У нас вы можете посмотреть бесплатно الملاك ميخائيل: "ضعف القائد وقوة الزوجة! كيف أنقذت صفورة موسى من الموت المحتوم؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أيها الإخوة والأخوات، هل سمعتم من قبل عن اللحظة التي حاول فيها الرب نفسه قتل رسوله المختار، موسى، في منتصف مهمته الإلهية؟ إنها حقيقة صادمة، لغز محير يقع في قلب الكتاب المقدس، يهز أسس إيماننا ويطرح أسئلة عميقة عن طبيعة الله والعهد. الملائكة في السماء حبست أنفاسها، والأرض ترقبت، بينما كان القدر ينسج خيوط اختبار لم يسبق له مثيل. تخيلوا المشهد معي: موسى، الرجل الثمانيني المتردد، الذي بالكاد قبل مهمة قيادة بني إسرائيل من مصر. كان قد تحدث للتو مع الله وجهًا لوجه على جبل حوريب، وتلقى وعودًا إلهية بالدعم والحماية. لكن في منتصف الطريق، في نزل صحراوي مظلم، تحول الإله الذي أرسله إلى عدو يسعى لقتله! لم يكن هذا كمينًا من فرعون، ولا حادثًا عابرًا، بل مواجهة مباشرة مع الغضب الإلهي الذي لا يرحم. في لحظة كان رسول الله المختار، وفي اللحظة التالية أصبح هدفًا للمطاردة. ما الذي كان يحدث بحق السماء؟ في تلك اللحظة الحرجة، عندما كان موسى على وشك الهلاك، لم يتدخل ملاك سماوي، بل ظهرت شخصية غير متوقعة: زوجته صفورة. هذه المرأة المديانية، التي لم تكن جزءًا من شعب العهد، أدركت السر الكامن وراء هذا الغضب الإلهي. بسكين من الصوان، نفذت طقسًا دمويًا قديمًا على ابنها، وألقت القلفة المقطوعة عند قدمي موسى، صارخة بكلمات لا تزال تتردد صداها عبر العصور: "أنت حقًا ذئب دمي!" فهل كان هذا تعبيرًا عن غضبها، أم طقسًا سحريًا للحماية، أم إعلانًا عن عهد فداء بالدم؟ لغزها العميق يحمل مفتاح فهم هذه الكارثة الإلهية. يكمن مفتاح هذا اللغز في عهد قديم، عهد إبراهيم، حيث جعل الله الختان علامة لا غنى عنها للعهد، محذرًا بلهجة حاسمة: "أما الذكر الذي لا يختتن، فسيُقطع من شعبه." موسى، رسول الله الذي كان على وشك قيادة أمة العهد، تجاهل هذه الوصية الأساسية في بيته. كيف يمكنه أن يمثل الله أمام فرعون وهو نفسه قد كسر الشرط الأساسي لعهد الله؟ هذا لم يكن مجرد إهمال، بل كان خرقًا فادحًا، نفاقًا لا يمكن لله أن يتهاون معه. كان الله يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها: لا يمكن لقائد أن يقود الآخرين نحو العهد ما لم يكن بيته أولاً ملتزمًا به. لقد كان هذا الدرس قاسياً لموسى، تذكيرًا مروعًا بأن القداسة تبدأ في البيت، وأن الطاعة الكاملة هي الثمن الواجب لخدمة الله. صفورة، هذه المرأة الأجنبية، أصبحت بطلة الموقف، أنقذت حياة زوجها بدم ابنها، مبرهنة أن إرادة الله لا تقتصر على شعب معين، وأن الخلاص قد يأتي من مصادر غير متوقعة. فعلها الدموي كان نبوءة مصغرة للفداء العظيم الذي سيأتي، حيث الدم يوقف غضب الله. بعد هذه التجربة المريرة، لم يعد موسى هو نفسه. لقد صقلته هذه المحنة، وأدرك أن الله ليس فقط إله الحب الذي يختار ويُرسل، بل أيضًا إله العدل الذي لا يتهاون مع من يتهاونون بعهده. هذا الإجلال العميق، هذا الوعي الحاد بقداسة الله، هو ما شكل عزيمته التي لا تتزعزع في مواجهة فرعون وفي قيادة بني إسرائيل عبر البحر الأحمر. من تلك اللحظة، أصبح موسى تجسيدًا للطاعة المطلقة، لا يخشى أحدًا إلا الله. هذه القصة، رغم قصرها، تحمل دروسًا خالدة لنا جميعًا: مهما كانت عظيمة طموحاتنا ومسؤولياتنا، يجب علينا أولاً أن ندير بيوتنا بشكل جيد ونحافظ على المبادئ الأساسية. الطاعة هي مفتاح الحماية الإلهية، والعدل الإلهي يرشدنا بحب نحو الطريق الصحيح. انضموا إلينا في استكشاف هذه الحادثة المذهلة، وتعمقوا في أسرارها التي لا تزال تلهمنا حتى اليوم وتكشف لنا عن عظمة الله التي تتجاوز كل تصور