У нас вы можете посмотреть бесплатно نقول ولا ما نقولش ! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
من اكثر المنغصات في ممارسة الطب هو التعامل مع المريض لاخباره بالاخبار السيئة فطبيعتنا جميعا كمصريين عند سؤال الطبيب عن حالة المرض ان نقول " طمني يا دكتور " فالسؤال يحتوي ضمنيا علي طلب بالطمأنينة وليس بسماع مالا احب او ارغب مدارس الطب الغربية تعتمد بشكل اساسي علي حق المريض الاصيل في معرفة طبيعة مرضه و طرق علاجه وحقه في اختيار نوع العلاج ومعرفته بالتطور الطبيعي لحالته في حال اختار اي من هذه العلاجات وهو ما يتعارض شكليا مع معظم ممارسات الطب في مصر والوطن العربي البعض قد بري في ابلاغ اهل المريض وليس المريض نفسه حلا جيدا لهذه المشكلة وهو تقريبا المتبع في بلاد كاليابان حيث تحدد الاسرة ما يجب ان يتم وتكون مسئولة عن اتخاذ القرار الا انه مع الاسف يتضح مع الممارسة ان هذا الحل ايضا ليس بالفاعلية المطلوبة في بلادنا حيث الاسرة تحضر مع المريض في بعض الاحيان بمعناها الواسع او يتم الاستعانه بشخص بعيد الصلة لكن افضل تعليما من القريب او يتم استغلال بعض المعلومات للاسف لحسم نزاعات ارث او غيره يبقي الحل عالمي وليس في مصر فقط انه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع فالبعض معرفته بطبيعه مرضه تعطيه فرصه افضل للاستعداد والمواجهة وتحضير نفسه وذويه للاصعب والبعض يحسنه ان يعلم القليل ويترك الكثير في يد من يرعاه واقربهم اليه. الا انه في نفس الوقت لا يجب ان نستهين بذكاء المريض فنحاول ان نقنعه انه يعاني من " شويه التهابات" وهو يري نفسه وشعره يسقط ووزنه يقل وعلاجه في قسم للاورام ان استشعار المريض ان مرضه عضال الا ان الامل في الله اولا وان طبيبه لن يتخلي عنه يعطيه دفعه امل وان يعلم بان طرق علاجه متوفره وان يتفهم بهدوء حاجته الي المتابعه والصبر او لاجراء التدخل الجراحي وان استطعنا مستقبلا ان نكون مجموعات دعم من المرضي الذين تعافوا من بعض الامراض والاورام الخطيرة فقد يساعد ذلك في اضافة روح جديدة للمرضي الجدد اذ يرون ان هناك من سبقوهم في هذه الحرب وعادوا برايتهم سالمين دمتم بخير د حسين الخياط