У нас вы можете посмотреть бесплатно لا تَعْــــذُلِيه فَإِنَّ العَــــذلَ يُولِعُـــهُ . ابن زريق البغدادي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
غناء فدوى المالكي ألحان المبدع د. ممدوح الجبالي هو أبو الحسن علي بن زريق البغدادي (ت420هـ)، كانت له ابنة عم أحبها حباً عميقاً صادقاً، ولكن أصابته الفاقة وضيق العيش، فأراد أن يُغادر بغداد إلى الأندلس طلباً للغنى، وذلك بمدح أمرائها وعظمائها، ولكن صاحبته تشبثتْ به، ودعته إلى البقاء حباً له، وخوفاً عليه من الأخطار، فلم ينصت لها، ونفَّذ ما عَزم عليه، وقصد الأمير أبا الخير عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس، ومدحه بقصيدةٍ بليغة جداً، فأعطاه عطاءً قليلاً، فقال ابن زريق- والحزن يحرقه-: "إنا لله وإنا إليه راجعون، سلكت القفار والبحار إلى هذا الرجل، فأعطاني هذا العطاء القليل؟". ثم تذكَّر ما اقترفه في حق بنت عمه من تركها، وما تحمَّله من مشاقٍ ومتاعب، مع لزوم الفقر، وضيقِ ذات اليد، فاعتلَّ غمّاً ومات. وقال بعض مَن كتب عنه إنَّ عبد الرحمن الأندلسي أراد أن يختبره بهذا العطاء القليل ليعرف هل هو من المتعففين أم الطامعين الجشعين، فلما تبيَّنت له الأولى سأل عنه ليجزل له العطاء، فتفقدوه في الخان الذي نزل به، فوجدوه ميتاً، وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه العينية. فبكاه عبد الرحمن الأندلسي بكاءً حاراً. وعينية ابن زريق من عيون الشعر... قال عنها ابن حزم الأندلسي: "من تختم بالعقيق، وقرأ لأبي عمرو وتفقه للشافعي وحفظ قصيدة ابن زريق فقد استكمل الظرف". ولا يعرف لابن زريق غير عينيته هذه، التي حظيت باهتمام كبير من الشعراء والأدباء على مر العصور، فعارضها أبو بكر العيدي (ت580هـ) بقصيدة من 49 بيتاً مطلعها: لي بالحجاز غرامُ لست أدفعه ....... ينقاد قلبي له طوعاً ويتبعه وعارضها أبو العباس أحمد بن جعفر بن أحمد الدبيثي (ت621هـ) بقصيدة من 31 بيتاً مطلعها: يروم صبراً وفرطُ الوجدِ يمنعهُ ...... سُلوهُ، ودواعي الشوق تردعهُ