جثة في القناة و"رذاذ الفلفل" يكشف القاتل أم يخفي الدافع الحقيقي؟ скачать в хорошем качестве

جثة في القناة و"رذاذ الفلفل" يكشف القاتل أم يخفي الدافع الحقيقي؟

القصة تدور حول واحدة من أكثر القضايا غموضًا في فلوريدا عام 2008، عندما عُثر على جثة المحامية الشابة ميليسا ليوس طافية في قناة مائية. كانت ميليسا معروفة بنزاهتها ونجاحها المهني، مما جعل مقتلها صدمة للجميع. بدأت الشرطة التحقيق بافتراض أن الجريمة مرتبطة بمحاولة سرقة أو انتقام شخصي، خصوصًا بعد اكتشاف أن سيارة ميليسا سُرقت وأن بصمات أحد أصحاب السوابق، ويدعى توني، وُجدت في موقع الحادث. ومع التعمق في التحقيق، بدأت خيوط أخرى تظهر. فقد اكتشفت السلطات أن ميليسا كانت تعمل في شركة محاماة يديرها سكوت، وكان يشارك في مخطط احتيال مالي مع زميلة ميليسا المقربة ديبرا. تشير الأدلة إلى أن ميليسا ربما كانت على وشك كشف ما يحدث، ما جعل الشرطة تطرح فرضية أن الجريمة قد تكون محاولة لإسكاتها. رغم تعدد الدوافع، ركزت النيابة على الأدلة المادية التي أدانت توني بالقتل، بينما حوكم سكوت وديبرا لاحقًا بتهم الاحتيال المالي فقط. ومع ذلك، ظل السؤال المطروح بعد انتهاء المحاكمة: هل كان توني القاتل الحقيقي، أم مجرد ضحية لتشابك المصالح والفساد؟