У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة حب كامل الشناوي ونجاة الصغيرة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
من هو الشاعر الرقيق والصحفي الظريف كامل الشناوي ؟ كامل الشنّاوي هو شاعر وصحافيّ، ولد في ٧ ديسمبر ١٩٠٨م بمحافظة الدقهلية. تتجلى موهبته وقدرته الرائعة على الإمساك بروح لحظة معينة أو تصوير مشهد معين، عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي" عام ١٩٣٠م، كان والده قاضيًا شرعيًا لمحكمة مركز أجا، دخل الأزهر ولم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلى المطالعة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة. عـُرِف برِقة شعره الغنائي، وهو أخو المؤلف مأمون الشناوي الذي غنى له محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة وآخرون. وحفظ كثيرًا من الشعر ونشر نظمًا لا بأس به جمعه في ديوان (لا تكذبي) وله (اعترافات أبي نواس) و(ساعات) و(شعر كامل الشناوي). وهو محب للجمال في الطبيعة والفن والأخلاق والمرأة، وإن كانت الأخيرة قد أصابته في مقتل، وقد كتب قصيدته الشهيرة بها (لا تكذبي) وهي قصيدة حقيقية. لوحظ على كامل الشناوي، وهو في أواخر عمره تردّده على المقابر فيقول عنه مصطفى أمين، في كتابه (مسائل شخصية) فوجئتُ به يتردد على المقابر، ولم تكن هذه عادته، وسألته ماذا حدث، فابتسم ابتسامة حزينة وقال: أريد أن أتعود على الجو الذي سأبقى فيه إلى الأبد فمات كامل الشناوي، في مستشفى الدكتور عبد الله الكاتب في أول ٣٠ نوفمبر عام ١٩٦٥ وكان حول سريره ثلة من أحبائه وأصدقائه وكأنه يقرأ طالعه في قصيدته بديوانه قبل وفاته ذلك اليوم وهو يقول: إذا مت فأبكوني وقولوا لقد قضى شهيد حياة عاثر الحظ شاكيًا وما لحده إلا جوانح قد حوت شعورًا من الأشجان والحب داميًا