلت في أواخر أو بين أواخر السنة الثالثة للهجرة وأوائل الخامسة، وفي هذه الفترة اكتمل نزول سورة النساء لأنها نُجِّمَت في هذه الفترة مثل سائر السور، فسورة النساء نجِّمَت في هذه الفترة، أي في سنتين تقريباً، بين أواخر الثالثة والخامسة، إذن هذه سورة النساء والآن جاء القرآن ليقول وَاضْرِبُوهُنَّ ۩، فما هى الخلفية؟ العرب ألم يكونوا يضربون نساءهم؟ بلى كانوا وخاصة – كما قلنا – أهل مكة، والكلام عن مُجتمَع المدينة الآن الذي فيه مُهاجِرون وفيه أنصار، لكن أهل مكة يفعلون هذا، والزبير كما رأينا – يفعل هذا دائماً، وكذلك الحال مع غير الزبير، فهم يفعلون هذا لأنه شيئ طبيعي لديهم، والمرأة المكية تحتمل هذا، لأن هذه ثقافة سائدة لديهم، ولا ترى في هذا إهانة أو إذلالاً أو شيئاً يتجاوز الحد، لكن في مُجتمَعات أخرى كالمدينة – مثلاً – هذا يُعتبَر إهانة، وفي مُجتمَعاتنا الآن هذه إهانة مُؤكَّدة، وخاصة في حق امرأة مُتعلِّمة أو بنت ناس أو ذات هيئة، فما هذا الضرب؟ هذا مُستحيل، والشرع لابد أن يُراعي هذه الأحوال، والأصل أن لا ضرب، فالأصل هو أن الحياة الزوجية مودة ورحمة، قال الله وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۩ وقال أيضاً هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۩، والأصل أن سباب المسلم فسوق، فأنت حين تسب أي مسلم هذا يُعَد فسقاً، فهذا فسقٌ بك، ومن ثم كيف الحال مع سب الزوجة؟ كيف الحال مع ضرب الزوجة؟ هذا ليس من أخلاق الرجال، فهذه ليست أخلاق الناس المُحترَمين، ولذلك باستقراء النصوص وإعادة التأمل فيها يضح أن النبي على الأقل حين قدِم المدينة – صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً – حظر عليهم ضرب النساء، كيف هذا ولا يُوجَد نص يقول هذا؟ يضح هذا باستقراء النصوص، والآن النصوص سوف تنطق بهذا من وراء وراء، فهو حظر عليهم هذا وقال لا ضرب للنساء، فالضرب ممنوع والقرآن لا يُحِب هذا، هذا لا يلتئم بالروح القرآنية ولا يلتئم بمقاصد الشريعة المحمدية المصطفوية، فلا ضرب للمرأة، ويبدو هذا استمر إلى أواخر السنة الثالثة ، وربما أكثر لأنه من شرط الآية هذه نزلت في أواخر السنة الثالثة ورربما نزلت أيه في أول الرابعة أو في مُنتصَف الرابعة، وعلى كل حال نقول كحد أدنى إلى أواخر الثالثة الأمر تحرَّج جداً وصار لديهم ما يُعرَف بالتراكم النفسي وحدث غضب عند الرجال، ولذلك يُروى عن عمر – رضيَ الله تعالى عنه وأرضاه – أنه قال – بعد أن قال النبي مُؤكِّداً لا تضربوا إماء الله، فضرب النساء ممنوع، والنبي نهى عن هذا وورد عنه هذا، قال لا تضربوا إماء الله، فالضرب ممنوع إذن، وقال الإمام الشافعي يُحتمَل أن يكون قبل نزول الآية، فالظاهر أنه قبل نزول الآية لأنه يقول لا تضربوا والآية قالت وَاضْرِبُوهُنَّ ۩ في حالة مُحدَّدة فإذن هناك تعارض، والظاهر أن الحديث كما رجَّح الإمام الشافعي رضوان الله عليه كان قبل نزول الآية الكريمة من سورة النساء، أي الآية الرابعة والثلاثون، وعلى كل حال النبي يقول لا تضربوا إماء الله – فزأر النساء على أزواجهن – ومعنى زأر أي اجترأن وتجاسرن، لأن لا يُوجَد أي ضرب الآن ففعلن ما يُريدن وأصبحن يتكلَّمن بصوت عالٍ ويعصين أزواجهن وما إلى ذلك، فحدثت مشاكل واحتقن الرجال احتقنوا – فأتيت النبي – عليه السلام – وقلت يا رسول الله زأر النساء على أزواجهن – الوضع لا يُحتمَل – فرخَّص في ضربهن النبي، أي الآن رخَّص، فقال ما دام وصل الأمر لهذه الحالة فليكن هذا ورخَّص في ضربهن، يقول الراوي فأطاف ليلتها – في نفس اليوم، أي في ليلة اليوم الآخر – بآل أو بحجر آل محمد – أي بحجرات أزواج رسول الله، صلى الله على محمد وآل محمد – نساءٌ كثير – أي كثيرات – فقال النبي – يبدو من تاليه، أي اليوم التالي، صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً – لقد طاف – وبعضهم ضبطها أطاف – الليلة بحجر آل محمد سبعون امرأة يشكين – وبعضهم ضبطها يشكون – أزواجهن وليس أولائكم خياركم أو قال بخياركم، وفي رواية ولا تجدون أولئك خياركم، أي أن هؤلاء ليسوا هم خيار أصحابي، وما الذي يُقابِل كلمة خيار؟ أنتم تعرفوه المُقابِل لكن لا نقوله احتراماً لمقام الصحبة، فإذن أين اللافت هنا؟ اللافت هو طواف سبعين امرأة، وأصلاً المدينة كان فيها كم عائلة؟ قليل جداً، ربما كان فيها ثلاثمائة أو أربعمائة عائلة على الأكثر، فكيف الآن تطوف سبعون امرأة من المسلمين طبعاً والمسلمات؟ ما معنى وجود سبعين امرأة؟ معنى هذا – كما قلت لكم – أن الوضع كان مُتحرِّجاً جداً وحدث نوع من التراكم النفسي الانفعالي عند الرجال، وظلوا يضبطون أعصابهم كثيراً – انظروا إلى المُجتمَع المديني وإلى التعبد لله حقاً – والنبي قال لا تضربوا، فلم يضربوا مع أنهم يشتهون أن يضربوا لكنهم لم يفعلوا وإن كان هناك تجاسر وجرأة ومُجاوَزة للحد، لكن النبي قال لا تضربوا فقالوا لا نضرب والتزاموا، وليس كما يحدث اليوم، وخاصة فيما يتعلق بشأن المرأة، فلا يُوجَد التزام بشرع الله مُطلَقاً إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ ۩، بدليل جرائم الشرف الموجودة في بلادنا العربية، فهى موجودة في بلاد الشام والعراق ومصر وفي كل مكان، بنت صغيرة ابنة ثلاث عشرة سنة قيل وقيل فيها – قيل فقط،