У нас вы можете посмотреть бесплатно التغيير العشوائي والتفكير المنطقي | هل أنت حيوان؟! الإجابة في الحلقة (17) من كتاب لمبة واحدة لـ... или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الحلقة السابعة عشر من سلسلة اسمع صوت كتاب لمبة واحدة لا تكفي بداية قسم جديد من الكتاب بعنوان صراع العقول في هذه الحلقة: سأل أحد الحكماء مجموعة من تلاميذه قائلًا: "هل يقبل عقلك أن تذهب مع قافلة لا تعلم إلى أين تمضي؟ إن كان جوابك نعم فاسمح لي أن أصفك بذي عقل ناقص! أما إن كان الجواب لا، فأنت إنسان عاقل". قد تشغلنا الحياة عن أمور كثيرة أهمها السؤال: إلى أين؟ يمضي العمر ونحن نلهث وراء تأمين مستلزمات الحياة اللازمة، حيث تأخذنا المسؤوليات إلى العمل بصورة مستمرة دون توقف... التعب كفيل بأن يدخل العقل في حالة جمود تؤثر على حالة الحواس بأكملها! تجعلنا نعيش على وتيرة محددة نفقد من خلالها طعم ورائحة كل ما يحيط بنا من مواقف! هناك من يستسلم للحالة التي وصل إليها وهناك من يبحث عن الجديد الذي يخرجه من تلك الحالة، أو ربما الجديد هذا يمر به صدفة أو بطريقة مقصودة! الفضول يقود المرء إلى عالم التغيير الذي أخذ من التفكير والوقت ما يكفي لأن يتحرك لتحويله إلى عالم واقعي عالم يعيشه بكافة الحواس وكامل الشعور، المهم كسر الرتابة والقضاء على الملل عن طريق الحصول على بعض التغيير... جيد جدًا أن نقوم بالتغييرات بين الآونة والأخرى بشريطة أن يكون التغيير نحو الأفضل لتكون الحياة معنا أفضل، لكن لا تتوقع أن تكون الحياة كذلك وأنت مثلا تمضي نحو الهاوية، باعتبار أن كل تصرف يخالف الشريعة والقانون نهايته الهاوية. من السيء أن يمضي المرء بأي تغيير سواء كان اجتماعي أو مهني أو شخصي لمجرد أن الأغلبية تقوم به دون معرفة إلى أين يتجه هذا التغيير! يجب دراسة أي فكرة جيدًا قبل أن تشغل عقلك بها، كي لا تهدر قواك الفكرية والجسدية والنفسية في أمور قد تصل بك إلى أقصى درجات الندم وإلى مستوى عالي من الألم... الأسوأ فهو أن تكون مدرك لما ماضٍ به من نهاية سيئة متجاهلًا كل التحذيرات ثم تبقى على قدر كبير من الإصرار للمتابعة، فقط لمجرد الحصول على التغيير وتجربة ما يسمى بالمغامرة والإثارة! عندما يتبع المرء مجموعة من البشر في تصرفاتهم وأفعالهم دون التفكير بعقلانية أو أي دراسة منطقية لما هو مقدم عليه، وإلى أين سيوصله ذاك الأمر مكتفي بما رأى أمامه سائر خلف المجموعة بلا أي عذاب فكري أو دون أي مجهود عقلي يُذكر! معتقدا أن ما فعله هو الصحيح بينما يكون قد رمى بنفسه إلى المجهول! هو مؤكد لم يستخدم عقله كاملًا... العقل البشري من الأعضاء التي تميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات. الحيوان يملك عقل يختلف عن عقل الإنسان حيث أنه يفتقر إلى التفكير المنطقي، لا لإنه يرغب بذلك بل لأنه لا يملك القدرات الفكرية التي يملكها الإنسان. كل ما يستطيع الحيوان فعله هو القيام بممارسة أفعال أساسها الغرائز الفطرية التي يتناقلها بين فصيلته، بالإضافة إلى أفعال يقوم بها الحيوان تكون نتيجة تدريب مكثف يتلقاه من الإنسان. المعروف عن الحيوان أن معظم أفعاله تكون نتيجة التقليد سواء تقليد الحركات أو تقليد الأصوات، فالكثير من الحيوانات تقوم أفعالها على تقليد سلوك الأفراد الأخرى، وبهذه الطريقة تحصل هذه الحيوانات على معلومات بشأن نظام الغذاء وأساليب تناوله، وطريقة تجنُّب الحيوانات المفترسة وكيفية إطلاق نداءات الاستغاثة وهكذا… أثبتت دراسات متنوعة أن بإمكان بعض الثدييات والطيور محاكاة الصوت البشري، ومن بين تلك الكائنات أنواع من الحيتان وبعض القرود إلى جانب ذلك يمكن أن يقوم الببغاء بتلك العملية بصورة طريفة. علينا أن نعرف ما الذي يميز عقل الإنسان عن عقل الحيوان؟ اكتشف باحثون انكليز جزء في دماغ الإنسان يفرق بينه وبين دماغ الحيوان، حيث لا يوجد مثيل لهذا الجزء في دماغ الحيوان من ضمنها الحيوانات من فصيلة الرئيسيات كالقرود والتي يكون فيها الدماغ أقرب من باقي الحيوانات لدماغ الإنسان... الجزء المختفي هذا هو عبارة عن قشرة الفص الجبهي للدماغ، وهذا الجزء يختلف عن الإنسان فهو المسؤول عن التخطيط الاستراتيجي والقدرة على تنفيذ عدة مهام واتخاذ القرارات والإبداع وغيرها من الأمور المحصورة على الإنسان ولا يستطيع الحيوان القيام بها. أظهرت التجارب أداء فائق للبشر في اختبارات متنوعة تتعلق بالتعلم والإدراك كون اللغة البشرية تتسم بمرونة غير محدودة، على عكس التواصل الموجود لدى الحيوانات الأخرى. يقوم البشر من خلال اللغة باكتساب المعلومات ونشرها وتخزينها بمعدلات غير مسبوقة، ويبنون بشكل تراكمي على المخزون المعرفي عبر تعاقب الأجيال، مما يؤدي إلى ابتكارات لا تنتهي واختراعات متجددة وثقافة بلا حدود. قد تقع على مسامعنا عبارة أو سؤال (هل أنت حيوان؟!) عندما يرغب أحدهم في نصح الآخر أو إيقاظه من الوقوع في أمر سيئ، بل ربما يقف أحدهم أمام المرآة ويقول لنفسه مؤنب إياها: أنا حيوان عندما قبلت كذا وكذا… هو تعبير مجازي لما يقوم به الحيوان من أخطاء بسيطة نظرًا لعدم اكتمال عقله مثل الإنسان وسهولة جذبه لفعل أشياء تقوده إلى الوقوع في الفخ. قد نرى تصرفات يقوم بها الحيوان تدل على مدى استيعاب عقله والتفكير الناتج عنه من خلال تصرفات بسيطة يقوم بها. هناك قصة تُروى منذ القدم، وقد تناقلت عبر الأجيال عبارة شهيرة تُقال للمرء الذي يكرر ذات الأخطاء، كأنه يعيد تشغيل عرض الشريط نفسه لفيلم سينمائي عدة مرات دون أن يحفظ ما يدور فيه من أحداث! انتهت الحلقة السابعة عشر من كتاب لمبة واحدى لا تكفي. لسماع الكتاب • كتاب لمبة واحدة لا تكفي | نور شحط • اقتباسات من كتاب لمبة واحدة لا تكفي |... • الإصدارات الأدبية والروائية للكاتبة ن... #نور_شحط #كتاب #لمبة_واحدة_لا_تكفي #تطوير_الذات #تنمية #تغيير_طريقة_التفكير #تفكير_إبداعي #بودكاست