У нас вы можете посмотреть бесплатно محاضرات في علم الاقتصاد المحاضرة العاشرة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
المشكلة الاقتصادية:إن المشكلة الإقتصادية تتمثل في العلاقة النسبية بين الموارد الإقتصادية والحاجات الإنسانية، ذلك أن الموارد في الطبيعة لا توجد بالصورة التي تمكننا من استخدامها في إشباع احتياجات الإنسان البيولوجية والإجتماعية بشكل مباشر لأن هذه الموارد نادرة نسبيا، لأنها مادة وهذه الأخيرة محدودة في الطبيعة أما احتياجات الإنسان فهي ذات طبيعة سيكولوجية بمعنى أن متطلبات الإنسان لا يحدها سوى خياله وتصوراته، ولهذا وجب على الإنسان أن يتدخل بداية بفكره ومعرفته، ثم بعد ذلك بعمله وأدواته، وأخيرا بتعاونه مع الآخرين في تحويل هذه الموارد من الصورة الطبيعية والبدائية إلى صورة قابلة للإشباع بمعنى تحويلها إلى سلع اقتصادية. يتمثل البعد في تحديد المشكلة الاقتصادية في العجز الأزلي عن إشباع جميع الاحتياجات الإنسانية،وذلك راجع إلى كون هذه الحاجات تتصف بالتنوع والتجدد والتداخل، بالإضافة إلى الندرة النسبية في الموارد الإقتصادية، التي يمكن استغلالها في إشباع الحاجات الإنسانية. و باعتبار ان علم الاقتصاد يهتم أساسا بدراسة السلوك الإنساني الهادف إلى إشباع حاجاته ورغباته انطلاقا من الموارد المتاحة النادرة، والواضح أن تلك الحاجات والرغبات متعددة ومتنامية،و يمكن تقسيمها الى قسمين : قسم أوجده الله بوفرة مطلقة وهذا النوع ضروري للبقاء ودوام الكون، فبغيابه لا تقوم الحياة، كالهواء والضوء الطبيعي ولا يحتاج الفرد في الحصول عليه لدفع أي ثمن أو مزاحمة الغير في الحصول عليه لأنه خلق كافيا لجميع الناس ويصطلح على تسمية هذا النوع من الأشياء "بالسلع الحرة". قسم لا يحصل الإنسان عليه بسهولة بل لابد من مقابل ليتملكه وذلك لأن هذه الأشياء غير كافية لجميع الناس لتسد جميع احتياجاتهم ويصطلح على هذا النوع من السلع بالسلع الاقتصادية وبالتالي فهي نادرة، والندرة هنا لا تعني الندرة المطلقة ولكنها تعني الندرة النسبية.