الشيخ نزار التميمي 676 لولا تأثير غير المعصومين على الناس لعرف الناس حقيقة الإمامة والقرآن المحكم скачать в хорошем качестве

الشيخ نزار التميمي 676 لولا تأثير غير المعصومين على الناس لعرف الناس حقيقة الإمامة والقرآن المحكم

المحاضرة ( 676 ) لمعرفة وتفهم أهم الأبعاد والقصديات المحكمة في دلالات ومضامين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله : لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى ملكوت السماوات والأرض .. .. هنا عدة فوائد .. .. فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (٩٨) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٩٩) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (١٠٠) النحل الفائدة الأولى .. كلام وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله ككلام وحديث القرآن الكريم حرفا بحرفا وبالتالي هو داخل في قصديات ودلالات الآية الثانية والأربعين من سورة فصلت : لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ .. وبالتالي لابدية التوافق والتطابق بين الخبر والمخبر عنه . الفائدة الثانية .. القوانين والسنن والإنظمة الإلهية في الوجود الأنفسي والتكويني والإعتباري واحدة وآثارها واحدة بمعنى أن كل القيود والمحددات في كل من هذه العوالم لها دخالة ودور فاعل ومهم في تغيير نتائج المعادلات وجودا وعدما .. .. ومن ذلك وفي صميم ذلك هو القصديات والدلالات القرآنية والروائية المعصومة .. .. وفي المقام حرف ( لولا ) في الحديث النبوي الشرف في المقام وكونه ( حرف إمتناع لوجود ) الذي تعرف قيمته واهميته وخطورته في التطبيقات والمعادلات على الأرض والوجود العيني للأشياء . الفائدة الثالثة .. مفهوم ومعنى الشيطان و الشياطين في كل القصديات القرآنية والروائية لايخرج عن معنى الإنسان غير المعصوم الفاعل المتحكم المؤثر في أفكار وقلوب وقناعات وعقائد الناس .. وهذا المعنى يستفاد من نفس الإخبارات القرآنية المحكمة و كذلك كلمات وروايات أهل الحكم والحكمة والمحكم الأئمة المعصومون عليهم الصلاة والسلام ويؤيده ويصدقه الواقع على الأرض حرفا بحرف . 1_وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿١٦٨ البقرة﴾ 2_وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٢٠٨ البقرة﴾ 3_وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿١٤٢ الأنعام﴾ 4_أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٦٠ يس﴾ 5_وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٦٢ الزخرف﴾ 6_وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٢٢ الأعراف﴾ 7_إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٥ يوسف﴾ 8_قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ﴿١٥ القصص﴾ 9_ تفسير العياشي : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) قال : أتدري ما السلم؟ قال : قلت : أنت أعلم، قال : ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده عليهم السلام، قال : ( وخطوات الشيطان ) والله ولاية فلان وفلان . 10_تفسير العياشي عن حريز عمن ذكره عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله : " وقال الشيطان لما قضي الأمر " قال : هو الثاني وليس في القرآن شيء " وقال - الشيطان " الا وهو الثاني . !!! 11_تفسير علي بن إبراهيم قوله تعالى : وقال الشيطان لما قضى الأمر أي لما فرغ من أمر الدنيا قال علي بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السلام كلما في القرآن " وقال - الشيطان " يريد به الثاني من أوليائه . الفائدة الرابعة .. قصدية ومعنى كلمة ( يحومون ) في الحديث الشريف لا تخرج عن معناها في اللغة وهو ( الدوران بمعنى يدورون بأفكارهم وقراءاتهم على الناس ) أو ( المنع بمعنى يصدون ويمنعون الناس عن رؤية الحقيقة ) أو ( الإمامة الباطلة الطالبة والداعية بأن يأتم بهم الناس وبعد هم شياطين ) أو ( الإشتباه والتشابه وعدم الوضوح ) الذي يمثل السمة الابرز لدى الإتجاه غير المعصوم كما هي الشهادات القرآنية المعلنة والصريحة وبالتالي هذه المعاني هي الأوفق والأنسب مع المضمون العلمي المحكم الذي تكشف عنه هذه المحاور والفوائد في المقام .. 1_حَمَى الشيءَ يَحْمِيه حَمْياً وحِمايَةً، ومَحْمِيَةً : مَنَعَهُ . !!! 2_ حامَ الطَّائِرُ على البَيْتِ : دارَ، حَوَّمَ . 3_حامَ على الأَمْرِ : أَمَّهُ، طَلَبَهُ . 4_ حامَتْ حَوْلَ القَضِيَّةِ شُبُهاتٌ عَديدَةٌ : اِكْتَنَفَها الغُموضُ والاِلْتِباسُ . الفائدة الخامسة .. القلوب وقصدية ( القلوب ) في الخطاب والإطلاق القرآني يراد منها ( الصفة ) المشتركة بين الوجود الفكري ( الذهني الطريقي ) وبين الوجود الأنفسي ( القلبي الموضوعي ) لطبيعة وقوة العلاقة بينهما وكون أن كل منهما يثبته ويقره ويسكنه ( الدليل العلمي ) كما أنهما قابلان للتقلب والإنقلاب والإنحراف عن ذلك بذلك و غير ذلك .. وبالتالي تأثير ( الشياطين ) بالمعنى المحكم يكون في هاتين المنطقتين من الوجود الإنساني تحديدا .. .. والمستفاد من المنهجية العلمية للقرآن الكريم هو كالتالي : كما أن للفكر الصحيح العلمي المعصوم المحكم دور في تحصل الإطمئنان القلبي الوجداني والتطابق مع الواقع ونفس الأمر كذلك إيضا ( للفكر ) دور كبير وخطير في توريط القلب والوجدان بالأخطاء والأوهام والمغالطات والمتشابهات عندما يتغذى أي ( الفكر ) بغير المحكم والمحكمات العلمية التي عليها المعصوم والمعصومون الراسخون عليهم الصلاة والسلام . الشيخ نزار التميمي فيس بوكhttps://www.facebook.com/profile.php?...