У нас вы можете посмотреть бесплатно خبير مناخي: الجفاف في المغرب بنيوي.. وهذه أسباب عودة الأمطار الغزيرة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
شهدت عدة مناطق في المغرب خلال الفترة الأخيرة تساقطات مطرية استثنائية من حيث الكثافة والتوقيت، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة المناخية غير المعتادة. وفي هذا السياق، قدم البروفيسور سعيد قروق، الأخصائي في علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تحليلاً علمياً لهذه التقلبات الجوية. أرجع الخبير المناخي، هذه التساقطات الغزيرة إلى اضطرابات جوية عميقة مصدرها المناطق القطبية، حيث تتحرك كتل هوائية باردة عبر المحيط الأطلسي لتصل إلى السواحل المغربية. وأوضح سعيد قروق أن هذه الظواهر تحدث نتيجة تغير في أنماط الضغط الجوي السائدة في المنطقة، وخاصة ضعف ضغط الأصور (Azores High) الذي يشكل عادة حاجزاً طبيعياً يمنع وصول هذه الكتل الهوائية الرطبة. من وجهة نظر علمية، أشار البروفيسور سعيد قروق إلى أن الموقع الجغرافي للمغرب يضعه ضمن النطاق الجاف بشكل بنيوي. واسترسل المتحدث ذاته، بأن عودة المياه بفعل هذه الإضطرابات تتم لأن ضغط الأصور أصبح ضعيفا مقارنة بوضعه الأصلي والمعتاد، موضحا بأن هذه الوضعية تحصل عند دبدبة الشمال الأطلسية، وهذه الدبدبة مرتبطة بأخرى أقوى منها وهي دبدبة النينيون. وأضاف المتحدث ذاته، بأن المحيط الهادي يعد من أكبر المحيطات الموجودين في الكرة الأرضية، مبرزا بأن الغلاف الجوي والهواء يتغذى في طاقته وحرارته من السطح وليس مباشرة من الشمس فإن هذه المحيطات تعد الخزانات الكبرى للطاقة على سطح الكرة الأرضية، وبالتالي فالمحيط الهادي هو من أكبر المحيطات التي تسلم هذه الطاقة للغلاف الجوي والتي تتكون منه الدورة الهوائية العامة والبنية الأفقية والعمودية للغلاف الجوي. وأوضح الخبير المناخي، بأن ضغط الأصور عندما يكون في وضعيته العادية تكون الحالة الجوية طبيعية وهي الجفاف وفي بعض الفترات تساقطات مطرية، والتي تحصل في فصل الخريف وتؤدي في بعض الأحيان إلى فيضانات، في المقابل تكون الأمطار الشتوية ضعيفة.