جرائم الإرهاب في ليبيا | عقب اغتيالهم ضابطا في بنغازي.. تفاصيل أول اشتباك ضد الإرهابيين في درنة скачать в хорошем качестве

جرائم الإرهاب في ليبيا | عقب اغتيالهم ضابطا في بنغازي.. تفاصيل أول اشتباك ضد الإرهابيين في درنة

أخبار ليبيا 24 في الجزء الثاني من لقاء أخبار ليبيا 24 مع العسكري، بلقاسم علي اشتيوي، نروي لكم تفاصيل مقاومة القبة ومكافحتها للإرهاب رغم ما تعرضت له من تفجيرات أودت بحياة الأبرياء، حيث يتطرق فيه للحديث عن أول اشتباك للجيش مع الإرهابيين المسيطرين على درنة في تلك الفترة. يقول اشتيوي: "القبة موقعها حساس لقربها من قاعدة ومطار الأبرق، وكان للعسكريين والمتطوعين دور كبير ورائع في حمايتها من أن تقع تحت سيطرة الإرهابيين". *أهالي القبة يدافعون عن مدينتهم يتابع اشتيوي: "عندما كان يحدث تفجير أو هجوم من قبل الإرهابيين المتمرسين في التفجيرات والقنص وزراعة المفخخات يخرج كل أهالي القبة للدفاع عن المدينة وكان دورهم كبير ومهم". العسكري بالقاسم علي اشتيوي يروي لـ أخبار ليبيا 24 تفاصيل أول اشتباك للجيش مع الإرهابيين في درنة حيث يبدأ حديثه قائلا: "حدث اشتباك مع الإرهابيين في بوابة النوار عندما كلفت بتأمين خروج أعضاء مجلس النواب من جلستهم المنعقدة في طبرق". تعاون أهالي القبة يقول اشتيوي: "كان بعض المواطنين وأصحاب المواشي يمدوننا بالمعلومات، خاصة أن الإرهابيين كانوا يخرجون ينفذون هجماتهم عندما نكون بعيدين حيث يستهدفون السيارات ويلقون القبض على أشخاص". اشتيوي ومن معه أيقنوا أن خروج الإرهابيين بعيدا عن أنظارهم يؤكد أن لديهم استطلاع فما كان منهم إلا تكثيف دورياتهم لاكتشاف استطلاعاتهم. وعن ذلك يقول اشتيوي: "كثفنا دورياتنا وخرجنا في مجموعة من تسعة أشخاص في ثلاث سيارات، وجائنا أحد المواطنين وقال أنه عرف استطلاع الإرهابيين موضحا أنهم يراقبون تحركاتنا الآن، وحدد لنا مكان تمركزهم". *الإرهابيين والتخفي يضيف اشتيوي: "كان استطلاع الإرهابيين يستخدم سيارة توحي أنهم من أصحاب المواشي واتجهنا إليها وعندما اقتربنا منها لاذوا بالفرار وعند الرماية التحذيرية توقفوا وترجلوا من السيارة". يتابع اشتيوي: "السيارة كان بها ثلاثة أشخاص ترجل منها اثنين فقط وعندما توجهت إليهم لحق بي من معي لكني طالبتهم بالعودة ولكن فور رجعهم تعرضنا لرماية كثيفة ومباشرة من قبل الإرهابيين ولكن الله سلم". *أول معركة ضد الإرهاب يقول اشتيوي: "كنت في وقت سابق أبلغت أحد العسكريين الذين معنا واسمه، إبراهيم الطيرة، بأن تكون إصابته للأهداف مباشرة حال تعرضنا للهجوم لأننا لا نتملك إلا تسعة إطلاقات في بندقية الكلاشنكوف، وهو ما كان فقد أصاب أول الإرهابيين مباشرة ووقع على الأرض". اشتيوي بعد سكوته لبرهة وكأنه يستذكر تلك اللحظات أردف قائلا: "أصبحت الرماية تأتي إلينا من الشخص الآخر الذي كان يمتلك بندقية نوع (أف أن) فتراجعنا واستدعينا السيارتين اللتين معنا". يتابع اشتيوي: "عند عودتنا إلى مكان الاشتباك وجدنا سيارة بها الكثير من الدماء وبها نواظير ليلية ونهارية وكمية من الذخيرة وكلاشنكوف وثلاث هواتف ترن هي الثلاث". يضيف اشتيوي: "جاء آمرنا يادم بوكبيرة وتم تسليم كل المقتنيات وأكد له أن من تم استهدافهم سيأتي لهم الدعم، وبالفعل عند رجوعنا كان الإرهابيين متمركزين في ثلاث مجموعات إحداها في بوابة النوار والأخرى كانت قبل البوابة والثالثة كانت في معسكر المستاد". يقول اشتيوي: "فور وصول سيارة يادم بوكبيرة تم إيقافها مباشرة وكان الهدف بأن تلتف المجموعة الإرهابية المتمركزة في معسكر المستاد ليتم محاصرتنا". *شجاعة المتطوعين يتابع اشتيوي: "بمجرد إيقاف سيارة يادم بوكبيرة خرجت من خلفي إحدى السيارات التي بها شباب متطوعين وأطلقوا النار على الإرهابيين ليبدأ الاشتباك المباشر ودخلت تلك السيارة من يسار الطريق بينما نحن من يمينه وكانت سيارات الإرهابيين يمنة ويسرة الطريق وكانوا هم مشاة وبمجرد الاشتباكات مرت سيارة يادم بوكبيرة وبدأت الرماية الكثيفة تأتي علينا من الاتجاهين". يضيف اشتيوي: "مرت في تلك اللحظات شاحنة بالجرار محملة بمواد بناء فاستترنا بها وخرجنا ولكن العدو كان قد التف خلفنا ولحقوا بسيارة الشباب المتطوعين الذين استشهدوا في تلك المعركة". يقول اشتيوي: "تعتبر تلك المعركة أولى معركة واشتباك مباشر في منطقة القبة مع الإرهابيين في درنة في تلك الفترة". في تلك المعركة فزع كل أهالي مدينة القبة للمساندة وتم استخراج جثامين الشهداء الثلاثة بالإضافة إلى جثمان شهيد من منطقة المخيلي الذي قتل بغرض استخدام الإرهابيين لسيارته". في الجزء الثالث والأخير يروي اشتيوي تفاصيل إصابته واجتماع أهالي القبة بهدف إنهاء وجود كل من يتعاون مع الإرهابيين. يتبع.. #أخبارليبيا24 #القبة #داعش #ليبيا