الشيخ محمد العاشق - قم والزم الباب إن عاقتك أوزارا وناده عاجلا فالرب غفار скачать в хорошем качестве

الشيخ محمد العاشق - قم والزم الباب إن عاقتك أوزارا وناده عاجلا فالرب غفار

قم والزم البـاب إن عاقتـك أوزارا=ونـاده عاجـلا فالـرب غـفـار واستغنم الوقت إن الشيـب إنـذار=أبن السعـادة ألا تبعـد الــدار وهــــــــــم يــــــــــدروا عـــلـــيــــك الـــخـــيــــر مدرار جد المجبين ليـلا فـي مطالبهـم=وخالفوا النفس تبـا فـي مآربهـم أوصاف أهل التقـى جـاء البيـان بهم=شعس وغبر قيام فـي محاربهـم كـــأنـــهــــم فــــــــــي ظــــــــــلام الـــلـــيــــل أقـــــمــــــار قد طلقوا الكون ما ركنوا لمسألـة=وفارقوا الكـل وأنفـردوا بمعزلـة وعاهـدوا الله لا يهـووا لمهزلـة=لله قــوم إذا حـلـوا بمنـزلـة حـــــــــل الــــرضـــــا ويـــســـيـــر الـــــجـــــود إن ســــــــــاروا قضوا لياليهموا ليلا فمـا رقـدوا=وراقبوا الله في في كل وقد وجـدوا فليس عابوا على أحد ولا انتقـدوا=سقاهم الليل كاسـات الهنـا فغـدوا مـــنـــهـــا ســـــكـــــارى كــــــــــأن الـــلـــيــــل خـــــمـــــار وكان محبوبهـم دومـا يكلمهـم=حسا ومعنى وداعيهـم مترجمهـم وسلموا الأمـر بالآيمـا يفهمهـم=هم صاحبوا ليلهم صـار يعلمهـم قـــطـــعـــوا الـــطـــريــــق كــــــــــأن الـــلـــيــــل عـــــيـــــار لم يخلوا من بقعة شرقا ومغربهـا=ولا شمـالا إذا ايضـا وجانبـهـا أرواحهم في الحمى قدمـا يهذبهـا=تحيا بهم كل أرض ينزلـون بهـا كــــأنــــهــــم فــــــــــــي بــــــقــــــاع الأرض أمــــــطـــــــار ان حسهم طالبا جـادوا لطالبهـم=لايقصدون سـواه فـي مطالبهـم ياطالب النصر دوما لـذ بجانبهـم هم =سادتي أين ماحل الدليـل بهـم وأيــــــــن مــــــــا يــمـــمـــوا قــلـــبـــي لــــهــــم ســـــــــارا ما جائهم قاصـدا إلا قضـى أربه=وزال عنه العنا والضنك والوصـب إن كنت تعجب من هذا فلا عجـب=انزل بساحتهم تكرم فهـم عـرب يـــحـــمـــوا الـــنـــزيـــل ولا يــــــــــؤزى لـــــهـــــم جــــــــــار كم من مريض أتاهم مستجير بهم=إلا أتـاه الشفـا حـالا ولاذ بهـم إياك تنكـر شيئـا مـن مآربهـم=مقلـدون سيوفـا فـي محاربهـم مــــــدرعــــــون دروعــــــــــــا وهــــــــــــي انوار ياحادي العيس في الأسحار غني= لنا=وزمــزم الـكـأس بالصهـبـا وناولنا نحن الذيـن نسيـم الشوق قاتلنـا =ياسعـد عـرج علـى البيداء إن لـنـا فــــيــــهــــا عــــــهـــــــود قـــدـ يــــمـــــات وتــــــذكـــــــار