У нас вы можете посмотреть бесплатно فيلم إيمراكن صيادو الأسماك المجتمع البدائي - تاريخ موريتانيا или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
"إيمراگن" مجموعة بشرية تسكن بمحاذاة شاطئ المحيط الأطلسي في الشمال الغربي لموريتانيا، ويعيشون على الصيد التقليدي، الذي يمارسونه بواسطة أدوات ووسائل بدائية صنعوها محليا، وما زلوا حتى اليوم متمسكين بها؛ . من السمك والتداوي به". وتنتشر تجمعاتهم السكنية (لكصور) على شاطئ المحيط، ومن أشهرها "ابلوخ" و"تيويليت" و"لمحيجرات" و"انوامغار" و"أوكج" و"لمسيد" و"تيشط" و"تنعلول" و"آگادير" ولهذه المجموعات حدود بحرية تم رسمها عرفيا ونظريا فيما بينهم، بحيث لا تصطاد أية مجموعة في المياه التابعة للأخرى. ويقول المؤرخون إن هذه "لكصور" تأسست تمشيا مع حركة السمك على الشاطئ، ويضيف أحد الباحثين: 'نظرا لمعرفة القوم بمواسم تحركه (أي السمك) ومواطن استراحته، أقاموا قراهم في مناطق قريبة من الشاطئ، سموها المصايد، وأصبح لكل منها مجاله الذي يمارس فيه الصيد، وذلك وفق مسافات يبدو أنها محددة وفق أعراف وتقاليد معينة". وسائل بدائية وتمتاز إيمراگن بالحفاظ على طبيعة الحياة التقليدية البدائية، بما في ذلك الوسائل التي يستخدمونها في صيد السمك؛ وهي من صناعتهم وإنتاجهم، بدءا بالشباك، التي يصنعونها من مواد طبيعية، تعتمد على عراجين شجر الرتم، ويسمى محليا "تتارك" ويقوم "إيمراگن" بإرسال مجموعات من الشباب للبحث عن هذه الشجرة التي تنبت بعيدا عن شاطئ المحيط، وتعتبر من نباتات الصحراء، وتمسى المجموعة الذاهبة لجلب هذه الشجرة "الفزاعة" وبعد إحضارها يتم عزل الألياف اللينة منها، وتجفيفها ثم يتم فتلها على شكل خيوط وأسلاك، تصنع منها الشبكة، التي يجتمع الرجال والنساء عادة في جلسات نسجها وصناعتها، وتستخدم في قياس فتحات كل شبكة وحدات معروفة ودقيقة تسمى "اكرف" وتختلف سعة فتحات الشبكة باختلاف أغراض الصياد وأنواع الأسماك التي ينوي تخصيص شبكته لصيدها؛ فهناك شبكة مخصصة لصيد السمك الكبير، أو ما يسمى محليا "أزول" وتمتاز عادة بأن فتحاتها تكون واسعة، وهناك شبكة مخصصة لصيد السمك من الأحجام المتوسطة ويسمى "بازدول" ومن الشباك ما يستخدم لصيد السمك الصغير الحجم، ويسمى "ياي بوي" وتستخدم نفس الأساليب والأدوات في صناعة أنواع الشباك، ويبقى الفرق الوحيد هو حجم فتحات عيونها وهناك يظهر دور المتخصصين المهرة، الذين يمتازون بالدقة في الصنعة، والحرفية العالية التي ورثوها أبا عن جد، وتتطلب صناعة شباك جيدة وقوية، أياما من العمل المتواصل يشارك فيه الجميع، وبعد ذلك يتم إرسال مجموعة أخرى (فزاعة) لجلب نبات العشر ويسمى محليا "تورجة" لتصنع منه أدوات تعتبر ملازمة للشباك، وضرورية لتحديد طبيعة عملية الصيد؛ فهناك أدوات تصنع كجزء مكمل للشبكة، منها ما يتم ربطه بالشبكة لمنعها من النزول إلى قاع البحر، إذا كان المطلوب صيد أسماك السطح؛ كما تصنع أدوات أخرى تقوم بدور عكسي، يتم ربطها بالشبكة لشدها نحو القاع، إذا كان المطلوب صيد الأسماك التي لا تطفو على السطح، فالآلة التي تربط بالشبكة للنزول بها إلى قاع البحر تسمى "أدان" ولها شكل بيضوي، ويتم صنعها محليا، عن طريق بعض المواد الطبيعية، وتصنع "أدان" من الطين، وتضاف إليها كميات من فضلات الحيوانات (الغنم والإبل والبقر) ويتم خلط الجميع في إناء كبير، ويصب عليه بعض الماء، ويتم مزجه على شكل عجينة، يصنع منها شكل بيضوي، يتم ثقبه من الوسط، ويترك أياما تحت أشعة الشمس حتى يجف، بعد ذلك يتم جمع كميات أخرى من فضلات الحيوانات في حفرة وتوقد لها النار، وتوضع فيها "أدان" لمدة قد تصل اثنتي عشرة ساعة، وتسمى هذه العملية "الشي" بعد ذلك تتصلب "أدان" وتصبح أقسى من الفولاذ، ويستحيل ذوبانها في البحر أو تأثرها بتلاطم الأمواج، ويتم ربطها بالشبكة لتنزل بها إلى قاع البحر. وتستخدم "أدان" في الشباك المخصصة لصيد الأسماك التي لا تطفو على السطح. وهناك أداة أخرى تصنع محليا ولها دور معاكس تماما لدور "أدان" وتسمى هذه الآلة محليا "تيفان" ومهمتها منع الشبكة من النزول إلى قاع البحر إذا امتلأت بالسمك، وتكون هذه الأداة على شكل قصبة، وتصنع في الغالب من شجر اليتوع الذي يسمى محليا "أفرنان" حيث يتم قطع أغصان هذه النبتة وتصنع منها قصبات مجوفة. ويختار "إيمراگن" عادة شجر اليتوع لخفة وزنه. ويتم تجويف القصبات المذكورة بشكل كامل، وتوضع ثقوب في أطرافها، ويتم ربطها بالشبكة. '"لتامونانت".. زورق "إيمراكن" سمك للغذاء.. وآخر للعلاج يعتمد"إيمراگن" على السمك في كل مناحي الحياة، ويقول الباحث ولد سيد أعمر: "بخصوص إيمراگن تتم التغذية بالسمك مطلقا، ويدخل في تركيب الوجبات الغذائية متعددة المواد، ويستخدم بعض أنواعه كمواد للعلاج". وتقول امباركة اعلين وهي سيدة معروفة في مجتمع "إيمراگن" إنهم يعتمدون في علاج مرضاهم أساسا على سمكة "أزول" الكبيرة، حيث يسقى المريض كميات من الدهن المستخرج منها، ويأكل شرائح من لحمها. ويمتاز السمك المخصص للاستخدام في العلاج، بأنه يعرض للتجفيف وهو ما زال طريا، ولا يعرض للشمس ولا للرياح. ويقول الشيوخ المجربون في مجتمع "إيمراگن" إن العلاج بسمكة "أزول" لا يتعدى شهرا وخمسة عشر يوما. ويتم استخراج الدهون من رؤوس السمك بعد غليها وتصفيتها، ويتحدثون عن تجارب لهم ومعتقدات في هذا المجال، أقرب إلى الخرافة منها إلى الحقيقة؛ لكنهم يؤمنون بها ويتمسكون بها، وعلى قناعة كبيرة بصحتها.. ومن هذه الأمور اعتقادهم أن السمكة التي تقفز فوق سطح البحر مقدارا يفوق قامة الرجل المتوسط، هي التي يعالج لحمها ودهنها المرضى، وهي صفات تنطبق عادة على سمكة "أزول" إذا كانت في متوسط عمرها وغير مصابة بمرض أو لم تكن حاملة للبيض، ويقولون إن سمكة "أزول" تعالج أمراضا كثيرة منها أمراض ضيق التنفس والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض النزلات البردية، والربو.. أما الوجبات التي يصنعونها من السمك فهي مختلفة وكثيرة؛ ومن أجودها وأشهرها وجبة "لخليع" وهي عبارة عن خليط من السمك المجفف والبيض والدهن المستخرج من السمك والسكر؛ هذا فضلا عن وجبات أخرى مثل "التيشطار" وهي عبارة عن صفائح لحم السمك المجفف، و"فاريت" و"ملوس" و"كرين" و"المجوجر" و"المجمر".