У нас вы можете посмотреть бесплатно الأب الغني و الأب الفقير - الدرس 4 - تاريخ الضرائب و نفوذ الشركات или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الأب الغني و الأب الفقير - الدرس 4 - تاريخ الضرائب و نفوذ الشركات http://bit.ly/richdad04 يحكي الأب الغني لروبيرت كيوزاكي أنه لم يكن لا في أميركا و لا في إنجلترا أي ضرائب بالأساس، بل كانت هناك بعض المناسبات الوقتية التي فرضت خلالها الضرائب لتمويل الحروب، إذ كان الرئيس يلقي بكلمة يدعوا الناس من خلالها للتبرع و المساهمة. و أولى الضرائب الإجبارية كانت قد فرضت في الأساس على الأثرياء، لهذا السبب صوتت الجماهير الغفيرة لصالح قانون الضرائب ليكتسب بذلك شرعيته الدستورية. لكن، و فور تذوق الحكومة لطعم المال تنامت شهيتها، لتفرض الضرائب في نهاية المطاف حتى على الطبقة الوسطى، و تابعت فرضها على الطبقات الأدنى فالأدنى. و رغم أن ما قصد به في البداية كان معاقبة الأغنياء، إلا أنه التف و صار عقوبة حتى للجموع التي صوتت للقانون. و على النقيض من ذلك، فقد رأى الأثرياء هذه فرصة سانحة لهم، إذ أنهم لا يلعبون بنفس القواعد التي يلعب بها الآخرين. إذ عرفوا مسألة تأسيس الشركات. و قد بدأت في عهد السفن المبحرة، إذ كون الأثرياء هذه الشركات للحد من المخاطر التي تتعرض لها أصولهم أثناء كل رحلة إبحار. حيث تقوم هذه الشركات باستئجار طاقم الملاحين للإبحار للعالم الجديد، و حتى إن فقدت السفينة بما فيها تنحسر خسارتهم في الرحلة الأخيرة و لا تمتد إلى باقي الأصول. هكذا استخدم الأثرياء معرفتهم بالمال، ليستفيدوا من الحماية التي توفرها لهم الشركة، هذه الأخيرة التي لا تعد أن تكون كيانا حقيقيا بل مجرد حامل ملفات يضم وثائق قانونية و يقبع في مكتب أحد المحامين فليست إذن مبنى ضخما أو مصنع عليه اسم الشركة، بل مجرد وثيقة قانونية تخلق كيانا قانونيا بلا روح. لعل كلا الطبقتين سواء الفقيرة منها أو الغنية كانت لا تقاوم في دفع الضرائب، إلا أن الطبقة الغنية خاضت اللعبة بأسلوب أذكى، من خلال تأسيس الشركات أو الدخول في رؤوس أموال أخرى، لما توفره من مزايا ضريبية. إذ يمكن للشركة أن تقوم بالعديد من الأشياء التي لا يسع الفرد القيام بها. كأن يسدد النفقات قبل أن يسدد الضرائب، ثم يحاسب على الضريبة بغد ذلك. تجري العادة بأن يجني الموظف مقابل لقاء عمله، يسدد عنه الضريبة المفروضة ثم يعيش بما تبقى. أما الشركة فتجني المال و تنفق ما تحب، ثم يتم محاسبتها ضريبيا على ما تبقى. و هذه إحدى الثغرات الضريبية التي ينتفع منها الأغنياء. فعندما تمتلك شركتك الخاصة يمكنك أن تعتبر إجازتك في هاواي لقاءات إدارية، و أن تعتبر إنفاقاتك على سيارتك من شراء تأمين و إصلاح، نفقات للشركة. و أن تعتبر عضويتك في إحدى النوادي الصحية نفقات تلتزم الشركة بسدادها.