У нас вы можете посмотреть бесплатно النقوش الصخرية موقع كاف الزمام قرية زراية جنوب ولاية سطيف или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
النقوش الصخرية لموقع كاف الزمام: رسائل من عصور ما قبل التاريخ يُعد موقع كاف الزمام الأثري، الواقع بقرية زراية جنوب ولاية سطيف بالجزائر، كنزًا حقيقيًا يحكي تاريخ المنطقة في فترة ما قبل التاريخ. تكمن أهميته في اكتشاف النقوش الصخرية والصور الجدارية التي تعود إلى حقب غابرة، مما يجعله شاهدًا على الاستقرار البشري القديم. هذه النقوش هي بمثابة متحف مفتوح، تقدم دليلاً لا يُقدر بثمن على حياة الإنسان في تلك العصور، مصوراً أنماط معيشته والحيوانات التي كانت تعيش معه. كما أنها تبرز الأهمية التاريخية لقرية زراية التي برز حضورها منذ تلك الفترة، إلى جانب دورها في العصر الروماني. تُعد النقوش الصخرية في موقع كاف الزمام الأثري، الكائن بقرية زراية (ولاية سطيف، الجزائر)، بمثابة سجل فني نادر يعود تاريخه إلى فترات ما قبل التاريخ، وتحديداً ما بين 7000 و 8000 سنة قبل الميلاد حسب تقديرات بعض المختصين . هذه الرسوم والنقوش، التي تشبه ما تم العثور عليه في مناطق أخرى كالبيض وتيارت، تُضيء لنا جوانب مهمة من الحياة القديمة للمجتمعات التي سكنت المنطقة عندما كانت أكثر خصوبة. لغة الحيوانات القديمة تبرز صور الحيوانات كعنصر محوري في هذه النقوش، وهي ليست مجرد رسوم، بل هي شهادة على التغيرات المناخية والبيئية التي طرأت على شمال إفريقيا. تشير الاكتشافات في مواقع النقوش الصخرية الشبيهة في الصحراء الكبرى إلى أن المنطقة كانت في تلك الحقبة (العصر الحجري الحديث) عبارة عن سافانا مُمطرة وغنية، مما سمح بوجود حيوانات لم تعد تعيش في هذه البيئة القاحلة اليوم. الكائنات الضخمة والبرية: غالبًا ما كانت النقوش القديمة تُصور حيوانات ضخمة مثل الفيلة، وربما الجاموس القديم (مثل Pelorovis antiquus)، وحتى الزرافات والكركدن والأبقار ذات القرون الطويلة والنعامة. وجود هذه الحيوانات يشير إلى وفرة الغطاء النباتي والمياه، مما يؤكد أن فن النقش الصخري هو مصدر ممتاز لدراسة تاريخ المناخ. مشاهد الصيد والمعيشة: لا تكتفي النقوش برسم الحيوانات منفردة، بل تروي في كثير من الأحيان مشاهد صيد معقدة، حيث يظهر الإنسان وهو يتفاعل مع هذه الكائنات. كما تُظهر الحيوانات التي تم تدجينها لاحقاً، مما يعكس الانتقال من نمط حياة الصيد والجمع إلى الرعي والزراعة خلال العصر الحجري الحديث. إن تحليل هذه الرسوم في كاف الزمام لا يقتصر على الجانب الفني، بل هو مفتاح لفهم نظامهم الغذائي، معتقداتهم، وأدواتهم، مما يجعل الموقع لا يقل أهمية عن المواقع الأثرية الأخرى الشهيرة في الجزائر.