افتتاح منتجع "رياض مايسة" بتيزنيت... استثمار شبابي يعانق الهوية المحلية ويحفز السياحة. скачать в хорошем качестве

افتتاح منتجع "رياض مايسة" بتيزنيت... استثمار شبابي يعانق الهوية المحلية ويحفز السياحة.

شهدت مدينة تزنيت، مساء يوم الأربعاء 6 غشت 2025، افتتاح مشروع “رياض مايسة”، وهو فضاء سياحي وترفيهي متكامل يجمع بين الفندقة، والمطعمة، والترفيه، في خطوة تعكس إرادة حقيقية للاستثمار في المؤهلات السياحية والبيئية التي تزخر بها المنطقة. صاحب المشروع، حسام ابنعيش، وهو أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبّر عن فرحته الكبيرة بتحقيق حلم راوده منذ سنوات، مشيرًا إلى أن المشروع جاء ثمرة سنوات من الجهد والمثابرة والتخطيط، وأكد أن اختياره لتزنيت كان نابعًا من تعلقه بمدينته الأصل، ورغبته في الإسهام في تنميتها الاقتصادية والسياحية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية التي تحث على تشجيع استثمارات الجالية المغربية. واعتبر حسام أن دعم السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل إقليم تزنيت عبد الرحمان الجواهري، شكل حافزًا قويًا لإنجاح هذا المشروع، منوّهًا بالتسهيلات التي قدمتها مختلف الإدارات والمصالح الجماعية لجماعة الترابية أكلو، ومؤكدًا أن المدينة أصبحت فضاءً واعدًا للاستثمار، خاصة في أفق تنظيم المملكة لكأس العالم 2030، وهو ما يفتح آفاقًا اقتصادية كبيرة أمام المستثمرين. وخلال الافتتاح، عبّر عدد من الفاعلين والضيوف عن دعمهم لهذه المبادرة. رشيدة الأزهري، المقيمة بفرنسا، قالت إن المشروع يشكل متنفسًا حقيقيًا للعائلات والأطفال، واعتبرته إضافة نوعية كانت تزنيت في حاجة ماسة إليها. من جهته، قال الصحفي جبران من “دكالة 24” إن المدينة عرفت تغيرًا إيجابيًا كبيرًا منذ آخر زيارة له سنة 2009، مشيرًا إلى أن المشروع يشرف عليه شباب يتمتعون بعقلية حديثة وروح المبادرة. الفاعل الجمعوي أحمدي إديعزا أكد بدوره أن المشروع يعكس روح التوجيهات الملكية السامية، مشيدًا بتجاوب السلطات الإقليمية مع مبادرات أبناء الجالية. كما ثمن الدور الذي لعبه عدد من العمال السابقين والحاليين، الذين شجعوا الاستثمار وساهموا في دعم المشاريع الموجهة لتنمية الإقليم. من جانبه، أشاد جمال أبحمان، ممثل غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة سوس ماسة، بهذه الخطوة الاستثمارية التي من شأنها أن تمنح المدينة قيمة مضافة، وتخلق فضاءً جديدًا للترفيه والرياضة، خاصة لفائدة فئة الشباب، معتبرًا أن المشروع يندرج في إطار التنمية المجالية وخلق متنفس حيوي لساكنة تزنيت. ويُراهن المشروع الجديد على استقطاب الزوار من داخل وخارج المدينة، ويمثل نموذجًا ناجحًا لاستثمار الجالية في المجالات الواعدة، في انسجام تام مع التوجهات الاستراتيجية للمغرب في دعم السياحة الداخلية وتنمية الاقتصاد المحلي. #مغامرة #سفر #إجازة #راحة #رفاهية #جمال_الطبيعة #اكتشف_المغرب #وجهة_جديدة