У нас вы можете посмотреть бесплатно قصيدة للشيخ هايل السرور رحمه الله يوصي ابنه سعد وهو في السجن اثناء وحدة سوريا ومصر ١٩٥٨_١٩٦١ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الشيخ هايل بن عوده السرور تولد عام ١٩١٣ الرويشد من الشخصيات العروبية الحره البارزه في القرن الماضي ورث عن والده مشيخة قبيلته المساعيد وتمثيل اهل الجبل في البرلمان السوري حيث كانت القبائل العربية تتنقل في البوادي العربية دون حدود او قيود قبل تثبيت اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت تلك البلاد وقسمت القبائل الى اجزاء متناثره بين عدة دول وهي واحدة بالاصل واستمر عدة دورات في مجلس الشعب السوري لغاية 1957م، وكان ذلك من جراء إيمانه بوحدة سوريا بقيادة هاشمية وقد اضطهد أيام الاستعمار، وقد ذكر المغفور له جلالة الملك عبد الله المؤسس أنه عندما كان مطارد من الإنجليز ومن الفرنسيين لدفاعه عن القضية العربية خبأه في بيته (العرين الهاشمي) أشهر لكي لا يكون تحت سيطرة أي من الجهتين الاستعماريتين، واتهم أيضاً من قبل أنصار المعسكر الشيوعي في ذلك الوقت بالتآمر بتحقيق هذه الوحدة فاعتقل وسجن وحكم عليه بالإعدام ولكنه بقي مؤمناً بسوريا الكبرى ويؤمن أن الأردن وسوريا ولبنان بلد واحدة، لأنه قومياً حتى العظم. وقد كان الشيخ هايل يهتم بقضايا الأمة العربية وليس الأردنية فقط وكانت الأمة دائماً في عقله ووجدانه وكان يحمل هم كل الأمة العربية وقد كان الشيخ هايل السرور شاعراًَ، ومن شعره الذي كان يرسله لابنه سعد يقول فيها نصائح: البارحة عيني سرى النوم عنه واهول عين سارية مثل مسراه عين ترش دموعها رشق شنه أو دلو تسحب فطر العيس برشاه يا سعد عل أبوك ماواه جنه بالضيق ما ضيع خويه وخلاه اليا بذلنا مالنا دون منه وليا فعلنا فعلنا، ما ذكرناه الجود ورث جدود كارٍ لاهلنا وعادة طباع الذيب تربي مع جراه يا سعد خذ مني كلام، وتبنه لا بد في يوم تعوزه وتلقاه أوصيك يا سعد لسرك تكنه إياك ثم إياك إياك إياك واياه واياك ضحاك يغرك بسنه ما تنعرف صداقته من معاداة وأحذر طريق الهون إياك منه وجنب دروبٍ تأخذك للأهاناة واحذر رعود الصيف كم وهمنه كم وردن عطشان ويعود بظماه وافطن ترى سوس القصب صار منه لا تأمن مثل أبوك يجيك ما جاه واللي يبدل صارمه بالمسنه. خله يولي يا سعد لا ترجاه وإنا إللي بخاطري يا سعد جزت عنه يوم تساوى اشهب الذيب والشاه العز منقع والظمايا اوردنه ومن شح ماه الناس تعطيه مقفاه هني من قالوا على الصدق مذهب ولا عيبوا به ضاربين المشاعيب والنفس يولد ذلها من أطماعها ولا تطيع نفسك للردى وتجيب يومن تعثر حظها في زمانها ضاعت ما بين العرب والتعريب قد ضاع من ضيع حياته في رفق ما ميزوا بين الخطأ ومصيب لا شانت الدنيا واشتد جورها تجعل من الوجه الضحوك كئيب تمسي على حال وتصبح بغيرها ولا بد من بعد الشباب مشيب شابت عوارضنا وما شاب عزمنا وشيب الفتى قبل الأوان معيب إن جاروا الأعداء ماتغيب شمسنا وان جار علينا الصديق نشيب