У нас вы можете посмотреть бесплатно كلمة وزير وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف خلال افتتاح الأيام الوطنية للصناعة التقليدية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أكد معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، أن الصناعة التقليدية تمثل جزءً أساسيًا من التراث الوطني، حيث تسرد تاريخ البلاد وتبرز غنى ثقافتها وتنوعها الكبير. وأوضح الوزير في كلمة له مساء أمس في العاصمة خلال إشراف فخامة رئيس الجمهورية على افتتاح النسخة الثانية من الأيام الوطنية للصناعة التقليدية أن هذه الصناعة تعد ذاكرة حية تعكس تقاليد المجتمع وتُجسّد هوية كل مكونة اجتماعية في البلاد، كما تُظهر خصوصية كل منطقة من مناطق الوطن. وأكد الوزير أن الصناعة التقليدية لا تقتصر على الجانب التراثي فحسب، بل تمثل أيضًا قطاعًا اقتصاديًا متنوعًا ومهمًا له دور بارز في توفير السلع والخدمات، وفي خلق فرص العمل والمساهمة في بناء الثروة الوطنية. وأشار إلى أن المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كانت محطة مفصلية لإعادة الاعتبار لهذا الإرث الثمين، حيث شهد القطاع اهتمامًا متزايدًا ووُضعت أسس للنهوض به كقطاع اقتصادي واعد. وأكد الوزير أن خطابات رئيس الجمهورية في كل من وادان وتيشيت، شكّلت نقطة تحول هامة في تعزيز اللحمة الاجتماعية، حيث ركّزت على أهمية العمل والإنتاج كمقاييس أساسية لتقدير الأفراد، بعيدًا عن المعايير التقليدية الأخرى. وأضاف أن هذه الخطابات حملت معاني التقدير والفخر للطبقات العاملة، وخاصة الفئات الكبيرة المنخرطة في مختلف فروع الصناعة التقليدية والحرف. كما أشار الوزير إلى أن تنظيم الأيام الوطنية للصناعة التقليدية يأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها الدولة للارتقاء بهذا القطاع. وأوضح أن إنشاء قرية للصناعة التقليدية في نواكشوط، إلى جانب مشاركة المنتجات الحرفية في المحافل الدولية، يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذا القطاع باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية وسفيرًا لثقافة البلاد وتراثها على المستوى العالمي.